أنامل دموية

لا أَهتَمْ :part 01

بداخلي أهتم ٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠

الولايات المتحدة الأمريكية ، العاصمة واشنطن ، قصر عائلة كولومبو

بداخل ذلك القصر المهيب ، الطابق الثاني تحديداً في جناحها ، تستر جسدها المنحوت بدقة منشفة بيضاء ،يتدلى شعرها الاسود القصير بطريقة مثيرة يعانقه قطرات من الماء ما زادته الا جاذبية ،تجلس امام تسريحتها تتأنى بوضع مستحضرات التجميل ،ترسم اعينها البنية الحادة بكحلٍ أسود ، ويغطي احمر الشفاه القاتم شفتاها المملوئتان ،استقامت بسيقانها الطويلة نحو غرفة الملابس ،من دولاب الملابس الداخليه اختارت زوج باللون الابيض ، اختارت أيضاً بدلة رسمية باللون الابيض ، طرقات على الباب اخرجتها من تزيُنها .

بصوت هادئ إيما "تفضل "

دلفت الخادمة الى الداخل مع انحناءة بالرأس ،فلا أحد يجرؤ على النظر لها
الخادمة بنبرة ملؤها الاحترام والخوف مع انتقاء كلمات حذرة خوفاً على نفسها " سيدة إيما الزعيم الكساندر يدعوكِ إلى مكتبه "

إيما"يمكنكِ الخروج "

اومأت لها الخادمة ،ليس وكأنها تراها فهي منشغلة بارتداء مجوهراتها ، بإضافة أخيرة رشت من عطرها الفواح برائحة مثيرة وخرجت متوجهة إلى مكتب أخيها الزعيم الكساندر كولومبو زعيم الولايات المتحدة الأمريكية بشكل عام وزعيم عائلة كولومبو التي تحمل الدماء النبيلة بشكل خاص ،دخلت إلى مكتبه دون أن تطرق فذلك ليس من عاداتها فهي لا تستأذن من أحد للقيام بأي شيء ،جلست على الأريكة المقابلة للمكتب ،تصوب أعينها باتجاه أخيها ، منتظرة ان يخرج ما بجبعته .

المدعو بالكساندر هيبته تطغى على المكان ببنية ضخمة وجسد يملأه الحبر الاسود وبشعرٍ اسود واعين سوداء خالية لا ترى فيها شيء
تحدث بنبرة عميقة وهادئة " كيف تسير شحنات الأسلحة والمخدرات "

اجابته بهدوء " تم استيراد شحنات بسيطة للأسلحة من روسيا والصين "
ليس وأن الولايات المتحدة تحتاجها فهي تعتبر الدولة الأولى لتصدير الأسلحة فيها أكبر سبع شركات لصناعتها ، ولكن ما هي تلك الشحنات إلى لتعزيز العلاقات السياسية وتوطيدها .

الكساندر "المخدرات؟"

تابعت إيما بهدوء " تم استيراد الافيون من أفغانستان ونحن لا نحتاج كوكايين فمحصولنا في الجنوب جيد جدا و استوردنا الكيتامين من الصين "

الكساندر " جيد "

إيما اقتصاد عائلة كولومبو بشكل كامل فهي من تهتم بالاسلحة والمخدرات تستلم صفقات ولا تخرج الا وهي المستفادة الاكبر منها .
نظر لها بعمق وهدوء ،فعلمت انه يود قول شيء لها