محاجِرُ احمرت لكثر دمعها و أجفانُ ما انطبقت إلا فوق يأسٍ يسيل على خدودٌ شحب لونها
فماذا فعل أطفالٌ مثلهم للدنيا حتى جعلت مقامهم من مقام جوارب قديمة ممزقة و صفائح بلاستيكية مستعملة ؟
جبيرة،
سكين حاد،
عظام بارزة،
إرث ملعون،
تجارة بالأعضاء،
زواج أطف...
" لم تكن الجحيم يومًا جِحامًا ولا النعيم عنيمًا، أردتكم فقط أن تحسوا وكأن الدنيا ما تزال تحتوي خيرًا وبراءة "
Ουπς! Αυτή η εικόνα δεν ακολουθεί τους κανόνες περιεχομένου. Για να συνεχίσεις με την δημοσίευση, παρακαλώ αφαίρεσε την ή ανέβασε διαφορετική εικόνα.
▒▒▒▒▒▒▒
/ سوكجين الصغير، بُني الوحيد والعزيز، أورا الجميلة، زوجتي الحبيبة ونصفي الثاني الغالب، كان يجدر بي كتابة هذه الرسالة وتركها هنا قبل أن أتعفّن. سوكجين، إن كنت تقرأ هذه الراسلة الآن فهذا يعني أنك نجوت.
بنيّ .. أنا أكتب هذه الرسالة بالسر دون أن ينتبه من يراقبني لانشغاله.
بني أنا لقد تم تهديدي!! إبني و وحيدي والدتك قامت بالإسراف على ولادة زوجة زعيم عصابة خطيرة .. وماتت الامرأة أثناء الولادة، و زوجها أراد الانتقام وقتلَ أمك!
لكن لا أعرف ما حدث، لا اعرف ما حدث حتى اعتدل عن قراره بقتلها و أراد إنزال سخطه عليّ و تخريب حياتنا كعائلة!
بدل قتل أمك شاء أن يعذب ويقتل أسرتها جميعًا ببطء
أرجوك أن تسامحني يا ابني و تسامحيني أورا .. أنا آسف حقًّا لما سببت لكما من أذى
لطالما حلمتُ برؤيتك تكبر يا ابني وتدخل الثانوية وتتخرج بوجه باسم و ملامح مشرقة معززًا مكرّمًا.. ولكن
لم يحدث أي مما أردت.
لا أمتلك كثيرُا من الوقت لأكتب لكما لكني اسف.. لم أكن يومًا هكذا ولم أكن أريد أن أكون .. أتمنى أنك تعيش الآن
تعيش حياتك لا تموتها وتتعذب بالعمل لدى الأسر الأخرى
جين أنا كنتُ سرًّا أطلب منهم أن يطعموك حين تذهب إليهم، ولم استطع أن أفعل أكثر من ذلك.
