الكُـوبُ الخَـٰامِسَ عَـشَرٖ

26 2 22
                                    

إِنّـه الكُـوبُ الأخـير والأطـولُ يا حباتِ القَـهوة لذا تأهبنّ لإحتِـسَـٰائِـه قبـلَ أن يَـبرُد

.
.
.
.

~الأمَـٰانُ هُـوَ أنْ تَـشعُرَ بِـأحَـدِهِـمْـ مُمـسِكاً بِـقَـلبِـك لا بيَـدِك ..

~صَـوتُـهَا وضَـحكَتُهَـٰا مُـوسيـقَىٰ ظننـتُهَـٰا لحـنًا عزَفَـهُ الكِلاسِيـكيّونٖ ..

..

وحَـقًا يَـٰا رُومـيو تُـهدِينَـا الحَـيَاةُ أضـوَاءًا في آخِـر النَـفَق
لِـتَدعُــونَـٰا گـيٖ ننسى ألمًـا عِـشنَـٰاه

هاهِـيَ مَـٰايَا علَـى أعتَـابِ بِـدءِ حَـفلةِ تَـخرُجِـهَا بعـدَ انتِـظَارِ عامٍ مَـرير ،مِـن فقـدِ أبيـهَا لرُسُـوبِهَا في الاختِـبارَاتِ مرّةً

لِـوصُول بيـكهـيُون لِـحَياتِـهَا

5:30 pm..

"أُمِـي لِمَ تأخـرتِ هـكَذا الحَـفلُ وشِيـكُ البدأ!"
انتَحبـت على حافة البُـگاء أهم يومٍ في حياتِـهَا الجامعيّـة والِـدتُها ليست حاضرةً فيه بيـد أنّ والِـدَها كذالِك غير موجود

"الـطريقُ مُزدَحِـمٌ للغَـاية مِن عنـدِ خالتِـكِ يامَـايٰا "

نطقت الأم تَـتلَفـتُ يُمـنةً ويُـسرَة حيث الطريق يَعجُ بالسياراتِ المُـتوقفة

"أكانت ضروريّـةً تلك الزيارة ،أمي أنا قد أتهور وأترك المكان وأرحل لا يسعنِي رؤية كل الطالبات مع ذويهم وأنا اليتيمة الوحيدة هنا"

لم تَدعِ المَـجالَ حتى لوالدتها كي تُـجيب فقد أغلقت الخط
وتمَـرّدَت دمُـوعها على وجنتيها

وبِتلك اللحـظة لم يُـومِض عقل السيّـدة سُـون إلا بفِـكرةٍ واحدة
...

"بيـكهيون هل أنـجَزت التقارير اليوميّـة؟!"

"وهل أنا خَـادِمُ أهلِـك؟! هذا عمَـلُكَ أنتَ أنجِـزه"

لُـغةُ الصَـداقةِ بينَـهُ وتشَـانيُول غايةٌ في الـرُقيّ
وكَـما العادَة كادا يتشاجران لولا نظرةٌ مِـن كيونغسو

أضَـاءَت شاشَـةُ هاتِـفِهِ المُـتمَوضِع على المَكـتبِ أمامَـه
فانبَـثَق اِشعَـارُ رِسَـالةٍ مِـن والِـدَةِ مَايـٰا

"إحداثيّـات ،إنّه موقع جغرافيّ!"
تمتم مُخَـاطِبًا ذاتَـه ،فَما لبِثَ الهَـاتِف أن اِهتزّ بيدِه
مُعـلِنًا وُصُـول اتّـصالٍ مِنـهَا

Du hast das Ende der veröffentlichten Teile erreicht.

⏰ Letzte Aktualisierung: Oct 22, 2023 ⏰

Füge diese Geschichte zu deiner Bibliothek hinzu, um über neue Kapitel informiert zu werden!

گـابُـوتـشِيـنُوٓ Wo Geschichten leben. Entdecke jetzt