بينما تلك الفتاة الصغيره جالسه في غرفتها تحدق بالنافذه...
يدخل شخص الذي يفسد هذا الهدوء-ادلين لا تصدري أصوات صديقي هنا...
كان هذا الصوت يسبب كوابيس لتلك الصغيره المليئه بالندوب
بشرتها الشاحبه عينيها الذابلتين شعرها النيلي المموج كان شكلها مؤلمكان يخاف الأكبر من ان تصدر صوتا و يعلم احد بما يصنعه بها
تومئ تلك الصغيره بخوف و يخرج الأكبر غالقا الباب
تعود للتحديق بالنافذه كانت تشاهد الاطفال الصغار الذين في سنها يلعبون بالكره باريحيه
هي حتى تدرس في البيت لا يسمح لها بالخروج...كانت تحدق هكذا لمده و جيزه الى ان سمعت صوت فتح باب
كان هنالك شاب بشعر بني و بدله بنيه ايضا
شعرت الصغيره بالخوف لم تعتد على رؤيه شخص غير اخيها و معلمها كان هذا غريبا جدا تراجعت للوراء بخوف و تراجع الاخر بخوف اكثر
-ع...عذرا؟!
نبس الشاب بخوف وهو يتراجع للوراء
-م..من...ا..انتي؟!
لم تستطع الصغيره الاجابه قاطع هذه اللحضه هي تدخل اخيها
-اوه البرت قلت لك الحمام من ذاك الاتجاه
أشار اخيها لاتجاه لذلك الشاب و اومئ الاخر ذهب بذلك الطريق و كأنه لم يرى شيء
-اقسم انني اتوعد لك بأقصى العقوبات..
قالها الأكبر بنبره صارمه مما جعل ذلك الجسد الصغير يبدء بالارتجاف أغلق الباب عند خروجه و بدأت تسمع اصوات كلام لم تفهمها ربما عن العمل؟!
في المساء كانت الطفله جالسه في زاويه الغرفه كانت غرفه مبعثره كثيرا الدمى ممزقه بقع دم ملابس ممزقه جدران الغرفه رصاصيه مما يعطي انطباع غريب و مخيف للغرفه ولا ننسى ان لندن مدينه الضباب و كانت الامور اسوء بسبب الضباب
فجأه انفتحت باب الغرفه و لم يكن سوى اخيها حولت الصغيره ناضريها الى الذي دخل تعلم انها سوف تكون ليله سيئه مليئه بالكوابيس و الالم
-يبدو أنك نسيتي طعم السوط..
اتسعت ادلين عينيها لم تظن ان الامور سوف تسوء للسوط كانت تنظر صفعات على الوجه و ظهرها و ربما يشد شعرها لدرجه انه يريد ان يتقطع
أنت تقرأ
𝑾𝒉𝒐 𝒊𝒔 𝑺𝒉𝒆?! "𝑴𝒐𝒓𝒊𝒂𝒓𝒕𝒚"
Mystery / Thrillerالقرن 19 مع بدأ الثوره الاصناعيه.. لسيد الجريمة الذي اخاف كل شخص في انجلترا في القرن 19 او بالاخص لندن..كانت لندن تحت حكم طبقه لا تتعدى 3%..وكانو يسمونه بنظام الطبقات هذا النظام يحدد قيم مختلفه لحياة الناس مما يحتم التمييز بينهم..هذه الفتره كانت تسم...