الـكُــٓوب الـعَـٰاشِـرٖ

20 4 12
                                    

~حَـدِيـثُُ عَيـنيكِ صَحِـيحٌ ومُـتَّـفقٌ علَـيٖه‏ ،روٓاهُ الشَـوْقُ وَأيّـدَهُ الحُـبُّ~

.
.
.
.

"وعِـندَما جاءهُ هاتِـف العـمل واستَـعجَـلَ  فنـظرتُ إلى الأريكـة لأجـدَهُ لم يرتَدِي كلّ ملابِـسِه ،خـرجتُ أركُـض ورَاءَهُ أصيحُ بأعلَـىٰ صَـوتِي ' ياخالي نَسـيتَ سِـروَالَـك الـدّاخِـليّ ،ستُـصيبُـكَ تسلُـخاتٌ جِلـديّة !' "

تَعـمـقا بالحـديثِ حتّـىٰ سرَدَ لهـا مواقِـفَ مُـنذُ كان ابنَ الـعشرِ أعوام ،وهِـي انقـطعَ تنـفسُـها مِن گـثرةِ مَـا ضحـگت

"فَـضحتَـهُ بالـشَارِع .."

قالت بيـن قهـقهاتها وهو أردَف

"بل بالـقريةِ گـامِلة ،لَقـد كُنّـا نعيـشُ في الـرِيف"

وسـطَ ذاكَ الـحوارِ مُحـتَدِم الكُـوميديا ظَهـر صوتُ دنـدَنـةٍ بأغنُـيةٍ اِنجـليزية

"Kiki Do you love me? Do you need me do do do doo!"

دَخـلت مايا تُـتـمـتِم وتتـمـايـل

تسـمرت مكـانهَـا فورَ أن رآها بحـالةِ الحمـاقةِ تلـكَ فألقـت التَـحيّةَ مَـع ابتِـسامةٍ تگـادُ مِـن احـرَاجِـها تَظـهر

"مَسـاءُ الـخـيرِ أمِـي، وأنـتَ كـذَالِـك سيّـد بيـگهيُـون "
لوّحت بيـدها عَقـِب جُـملتهَا ثمّ تبـخرت من أمامِـهم علـىٰ غُـرفتِـها

"تَـبًا لِـمَا لمْ تُـخبِرنِـي أمِّـي أنّـهُ هنـا؟! "

" ماذا يفـعلُ هنَـا أصلًا ؟! "

"أصارَا صـدِيقيـن !'

"أم جاءَ يـطلُبُـنِي للـزواج .. مالهراء الذي أتـفوّهُ بِـه !"

گـان مَعـكُم مَـايا للردود والاستفـسارات عـديمةِ الإجابة

مـَسحَت بِگـفهـٰا علـىٰ وجـهِهَا طُـولًا
وأخـذَت تــجئ في الغُـرفة ذهَـابًا وإيَـابًا حَـتّى أخـرجت ملابس لائقةً لتَـجلِس بِـها خَـارِجًا

"هَـل سيَـتنَاوَلُ الـسيّد بيـگهيُون العـشاء معـنَا؟!"

بعدَ أن خَـرجتْ ورأتـهُ مُتـوسدًا كُـرسيّ المَـائدَة هرولَـت للـمطبَخِ تسألُ والِـدَتَهـا

"أجَـل دَعَـوتُه لأجـلِ الـعَشاء ،يالهُ مِن مِسـگين يعـيش وحيـدًا في شُـقتِه ،ولا يُجـيدُ الـطهو ،ووالِدَاهُ مُتـوفانِ منـذُ كان صغِـيرًا ربـتهُ أخـتُه الكُـبرىٰ "

گـابُـوتـشِيـنُوٓ Tempat cerita menjadi hidup. Temukan sekarang