'10' Ennemi proche.

129 8 1
                                    

.
.
.
.
.

" اذًا انت تحب القصص الخياليه والرسم والقراءه؟ "

قالت تلك الفتاه ذات الشعر الاشقر الى زاك الذي يُمسك بـاطراف قميصه بـتوتر..

" اجل..و..ماذا عنكِ؟ "

" انا احب الكثير من الاشياء حقًا..لكنني بـالتحديد انا احب قصة شعرك..انها حقًا لطيفه وتليق بك "

حسنًا كيف يمكنه ان يجيب الان..شعر انه بـحاجه الى الاختفاء بـاسرع وقت..

" ش..شكرًا لكِ..انتِ ايضًا..تمتلكين عيون جميله "

وهكذا سار الامر بينهم...اصبح لـزاك اول صديقه من نفس عمره في تلك اللحظه..

.
.
.
.

سمعت ڤير صراخ رولينا بينما مازال يقف ذلك الرجل امامها..اذًا ها هناك المزيد من الرجال معه؟..كيف امكن ان يدخلوا الى المنزل حتى؟

شخص كـهذا لم يأخذ دقيقه لـيسقط على الارض متألمًا ثم ركضت ڤير في انحاء القصر باحثه عن رولينا او اي دخيل اخر..

ذهبت الى غرفتها فـوجدتها تُمسك بـرأسها التي يتساقط منها الدماء..لكن لـحُسن الحظ ليست رصاصه انه جرح...

حينما دخلت ڤير لـتطمئن عليها اسرع شخص مختبيء خلف الباب ثم امسك بها..كان يمسك بذراعيها من الخلف لكن قامت بـضربه في انفه بـرأسها فـابتعد ممسكًا بـوجهه بـالم...التفتت ڤير لـتواجهه بسرعه بينما اخرج هو مسدسه وصوبه نحوها..قبل ان يتمكن اي شخص اخر من التنفس حتى قام بـالتصويب اتجاه كتفها فـاخترقت الرصاصه كتفها في اقل من ثانيه..

دخل روي الى القصر على صوت اطلاق الرصاص...لم يسعه سوى الركض اتجاه الصوت بسرعه..حينما وصل الى الغرفه وجدها واقفه تحمل مسدسًا بينما الاخر ملقي على الارض بعد تلقيه رصاصه في رأسه..

" هناك واحد اخر في غرفتي لم اقتله..لـنسأله من ارسله..وايضًا..يجب ان نسرع ونرسل رولينا الى المستشفى "

نظر روي الى الدماء التي تسيل من كتفها ثم الى رولينا التي فقدت وعيها..

كان يلعن بـداخله كل شيء حقًا..

.
.
.

" امي..كيف تلتصق النجوم في السماء؟..كيف لا تتساقط كـالامطار؟ "

ابتسمت الاخرى ثم قالت..

BITE ME✗Where stories live. Discover now