_11_الشرارة الحادية عشر

Start from the beginning
                                    

بالفعل واقفت يمنى لكن ذهبت نحو سميرة وجذبتها من يدها قائله:
تعالي معانا يا مامي، ناناه بتصلِ.

تبسمت سميرة ونهضت معها ربما لا تود معرفة ما بالحقيبة، لكن رجاء يمنى هو ما أخضعها لذلك... ذهبت خلف عماد الى تلك الغرفة،تبسم وهو يضع الحقيبه على الفراش ثم قام بفتحها،لكن بنفس الوقت صدح رنين هاتفه،أخرجه من جيبه نظر الى الشاشه،ثم الى يمنى وسميرة قائلًا:
دقيقة وراجع.

خرج من الغرفة وتركهن،جذبت يمنى تلك العلبه الورقيه وفتحتها لمعت عينيها على ذاك الفستان الأزرق الذى كان بداخلها وجذبته قائله:
بابي جاب فستان فروزن يامامى،هروح لناناه تشوفه.

تبسمت سميرة لها بحنان،لم تنظر الى بقية ما بالحقيبة،نظرت نحو دولاب الملابس،ذهبت نخوه وفتحت إحد الضُلف وقفت تنظر الى تلك العلب المُخمليه،فكرت قليلًا،لما لا تستفيد منها الآن بدلً من ركنتها بالدولاب دون منفعه،بل تبغض منها كثيرًا...ظل عقلها شارد لم تشعر بـ عماد الذى عاد للغرفه ونظر بها لم يجد يمنى ونظر نحو ذاك الصندوق،تيقن أن يمنى أخذت الفستان وذهبت الى غرفة عايدة،كذالك رأى سميرة الواقفه أمام الدولاب،سار بخطوات الى أن أصبح خلفها سلل يديه حول خصرها وضمها له من الخلف
له هامسًا بصوت أجش ونبرة إشتياق وعشق:
سميرة.

بسبب شرودها لم تنتبه، شهقت بخضة حين شعرت بيدية كذالك أربكها همسه..
إستغرب من شهقتها وضع يده فوق موضع قلبها يشعر بصخب دقاتهُ، سألها :
كنتِ شاردة فى إيه.

إلتقطت نفسها وحاولت الإبتعاد عنه وتقدمت خطوة للأمام، جذبها مره أخرى وضمها له بشوق قبل عُنقها قائلًا بهدوء غير متوقع منه:
ليه مجتيش مع السواق.

إستدارت تنظر له عقلها مُشتت فيما تُفكر فيه صمتت للحظات، لكن حين إقترب عماد أن يُقبلها عادت برأسها للخلف قليلًا وضعت يديها فوق يديه تُزيحما عن خصرها قائله بحِده قليلًا:
قولتلك مش هنفعك، هروح أشوف يمنى بتعمل أيه.

قبل أن تبتعد جذبها يُعانقها بإشتياق قلب لرؤيتها عكس ما تُفكر فيه... للحظه كاد يعترف ويقول لها:
وحشتيني.

لكن دخول يمنى وهي سعيدة تتباهى بالدوران حول نفسها، بالفستان جعله يترك عِناقها ونظرا الإثنين الى يمنى يبتسمان على فرحتها وهي تقول بطفوله وهما يفهمان منها:
ناناة لبستني الفستان، وقالت لى إنى أحلى من سندريلا.

تبسمت سميرة وإنحنت تُقبلها قائله:
فعلًا أحلى من سندريلا.

نظرت لها يمنى وقبلتها قائله:
خلاص يا مامي انا مش زعلانه منك.

تبسم عماد هو الآخر وشعر بإنشراح من فرحة يمنى وجلس على ساقيه يُقبل وجنتها سائلًا:
ويمنى كانت زعلانه من مامي ليه.

نظرت يمنى نحو سميرة، وقالت بعفوية طفله:
عشان مش إلعب بموبايلها، وشوفت صورتك يا بابي عالفون.

وإحترق العشق "لعنة عشق" Where stories live. Discover now