الفصل 2

244 12 1
                                    

الصوره فوق / أوليان برايم
(يمكنك تخيل الشخصيات كما تحب)
__________________________

كان راينر برايم يقود السيارة بهدوء وهو يتحدث لإبنته أوليان

كانت ابنته الوحيده من زوجته
فبعد ان تعرف على زوجته جينا في إيطاليا والتي كانت طريقه لقائهم في المستشفى
صدفه غريبه ولاكنها كانت تعمل ممرضه
لقد احبا بعض وبعد أن تزوجا تركت هي عمل التمريض حتى تسافر معه لروسيا وتزوجها هناك وخلف منها ابنته

ولاكن لسوء الحظ لم يستطع انجاب أطفال آخرين حتى عندما ذهبا للتأكد كانا بخير لذلك اكتفوا بأوليان

ابنته الوحيده
وكم احبها واعتنى بها
كان ينفق كل ثروته عليها
لم يقل لها لا على اي شيء يوما لولا زوجته التي أخبرته انهم يجب أن يكونوا حازمين في تربيتها
وقد كانت تربيتهم في محلها

الان له ابنه يفخر بها ويعتز بوجودها
وهو مستعد لبيع نفسه في سوق العبيد لأجلها

وصل لمطعم عادي وبسيط، هو يملك المال للذهاب لاغلى مطعم في العالم، ولكنه لن يخرج عن ذوق ابنته خاصه في هاذا اليوم

كانت أوليان دائما بسيطه ومقتنعه بما لديها
لم تكن من النوع المتفاخر بالمال، كانت دائما لطيفه ومحترمه، ولقد احب والدها صفاتها

نزل السياره بهدوء وتبعته ابنته ودخل المطعم

جلسا في طاوله وتأكد من طلب اي شيء تريده وتلمح له بحجه انها اليوم نجحت ويحق لها اختيار ما تشاء
تكلمت أوليان بلطف "ابي انت تدللني كثيرا ستفسدني هكذا "
تكلم راينر بإستنكار " ها كيف لا أفعل هاذا لإبنتي العزيزه "

بعد دردشه عن عملها قليلا وصل الطعام وفي منتصف أكلهما رن هاتف أوليان فجأة

تكاد تأخذ هاتفها الا ان والدها تكلم بإنزعاج "أوليان ماذا تكلمنا عن الهاتف في وقت الطعام"
تنهدت بملل وهي تتركه وتعود للأكل "ربما يكون خبر من ماثيو على قضيه جديده"
تكلم راينر بلا مبالاة "ليذهب للجحيم، لن يفسد احد وقتي مع ابنتي"
ابتسمت بلطف "انت محق، اعتذر، ما رأيك أن آتي هاذا المساء للبيت وابقى يوم معك وأمي"
اجابها بسعاده "بالطبع سنسعد بذلك يا ابنتي ارجوا ان تأتي بالفعل"

بعد الانتهاء من الاكل صعدت السياره مع والدها وتفقدت الهاتف
لقد كان ماثيو من اتصل لذلك قالت بهدوء "اوصلني للمكتب من فضلك وسأعود للعشاء يا ابي"

أومأ راينر بهدوء وهو يقود بها للمكتب

عند وصولهم شكرته بلطف وارتجلت من السياره لتدلف المبنى ومنه إلى المكتب بهدوء وتقول بنبره ممازحه "هل اشتقت لي بسرعه حتى تتصل او ماذا"

تكلم ماثيو بهدوء "ليس كثيرا في الحقيقه طلب احد العملاء مقابلك لاحد القضايا وانا مشغول بواحده بالفعل"
ثم نهض واتجه لخارج مكتبها قائلا بنبره حنونه"لدي ما يكفيني يا فتاة لذلك اهتمي بعملك"

أومأت له واتجهت للملف حيث توجد معلومات العميل الجديد وجلست تبدأ العمل

وبس
اسفه اعرف بارت قصير بس اساسا ما كنت أنوي اكتب للأسبوع الجاي

ولا تقلقوا فلم يبدأ الحماس بعد
وشكرا للقارئين

محامية وسط الظلام / lawyer in tha darkWhere stories live. Discover now