غموض جارنا
الكاتبة يمامة
غزل
انصدمت من شفت بيداء دخلت بقوة عالغرفة جانت عيونها حمر امبينة باجية هواي
تقربت مني بعصبية واني رجلي گامن يرجفن من الخوف وصلت يمي وگالت بعصبية
_شعندج ويا جارنا مسلم
_شتقصدين
_لا تسوين نفسج غبية تعرفين شقصد شعندججج جنتي واگفة ويااا هاا جاوبي ترا شفتج بعيني
_لا تصيحين والسالفة مو مثل ما مفتهمة انتي
_لعد شنو اگلج شفتج بعيني لا تنكرين فاهمة
_گتلججج مو مثل ما مفتهمة خليني اشرحلج
_شتشرحيننن ها جاوبي تعرفين اني احبة ليش هيجي تسوين تريدين تاخذبية مني ها جاوبي ليش دائما تاخذين كلشي الج
_بس خل افهم....
ما خلتني اكمل كلامي وهجمت علي جرتني من تشيرتي وبدت تهلس بشعري عاد اني هم دافعت على نفسي وصارت مكافشة من الشعر وصوت صياحنا واصل لسابع جار
_ليش هيج تسوين ها لهدرجة تكرهيني بس وخري وخليني احجي
_ انجبي فاهمة انتي شؤؤم جيتي على بيتنا مادري ليش ابوية جابج يمنا انتي خلك وحدة حقيرة ولعنة اهلها مدمنين مخدرات واخوانج مجرمين انقتلو بسبب ابوج وامج عافتج وراح ادور زلم اكرهج اكرهج روحي وعوفينا كافي كافي مليت منج
يا الله من گالت هيج احس كل الشياطين صارت گدامي لزمت ايدها وعضيتها بقوة شلون تحجي هيج على اخواني واهلي صح اهلي ما بيهم خير بس يبقون اهلي
دفعتني عالجرباية احس ظهري انفصم نصين بقيت اباوع مصدومة احس كلامها شگ صدري وگلبي شنو ذنبي اتعير بسبب اهلي واني والله مو شؤؤم ليش هيج تحجي
نزلت راسي ابجي بصمت ما عندي قدرة ادافع على نفسي فجأة سمعت صوت راجدي وعم الهدوء بالمكان
رفعت راسي شفت اوس واگف يم بيداء عيونة تجدح من العصبية وبيداء ايدها على خدها ودموعها تجري بصمت
سحبها من الغرفة وطلع وهو يسب ويغلط سمعت صوت صياح جوة ما نزلت وبيا عين انزل جان بس صوت اوس وعمي ابو علي يصيحون
گمت اتمشى على كيف الحقيرة كسرت جسمي فتحت الباب وطلعت برة وگفت يم الدرج اسمع صوتهم سمعت عمي يگول ولج هاي يتيمة شلون تحجين وياها هيج واني جنت اگول هاي بنتي ماكو مثلها شلون تحجين هيج واني جنت وين مااگعد امدح وافتخر باخلاقج ولج ما تعرفين الله والرسول عليه افضل الصلاة والسلام شنو وصوا باليتيم ها جاوبي
سكت شوية وراها گال سمعي زين هذا بيتي اجيب الي يعجبني فاهمة عود من يصير عندج بيت تعاي احجي
YOU ARE READING
غموض جارنا
Romanceواني جاي امشي انصدمت من الشفتة والدنيا مغرب والمكان يخوف ومهجور بس اراضي زراعية ردت اصرخ من الخوف بس ايد منعتني وگالت لا تصيحين ديري بالج لا تصيحين بقلمي سناريآ