الفصل 5

158 7 4
                                    

الصوره فوق / ليونيد
(يمكنك تخيل الشخصيات كما تحب)
_____________________________

ماذا افعل

ماذا افعل

ماذا افعل

كانت تدور في مكتبها بقلق وهي تفكر وتحاول عصر مخها لجلب فكره مناسبه

"ماذا بك تكلمي فقط واخبريني"
كان هاذا صوت ماثيو الذي دخل عليها للمره الثالثه ووجدها في ذات الحاله وهي تدور وتهمس لنفسها بقلق

توقفت أوليان ونظرت له بقلق لترى ملامحه جاده ومتوتره وشعرت بمدى قلقه عليها

لقد جعلته قلق على مشاكلها دون داعي
هاذا سيء هي لا تحب أن تقلقه

اجابته بنبره خافته "لا تقلق ماثيو، انا فقط افكر في القضيه وحلها"

تنهد ماثيو بإنزعاج، هو يعلم انها لن تخبره شيئا لانها اكثر شخص عنيد يعرفه

عرفها منذ الجامعه وقد لاحظ طباعها وكل شيء فيها
شعر انها تشبهه تمام غير انه ليس عنيد بهاذا الشكل

نظر في وجهها وقال بهدوء "انا لن اجبرك على الحديث، ولاكن اكره رؤيتك بهاذا الشكل"

اتجه نحو الباب بخطوات بطيئه وتحدث قبل أن يخرج "انا في مكتبي اذا قررتي الحديث عن الأمر"

عندما غادر ألقت أوليان نظرة نحو الباب الذي أغلق قبل قليل معلن خروج ماثيو وشعرت فجأه بالوحده القاتله حولها والجو الصامت الذي يقطعه صوت بعض قطرات المطر في الخارج

شعرت ببروده الجو، احساس وكأن لا أحد معها يخبرها بما تفعل او يقف معها، أو ربما انه طقس الخريف ليس إلا، اجل انه كذلك

نفضت أفكارها تلك وقالت في نفسها "كيف يمكنني التفكير بين ابي وشخص غريب، بالطبع سيختار اي شخص والده والشخص الذي يحبه ولن يلتفت لشخص غريب، اقصد انها مجرد قضيه واحده ولن يحدث شيء سيء للرجل بالتأكيد"

"ربما يسجن الرجل مده اقلها ثلاثه سنوات"

"يا إلهي الرجل مسكين"

"ابي لديه شركاء عمل كثيرون بالتأكيد يمكنه التخلي عن ليونيد ووالده صحيح؟"

ظلت تفكر حتى غلبها النعاس في المكتب

في صباح اليوم التالي فتحت أوليان عينيها بإرهاق

التقت عينيها مع الساعه التي أمامها و
جلست بحده تفرك عينيها لتزيل آثار النعاس
الساعه 1 ظهرا !!

كيف مر الوقت بسرعه ولم تلحظ
لحظه ان جلسه المحكمه اليوم عند 2 ظهرا !!

ليس لديها المزيد من الوقت يجب عليها النهوض فورا والذهاب للمحكمه مع ذلك الموظف الذي تم إتهامه

لقد اتفقت ان تتقابل معه أمام مبنى المحكمه في الساعه 1 والنصف

نهضت بأسرع ما يمكنها وهي تجمع الأوراق التي أمامها والتي تتعلق بالقضيه

ركضت مسرعه نحو الباب وإذ به يفتح بقوه ويصطدم بوجهها بقوه دافعا إياها للسقوط حيث تبعثرت محتويات حقيبتها واوراقها

أمسكت رأسها بألم وهي تنظر للشخص الداخل

إنه ماثيو !!
وقف ماثيو متفاجأً من مظهرها

تدارك نفسه ومد يديه ليساعدها على النهوض

تكلم باستغراب وصدمه "انتي لم تعودي البارحه للمنزل اليس كذلك"

ثم نظر لراسها وقال "هل انت بخير، اعتذر عن دخولي فجأه كنت فقط"

لم يكمل كلامه لانه وجدها مندفعه للخارج وتقول بسرعه "اعتذر سأخبرك لاحقا يجب أن أذهب الان لقد تأخرت"

وقف ماثيو متصنم في مكانه بدهشه ثم ضحك بخفوت
انها أوليان كالعاده تتاخر وتركض في كل الأوقات ولا تبرر شيئا له إلا إذا كان مهم

لا بأس مهم يمكنه الانتظار وقت أطول مما يتخيله اي شخص، ولاكنه قلق عليها بالفعل

فبعد ما شاهد حالتها البارحه واليوم، شعر بشيء غير طبيعي
او ربما هو القلق يوحي له اشياء ليتخيلها ويحفزه على القلق اكثر

في ذلك الوقت عند أوليان التي قفزت مسرعه في مقعد سيارتها وشغلتها بسرعه

نظرت نحو ساعتها
انها 1 والنصف بالفعل !!
لماذا يمر الوقت بسرعه عندما نكون مستعجلين ونريد المزيد منه
بينما هي كانت تشعر بأن ساعه من محاضرات الجامعه اشبه بيوم كامل طويل

___________________________

محامية وسط الظلام / lawyer in tha darkWhere stories live. Discover now