البارت السابع

155 4 0
                                    

• كريس*
• .
• .
• .
• .

اللعنة أنا متوتر .. لم أتوتر هكذا في حياتي ..
يا إلاهي إنه مجرد عشاء .. لماذا أشعر و كأننا سنتزوج ..
اللعنة عليك كريس إهدئ قليلا .. أنت تبدو مثير لشفقة ..
كنت واقف أمام المطعم أنتظرها كالأحمق .. كان يجب أن أصطحبها من منزلها ..
كيف فاتني ذلك اللعنة ..
أتمنى أن لا تغير رأيها .. هل يجب أن أتصل بها .. ؟! لا يجب أن أتمالك أعصابي .. لا يزال الوقت مبكرا ..
تنفست الصعداء و أنا أرى سيارتها تقترب ..
حاولت تهدأت نفسي بقدر المستطاع ..
لكن كل دفاعاتي سقطت فور أن نزلت من السيارة و رمت تلك الإبتسامة نحو راكن السيارة الذي أخذ سيارتها ..
اللعنة و كأنني أرى ملاكا نازلا من السماء ..
لا أضن أنني سأستطيع السيطرة على نفسي بهذه الحال ..
اللعنة سأجعلها ملكي الليلة لا محالة ..
كرستين: مرحبا .. أتمنى أن لا أكون تأخرت ..
كريس: أستطيع إنتظارك طوال حياتي و سأكون سعيدا بذلك ..
كرستين: أنت مجنون ..
لو تعرفين ما يدور برأسي الآن فقط .. هذا هو الجنون الحقيقي ..
مديت يدي المكتوفة أمامها و إبتسمت لها ..
كريس: هل ندخل الآن جميلتي ..
وضعت يدها في يدي .. أجل لم تتراجع .. هذه الفتاة تريدني كما أريدها تماما ..
و أنا أحبها كثيرا ..
تقدمنا لداخل و توجهنا نحو طاولتنا .. مشيت أمامها و حركت الكرسي أمامها لتجلس و ساعدتها لدخول أكثر في الطاولة ..
ثم جلست أمامها .. ليأتي النادل و وضع المانيو أمامنا ..
النادل : أتريد إختيار مشروب سيدي قبل أن تقررا طعامكما ..
كريس: رد واين ( معنتها نبيذ أحمر ) ..؟!
كرستين: نعم من فضلك ..
كريس: أحضر لنا أفضل زجاجة لديكم ..
النادل: فورا سيدي ..

كانت تبدو رائعة الجمال و هي تتصفح المانيو بكل تركيز .. اللعنة على تلك العينين الخضراء .. إنهما تأسيران كل من ينظر داخلهما ..
أصبحت أخاف من رؤية شخص آخر لها و سرقتها مني .. يا إلاهي مجرد التفكير بالأمر يجعلني أرتعش من الداخل ..
كرستين: هل قررت ماذا سنأكل ..؟!
كريس: تبدين جميلة جدا ..
رأيت خديها يتوردين و تبتسم لي بتلك الإبتسامة ..
كرستين: شكرا لك ..

ليأتي النادل ل نخبره بطعامنا .. كان تناول العشاء معها و ضحكتها و حديثها .. حقا رائع ..
عندما أنهينا العشاء خرجنا أمام الباب ..
و لكن لما بحق الجحيم عندما أكون بجانب هذه المرأة يمر الوقت بسرعة دون أن أشعر .. و حتى لا أستطيع أن أشبع منها ..
كرستين: شكرا لك .. الطعام كان لذيذا حقا ..

هيا كريس قل شيئا .. اللعنة لا أعرف كيف أتحدث دون أن تفهم كلامي بشكل خاطئ .. و كالعادة كالأحمق لا أدري ما الذي يخرج من فمي إلا بعد فوات الأوان ..
كريس: أتردين الذهاب إلى منزلي .. ؟!
كرستين: منزلك ..؟!!
اللعنة لقد أخفقت مجددا ..
كريس: أقصد من أجل مشاهدة فيلم ربما .. أو يمكننا الذهاب ل سينيما .. أو مقهى أو لا أدري أي شيئ تريدين ..
كرستين: حسنا لا بأس ..
كريس: حسنا .. حقا !! إذن ما رأيك سينما أو كافي ..
لكنها صدمتني بشدة عندما قالت ..
كرستين: لا بأس يمكننا الذهاب لمنزلك ..
كريس : حقا ..؟!!
كرستين: لماذا .. ألا تريد .. ؟!
كريس: بالتأكيد لا .. هيا إنه قريب أصلا من هنا ..

جحيم الباليه Tempat cerita menjadi hidup. Temukan sekarang