'4' zak.

197 11 8
                                    

تجاهلوا الاخطاء فضلًا..
.
.
.




" اذًا ماذا تُفضل؟ "

" يبدو الازرق جيدًا "

قال كين وهو يُشير الى الفستان الازرق بدلًا من الاصفر..

نظرت تيا الى الفستان بـتمعن ثم قالت

" حسنًا اذًا سـأرتديه "

نظر كين الى ساعته..انه نفس التوقيت كل يوم حيث تسأله تيا اخته عن ماذا ترتدي اليوم..ليس وكـأنها لا يمكنها ان تقرر بـنفسها لكنها منذ صغرهم وهي تفعل حتى اصبح شيئًا اساسيًا في يومهما..

سمع بعض الطرقات الخفيفه فـاذن لـلطارق بـالدخول..نطقت الخادمه بـكلماتها قائله

" سيد كين هناك ضيفًا في انتظارك "

" ضيفًا؟!..ليس لدي معاد مع احدهم في ذلك الوقت "

" لا اعلم لكنه قال ان اسمه هو دان باريت "

شرد كين قليلًا ثم اومأ لها سامحًا لها بـالرحيل..

.
.
.

" تبدو وكـأنك استغرقت وقتًا قصيرًا لـلغايه لـتُشفى من ذلك الجرح العميق "

لم ينظر دان الى مصدر الصوت ورائه بل انتظر حتى جلس امامه ثم قال

" ربما لـانني لا اريد ان اموت على يد سافل مثلك "

كاد كين ان يجيب لكن قاطعته تيا التي فتحت باب مكتبه مباشره ولم تنظر لـلجالس أمام اخيها بل حدقت بـأخيها مباشرةً وقالت

" اخي سـأذهب لـلتسوق مع كايلا..حسنًا؟ "

تنهد كين من تصرفها ثم قال

" لا امانع..لكن لا تتأخرين "

" حسنًا اخي..احبك "

قبل خروجها نظرت لـدان..كانت تسترق النظر لكنها توقفت لـثواني استطاع بها دان الاستماع لـافكارها

' لطيف..كيف يمتلك عيون بـتلك اللطافه '..اكملت طريقها نحو الباب دون اظهار اي تعبير اخر على وجهها..

" عيون لطيفه؟! "

نظر له كين قائلًا

" ماذا؟ "

استوعب دان الامر ثم قال

" كيف حال افكارك؟ "

عاد كين سؤاله بـتعجب

" ماذا؟ "

" لما لا تفكر؟ "

" ما الذي تهزي به؟ "

" لا تهتم "

تنهد كين بـنفاذ صبر وقال

" لما اتيت الى هنا؟ "

BITE ME✗Where stories live. Discover now