chapte1:✧النظرة الأولى

4.3K 65 6
                                    

تمشى فتاة في بدايات العشرين في على الرصيف تحتضن نفسها
بسبب البرد ألى أن تصل الى المجمع التجاري لتأخذ حاجاتها
ترتدي قميص أبيض مع
بنطال فضفاض باللون الأسود مع تسريحة شعر الكعكة وقناع وجه بسبب البرد
وحقيبة ظهر سوداء

وصلت لتفتح الباب لتدخل وتأخذ عربة تسوق
بدأت بأخذ ما تحتاج من أشياء

كانت تريد أخذ علبة معجون لكنها كانت
في مكان عالية
حاولت القفز لتصله حاولت لكنها لم ينفع
بحثت بعيناها عن أحد الموظفين لكنها لم تجد
حاولت مجدداً برفع أقدامها
لتتفاجئ بيد تأخذ علبة المعجون
ألتفتت وكان خلفها تماماً رجل يرتدي ملابس رسمية باللون الأسود حتى أنه رأسها
أرتطم بصدره بخفة بسبب قربهم
ولكنها لم ترى وجهه لأنه طويل ولم تشأ أن تنظر له

"تفضلِ أنستي  رأيتك تحاولين أخذه"

أردف بصوته الأجش الثابت
ليبتعد حتى قبل أن تشكرهُ نظرت لهُ وهو يختفي بين الناس الذين يشترون الأغراض
أخذت المعجون ووضعته بالعربة

أكملت تسوقها لتتجه نحو
الرجل الذي يحاسب
قبل أن تصل أنتبهت أن هناك جلبة
أمام المحاسب وكان هناك أناس يتجمهرون لرؤية مالذي يحدث
شَعرت بالفضول قليلاً لهذا قررت الذهاب لؤية ما يحدث
دخلت بين الناس لتقف بالصف الأول
تشهد الذي يحدث

هناك رجل ضخم البنية وخلفه حراس يحملون الأسلحة ويرتدون كلهم ملابس رسمية باللون الأسود لكن
الرجل الضخم كان يرتدي باللون الأحمر
وهذا ما جعل الأمر مضحك لسبب ما

"أيها الغبي هل يُعجبك أننا في مكان عملكَ ونخيف زبائنك بسبب القليل من المال"

أردف بصوته الغليض الذي يناسب جسده
بنبرة تهديد

"سيدي أنا أسف أرجوكَ أذهب الأن وسأجلب لكَ المال اليوم بالليل"
أردف المحاسب بنبرة ترجي للرجل الي
يدخن ويتفنن بأخراج الدخان من فمه

"حسناً سأذهب لأنني لا أقتل أمام الأطفال والنساء وأن لم تجلب المال سأمحي هذا القانون"
نظر ألى الذين ينظرون ليكمل
"والأن أنتهى العرض أكملو تسوقكم "
ألقى نظرة أخيرة ونظر أليها
من شدة خوفها من هذا الوحش لم تعلم ماذا تفعل لهذا أبتسمت أبتسامة بلهاء
نظر لها لينادي أحد حراسه وأتى
ليهمس له في أذنه وهي ما زالت تبتسم
أومأ له الحارس ليخرجو ويعود الجميع
لمَا كان يفعله
لم تفكر كثيراً بالموضوع وذهبت لتحاسب
خرجت من هذا المجمع
خرجت تحمل الأكياس بيديها الأثنين
لتعود للمنزل مشت نصف الطريق وكانت الاكياس تضايقها بسبب أنها ثقيلة
كانت تضعهم على ألارض لتريح يديها وتعود لحملهم
لم تأخذ باص او قطار الأنفاق او سيارة أجرة
لأن المجمع كان ليس ببعيد عن منزلها
شَعرت أن هناك سيارة تلاحقها منذ أن خرجت
لكنها تجاهلت الشعور
لتكمل طريقها مع أكياسها الثقيلة

وصلت ألى شقتها لتضع الأكياس بالأرض
لتقوم بنزع حقيبتها للبحث عن المفتاح
وجدته وفتحت الباب لتدخل ألى شقتها الخاصة أتجت نحو المطبخ لترتب الأغراض
قامت بترتيب الأغراض بالثلاجة ووضعت كل شيء بمكانه
أكملت وقررت صنع شيء لها لأنها جائعة
قامت بأعداد البيض بالسجق وعصير العنب
لأنه كان المفضل لديها
أنتهت من أعداده لتجلس على الشرفة المطلة على الشارع لأنها تحب أن تآكل هناك
وضعت صحن الأكل وكوب العصير
على الطاولة لتجلس تنظر ألى المارة في الشارع
نظرت بالأنحاء أثناء أكلها وأنتبهت أن نفس اليسارة تركن أمام شقتها من الجهة الأخرى
لم تشعر بالراحة لتحمل صحنها وتدخل
سُدت نفسها من الأكل وقامت بغسل الأواني
لتذهب للقراءة بسبب أنه الأحد وليس لديها اليوم جامعة
فتحت الحاسوب وبدأت بعمل أبحاث عن أشياء تحتاجها بمسألةً ما
أكملت بعد ساعتين ونصف وشعرت بالملل
لهذا قررت الذهاب للتنزه مع أن الجو بارد وهم في شهر نوفمبر
يوجد متنزه خلف القة خاصتها لهذا قررت الذهاب أليه ذهبت بالدراجة الهوائية لترفه عن نفسها والغريب أن السيارة كنت لا تزال تلاحقها
كانت تميزها بسبب الجناح الذي يكمن فوق سطحها
لهذا طفح كيلها ولم تكن خائفة بقدر غضبها من
هذا الأزعاج
عادت بدراجتها نحو السيارة
والتي توقفت ما أن توقفت ودطرقت الشباك
بسبابتها نزل زجاج السيارة

"عذراً لقد كنتم تطاردونني طوال اليوم"
أردفت بغضب وهي تطرق قدمها بالأرض بطرقات متتالية
"عفواً سيدتي لكنكِ مخطئة لم نلحق بكِ"
قال بصوت هادئ و مع النظارات الشمسية تعطيه هيبة
كان الصوت كأنها سمعته من قبل لكنها لم تتذكر

"حسناً أذا سأذهب من هذا الطريق ولا تلحقو بي"
قالت لتتجه نحو دراجتها لكن قبل أن تركبها
فُتح باب السيارة الخلفي ونزل منها
-نفس الرجل من المجمع-
هذا ما كانت تفكر به

Pov: maria

نَزل من السيارة نفس الشخص ضخم البنية
من المجمع أو -الرئيس- والذي أخافني أنه يتجه نحوي الأن

حاولت ركوب دراجتي للهروب بسرعة لكنه أتى بسرعة وأوقفني
"لحضة واحدة أنستي"
أردف بنبرة مستفزة وهو يضع يده على خصري
أبعدت يده بسرعة وعدت للخلف بضع سنتمترات
لم يتحرك وأرتفعت زاوية فمه بأبتسامة مستفزة أكثر
"عادةً لا أخاف من شيء وما أريده أأخذه وأنتِ أول فتاة أقوم بملاحقتها"
أردف وهو يقترب
لكني أبتعد مع كل خطوة يتخذها
"وأنا الأن أريدكِ"

vote⭐&comment

 Monster's Bodyguard Where stories live. Discover now