5

2.4K 244 168
                                    


في ساعة مبكرة من ذلك الصباح، استمتع ولي العهد الشقي بمراقبة رفيقه من خلال النافذة كلص، كلاهما يعلم ان الاخر يدرك وجود الثاني، لكن كلارك لم يرد اثارة ضجة و ايضا بروس لم يهتم لوجود الفضائي

بشرته الخشنة نعمة بتلك الاقمشة الحريرية و الدافئة، حسنا و احيانا فتا نشيط بما يكفي في نومه ليركله

لهذا السبب بروس لا يحب ان ينام مع اي احد، انه يفضل النوم بمفردته

تضهر بتلات من شعاع الشمس توضح ان الصباح قادم، الندى الرطب لعق كل عشب بالحديقة، تاركا الازهار الخاصة بحديقة بروس مرطبة بشكل مثير للنظر

كان من الجميل الاستقاض و رؤيت ذلك المنظر البديع، سابقا في قصر ال وين، لم يكن الفريد يملك الكثير من الوقت من اجل العناية بحديقة المنزل، منذ ان توفيت والدته تراجع جمالها لتصبح مجرد هضبة يرقد عليها قصر وحيد

ومضت عيون بروس مع انعكاس الشعاع في حدقتيه، يحدق للافق الازرق المخضر و الارض الشاسعة الملونة امامه، كانت ساحة شرب الشاي مخطات بطبقة من البرد الذي يمكن رؤيته في صورة، رغم ذلك شعب هذا القصر يبدو نشيطا جدا

تم نشر بيان طويل داخل القصر، الملك قد عاد و وزير الحرب الخاص به، كان من الواجب ان يستعد للقاء هذا الملك

استدار بينما يحدق لشكل الفريد، الشوارب البيضاء و الشكل النموذجي لخادم كبير في السن و ضعيف، حيث تختفي الحقيقة خلف وجه ممل و ملابس سوداء كلاسكية

تثاوب داميان، كان الفريد ينتظر ما سيطلبه السيد منه تاليا، "صباح الخير" ردد داميان قبل ان ينقلب و يعود للنوم، تنهد بروس و اخذ ملابسه للحمام

"ايقضه و ساعده على ارتداء ملابسه.. حاول ان تكون في مكان قريب منه و من ذلك الطفل الفضائي" و من ثم اخلق الباب

"حاضر سيد وين" بالرغم من انه لا يدري ان كان السيد وين قد سمع كلماته او لا، و الان حان وقت اصعب طزء في اليوم، ايقاض داميان

...

غطس الجسد العضلي المثالي تحت طبقة المياه الدافئة، اطلق تنهيدة من الراحة قبل ان يبلل شعره الكحلي، تسابقت القطرات من خصلاته القصيرة مرورا بوجنتيه المنحوته لتنقسم عند الفك الحاد

الوجه الرصين يطلق القليل من اللين قبل ان تستمر القطرات الشفافة لمياه حوض الاستحمام الكبير في ملامسة جسد بروس، تغازل عنقه و تلعق ترقوته نزولا لعضلات صدره حتى تختفي في بركة المياه الكبيرة

(امسحو ريوقكم يا جماعة 🙂🌚)

مشهد من ربما خمس ثوان من المرجح ان يجعل عقل كلارك يقفز للفضاء و يطفو في السماء السابعة

لعبة المطاردة²Where stories live. Discover now