طلب خروج: chapter7

1.4K 33 0
                                    

smile♤

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

مرت أيام عديدة بشكل عادي لم يحدث شيء مميز تنام تستيقظ تستحم تأكل وتنام مرة اخرى
يأتي أليها البيرتو بعض المرات يتكلم معها لا ترد له ويخرج وهو يشتعل

قررت اليوم أن تطلب منه أن تخرج وتذهب ألى الغابة تتجول

أرتدت فستان أبيض طويل
لقد مللت من الفساتين البيضاء الخزانة مليئة
بهم
خرجت وكان هنالك حارس أمام الباب
بالطبع سيضع واحد عبست لتتقدم لكنه اوقفها

"انستي ألى أين"

وقفت لتنظر له

"أين غرفة البيرتو"

صُدم من أنها تناديه بأسمه الأول فقط

"سأرافقكِ"

أومئت له ليسبقها مشت خلفه وهي تتأمل غرابة القصر ألوان غريبة ابواب كبيرة واخرى صغيرة
مشوا حوالي عشرة دقائق ليقفوا أمام باب متوسط الحجم
طرقه ليأذن الأخر له بالدخول
أشتر له بالدخول لتدخل كانت ترتجف ولا تعلم ماذا تفعل كانت تفرك فستانها بتوتر
دخلت وكان ينظر ألى الحاسوب ولم ينتبه مم الذي دخل
وقفت أمام المكتب لتحمحم
نظر وكان متفاجئ جداً لدرجة أن وقف فاتحاً فاهه

"لماذا أتيتي؟ "

كانت تتجنب النظر في عيناه لتردف بصوت خافت

"أريد الخروج قليلاً"

نظر بأستغراب أين ستذهب في هكذا مكان

"لا يوجد مكان للتنزه هنا"
تكلم بنبرة حادة

"أريد الذهاب ألى الغابة"

"لن تخرجي مالذي يجعلني ادعكِ تخرجين ماذا لو هربتي"
اكمل ليعود للعمل على الحاسوب

شعرت بالغضب يستلل في عروقها

"لن أهرب أن لم تثق بي دع حارسك الشخصي يأتي معي"
لم يود معارضتها لهذا سمح لها بالذهاب مع انسيل خرجت من مكتبه لتتجه نحو غرفتها تنتظر مجيئ انسيل

جلست على السرير تنتظر حوالي عشرين دقيقة سمعت طرقات الباب
سمحت له بالدخول ليقف امامها

" هيا اذاً لنذهب"

لم تجيبه لتمشي أمامه فقط تريد الخروج واستنشاق بعض الهواء
مشى خلفها بدون قول شيء

فُتح لهم باب القصر لتخرج وهي هادئة جداً
أتجهت فوراً نحو الغابة لتقف قبل أن تدخلها أبتسمت لتبدأ بالقفز بسعادة تحت أستغراب الأخر من تحولها

دخلت الغابة وهي تقفز وتشتم عبير الزهور الموجودة أو ترى أرنب لتلعب معه وتدعه يذهب
تعبت من القفز لتجلس على جذع شجرة مددت يداها لتطلق تنهيدة

جلس أمامها وهو يتأمل ملامحها المتعبة والحزينة
لتقاطع تأمله بسؤالها

"ما هو اسمكَ؟"
ابتسم لها ليردف

"انسيل ادعى انسيل"

ضحكت ليستغرب من ذلك

"تحمل نفس اسم ممثلي المفضل"

"من هو"

نظرت حولها لتردف بحزن

" انسيل الغورت! قبل أن تخطفوني كنت أشاهد فيلمه قصة الحي الغربي في منزلي على أريكتي في تلفازي "
اكملت لتوطئ رأسها وكأنها تبكي

شعر بالاسى عليها ولم يعلم ماذا يفعل

"هيا لنذهب اوشكت الشمس على الغروب"

مشت ولم تردف بشيء
قبل خروجهم من الغابة أمسك بذراعها لتستغرب منه

"في اي وقت تشعرين انك لستي بخير لنذهب ألى الغابة لتستنشقي الهواء "

"شكراً لك"
اردفت لتكمل طريقها 

دخلت غرفتها لتستلقي على سريرها لتبدأ بالبكاء على حالها



 Monster's Bodyguard Where stories live. Discover now