2

2.9K 293 161
                                    

بطبيعة الحال عيون الوطواط تعمل دوما، سواء في الليل او النهار، استبدلت ظلمة الفضاء بالشمس المشرقة على هذا الكوكب

لاحظ كيف تلةح له من الجدار الزجاجي الخاص بهذا المكان، لا يدري كيف سيسميه بروس، مطار او محطة اطلاق صوارخ، انه يبدو مشتتا

كان هناك الكثير من الناس، ربما عشرين رجلا و عشرين امراة، ان كان يعد جيدا، الجميع يبدون مع اجساد مثالية كانهم عارضي صالات الالعاب الرياضية، حتى المراة التي تقف امامه ذات جسد جيد و رياضي

كان الشعر الاسود يسقط على كتفيها بينما يضيء وجهها مع تلك الابتسامة، تبرز اسنانها البيضاء الناصعة مع احمر الشفاه الخاص بها، كان الثوب الذي ترتديه يجعلها اكثر جمالا

بروس لا يعارض، انها الملكة الخاصة بهذا الكوكب، لن تكون غير الافضل، كما يرى كلارك يناديها بوالدتي

عندما استفاق من صدمة تلك الايدي التي تتمرد بشكل جريء و امام هذا الجمع من الناس على خصره، بروسي لم يحب الامر كثيرا

مع عقلية المثلية وباء يجتاح الكوكب و يفضلوا ان تبقو في الخزانة، هو قدم ضربة مثالية بكوعه، اقصد حتى ان كنت متينا فتلك العظمة قوية جدا كلارك

تاوه كلارك راجعا للخلف، امسك بجانب معدته، ربما البنكرياس قد انفجر، لا احد يعلم

"لا تلمسني ايها الفضائي" همس بروس، "اللعين" هسهس معطيا لنفسه مسافة الامان

حاول كلارك الابتسام، انه لن يضهر بشكل الضعيف، رغم ان والدته قد مرغت كرامته كل مرة ارجاء الكوكب عندما يقف امامها

"احببت هذا الرجل" ابتسمت المراة، "ادعى لارا" قدمت يدها كتحية، لم يرد بروس مجاملة السيدة، قدم احدى ابتساماته الساحرة التي تعني، "علي الامساك بها لمساعدتي" صافحها بادب

"تشرفت بلقائك سيدتي" عندما ضغطت لارا على يده رد الامر، كانت تحاول معرفة ان كان سيرضخ، لكن بروس قدم لها اجابة واضحة جعلتها تعجب به اكثر، انه مثل، انا لا انحني ان اردتي تجربة ذلك، "ادعى بروس وين" ماتزال شفتاه ترسم ابتسامتها

"اوه ليس سيئا ايضا... رفيقك مثالي بني كلارك" ابعدت يدها ليفعل بروس المثل، كانت تقرء لغة جسده، و جسد بروس يصرخ دوما بالهيمنة، فقط عندما يحل الليل ربما هو لن يصبح مسيطرا

لاحظت الشاب الذي يختفي خلف بروس، كان يقدم لها نظرات تعجب و اعجاب، من الواضح انها طاغية بعد كل شيء، "و هذا الطفل الجميل" ارتفع اللون الاحمر ليضيء في خدود داميان

لعبة المطاردة²Where stories live. Discover now