"هذا كان مفاجأ جدا" قدمة الملكة ضحكة متوترة قبل ان تستأنف "لكن لنستمتع بوجبة افطار عائلية" حملت شوكتها ليتقدم الملك اولا لتناول اول قضمة ثم يتبعه الجميع

"بما ان الملك هنا... الاتعتقدون انه علينا الاسراع في مراسم التتويج و حفل الزواج" فتح شقيق الملك حوارا

"انا موافق" هز الملك راسه، "ان دوك معه حق... ليس هناك سبب للتاخير"

"لقد ارسلت رسالة لاله العوالم... حول امر الاحتلال... ربما نهاية الاسبوع سيكون هنا" تحدث كلارك

لم يكن بروس مهتما بالحوار في الخلفية، سواء تزوج او لا، هو ذهب من هنا في كل الحالات

"و يمكننا الحديث بعد ذلك عن الحمل و الانجاب" تم رش الحساء في كل مكان

"سيدي" قدم الفريد منديلا لبروس و داميان، في حياته لم يفقد بروس اخلاقه فوق المائدة، و خاصة امام اي احد حتى و ان كان الخبر الذي سمعه هو اسوء خبر يمكن الحصول عليه

لكن الان يرجو ان ما سمعه لم يقل او انه في الواقع فهمه بطريقة خاطئة

ارتفعت شفاه كلارك في ابتسامة مستمتعة و كان فقط يحتفظ بضحكته ليما بعد، كان تعبير بروس حقا مضحكا

"اوه ما الامر" قدمت الملكة تعبيرا مشوشا، "الا تريد ان تنجب طفلا من شريكك" بالنسبة لهذه المراة تعتقد ان وقوع بروس في حب كلارك مثل الافلام او القصص و الروايات، ربما بعد الزواج هما الاثنان سيعشقان بعضهما البعض و الخ الخ الخ

لكن في الواقع بروس حتى لا يضع ذلك الرجل في اخر نقطة من عقله، هو لا يفكر فيه عدى غاز للكوكب، مغتصب شبق و مختطف ميؤوس منه

تعبير الشريك ذو معنا جاف بالنسبة لذلك الارضي بدل تفكير تلك الام الشاعري

"انا رجل" ترك المنديل جانبا، "و مهما كان بالنسبة لكوكبكم فالرجال على كوكبي لا يحملون"

"اوه لا تقلق بشان ذلك" لوحت الملكة بيدها لتريح بروس الذي يعتقد ان ما ستقوله تاليا هو فقط ضرب من الجنون، "انت بالفعل دخلت حيز امكانية الانحاب عندما تم تعريفك كرفيق له"

سقط فك داميان، "تقصدين ان بروس وين... الرجل الوطواط الخارق.. الذي سخر من الجميع و كل امراة تريد تقبيل قدميه يمكنه ان يحمل و ينجب" عيون هذا الفتى تكاد تخرج من مكانها

ضحكت الملكة على شكل داميان، حدقت من حولها قبل ان تشير "انضر هناك ايها الفتى الصغير" اشارت لخادم شاب يقف في الزاوية، انحنى قليلا، كان هناك نوعا من الانتفاخ في معدته، الجميع للوهلة الاولى سيعتقد انها السمنة، لكن مع الشكل الرشيق سيبدو هذا غريبا، "انه حامل بالفعل"

"ابتسم الخادم بشكل ودي،" انها فتاة في الشهر السادس مولاتي"

مازال الامر غير مصدق

تمت وجبة الفطور في حرج، لم يشعر بروس برغبة في الاكل و داميان لا يفهم ما ياكله لانه في كل ثانية، يحدق للخادم الحمال، ثم بروس و كلارك

هو لن يصدق ذلك حتى لو اقسم اله العوالم، لان هذا يبدو ضربا من الجنون

"لان هذا هو الرفيق" ربتت الملكة على راسه، "ربما يوما ما يمكنك ان تقدم طفلا لشريكك" قدمت نظرة مستمتعة لابنها الصغير الذي احمرت وجنتاه

"اريد العودة لكوكب الارض" صاح داميان بافكاره، بالطبع هو لا يريد ذلك، شريك، ذكر، حمل، انجاب، عقله الارضي لم يعتد على ذلك، منذ شهر كان يشاهد مضاهرات ضد المثليين و المتحولين و غيرهم و الان هز يقع وسط كل ذلك

ليس لديه اي شيء ضد ذلك، مايزال طفلا، لكنه في الواقع لا يفكر ان يقع وسط ذلك كله

....

كان بروس يدور في الغرفة، حدق للسرير الكبير قبل ان تنتابه نوبة غثيان و يدير وجهه، كان الفريد يقف هناك فقط ينتظر اي امر من سيده

"كان علي ايجاد حل لقتله فقط" شد شعره، "فقط بماذا كنت افكر و انا اقبل بالقدوم معه" رسم وجهه تعبيرا شرسا و غاضبا

"فكرة في سلامة الكوكب سيدي" اجابه الفريد، "انت رجل نبيل"

"فليحترق... انا لست اهتم به... ذلك الكوكب اللعين" استمر في الدوران بداخل الغرفة، كان في كل مرة يسرع، فقط يريد التنفيس عن كل قلقه

"سيدي لا تقلق"

"كيف لا افعل ذلك الفريد" غط وجهه بينما يجلس، "لقد ضاجعني بالفعل"

"مرة واحدة لا تعني شيئا سيد بروس وين"

لكن لا احد يعلم





يتبع. ...

مرمغت بكرامة بروس و خلاص

داميان جار الخروج من طور المؤدب لطفل الشوارع


100 و 100





⭐⭐👈
🗨🗨👈





🤗🤗🤗🤗😍😍😍😍😘😘😘😘

لعبة المطاردة²حيث تعيش القصص. اكتشف الآن