part 4

176 10 12
                                    

استيقظت الشمس اخير لتتسلل لوجهة النائمة بتعب واضح مما جعلها تحرك وجهها بانزعاج تفتح عيناها لتقابل الجالس جانبها وراسه على القضبان نائما يداه تمسك بيداها ابتسمت بهدوء وهي تحاول أبعاد يدها بهدوء حتى لا توقظه لكن محاولتها باتت بالفشل لانه قد استيقظ ينظر لها بقلق قائلا:انتى كويسه
اومات له وهى تحاول الاعتدال فانهض مقتربا منها يعدلها واضعا الوسادات خلف ظهرها  نظرت للقرب الذى يجمعهم مما جعلها ترتبك قائلة بخجل وتوتر:روبيرتو
نظر لها بعدما استمع لصوتها الرقيق يناديه مما جعلها ترتبك اكثر قائلة:انا كويسه بس كدا مش هينفع
لمحت القرب بينهم فابتعد عنها وهو يجلس مكانه مردفا بصوتا حاد نفضها:حراااس
فورا دخل حارس ليردف بحزم:نادى الحكيمة
خرج الحارس فقالت بهدوء:ملهوش لزوم انا كويسه وكمان صوتك عالى اوى فزعتنى
قاطعها بنبرة حادة:ليه عملتى كدا ياقدر
صمتت لأنها ليس لها إجابة فاردف بصرامة:اعتقد ان سألتك سؤال
اجابت ببساطة:معرفش
اجابه مختصرة عن الحرب الذى نشأت داخلها لهذا السؤال مما جعله يقترب منها فابتعد بقلق صوت طرقات منعته من الاقتراب الاكثر فاعتدل يقف بوقار عندما سمح للحكيمة بالدخول  اقتربت منها فانظرت قدر له ورغم رفض قلبه لتركها الا انه لا يريد مخالفة دينها واحزانها لذلك خرج تاركا الحكيمة ترى جرحها وتطمئنه عليها
ظل جانبها يعتنى بها ويرى أمور دولته ويجلس جانبها يستمتع بطفولتها الذى اكتشفها وبرئتها وطيبتها لأيام حتى شفي جرحها تماما واصبحت بخير وها عى تقف امامه تمثل اليزابيث بطريقتها وملامحها المضحكة مما جعله يضحك عليها بخفه
اما خارج الجناح تجلس والدته على اريكتها وسط جناحها والغضب يعتريها :ما الذى تقوله كيف عنده لأيام هذه الفتاة مسلمة وجودها هنا كارثة هانيل
تحدث هذا الخادم بخوف:مولاتى السلطان لا يفارقها معها طوال الوقت والجميع يتحدث بانه احبها حتى الحراس يستمعون لضحكاته العالية
وقفت بغضب جامح وهى تردف :مستحيل اسمح ان يتم شئ كهذا مره اخرى لن اجعل الماضى يتكرر
سارت متجهة للخروج وفورا انحنى لها الجميع اما هيا فكانت مستهدفة جناح ابنها وما ان وصلت فتح لها الحراس الباب بعد استاذان مولاهم ودخلت لتجده يجلس على طاولة معها يتناولون الطعام وما ان رائوها وقفت قدر اما هو فبقى جالس
تحدث روبيرتو  بكبرياء ورزانة:ماذا حدث سلطانه
نظرت للواقفه  باعين غاضبه وكارهه فهى حتى لم تقدم الاحترام وتنحنى لها لذلك اردفت بحزم :لما لم تنحني انتى تقفين امام السلطانه الام
نظرت لها بهدوء وهى تردف :سلطانه حضرتك عارفة دينى انا مقدرش انحنى غير لربى فقط
تحدثت و عيناها على ابنها تقابل عيناه الهادئة :اذهبى للحراملك وابقى هناك مع الجوارى
تحولت ملامحها وبقت باردة عندما علمت ما تقصده تنظر للذى وقف ينظر لها بابتسامة:اذهبى قدر
لم تنحني ولم تنظر للواقفه بل بادلته الابتسامة وذهبت وما ان غادرت الجناح تحدثت بحدا:ما الذى تفعله ياسلطان العالم تجعل فتاة مسلمة بجناحك ألم يكونو أعدائنا
مازال محافظا على نبرته الهادئة وملامحه الذى لا تحمل اى مشاعر:لم يكن لى اي عداوه مع المسلمين سلطانه
اردفت بانكار:ما الذى تقوله نسيت ما الذى فعلته عشق لقد خانتك روبيرتو هما لا يحترموني والتأكيد تلك الفتاة ستفعل نفس الشئ
ذهب بخطوات رزينة يجلس على عرشه قائلا بنبرة هادئة:الأشخاص مختلفين سلطانه ومثل ما هناك أشخاص خونه ستجدي المخلصين اذا كان ممنوع وجود المسلمين فهذا انتهى لقد اصدرت فرامان بوجودهم
صدمة الجمت الواقفه وهى تردد :مستحيل جميعهم خونه روبيرتو نسيت من الذى قتل والدك لقد كان صديقه المسلم لا يجب ان تكون رحيم ابقى ظالم ليخاف الجميع منك ولا يتجرا احد على الاقتراب منك
تنهد قائلا بصوتا حازم:لما لا اريد ان اكون ظالما ولا اريد ان يخاف الجميع منى اريد حب شعبى واخلاصهم احترامهم الخوف عندما ينتهى ينقلب عليك اما الاحترام فالم يحدث عكسه اطلاقا
اردفت بحقد وكره:هيا من جعلتك هكذا ايام قضيتها معها غيرتك بتلك الطريقة انها خائنة روبيرتو
اردف بثقة وحزم ممزوجة بنظراته الحادة: لقد ضحت قدر بحياتها لاجلى ومازالتى تقولين انها خائنة لن اسمح لاحد بقول شئ عنها سلطانه انا سلطان الدولة وما اقوله ينفذ قدر ستبقى  ولا اريد ان تذكريني بالماضي كل مره ترينى بها انا اعرف ما فعلته
اردفت بغضب :انت تقف ضدى
وقف وهو ينهى النقاش:سلطانه انا لدى عمل هام وليس لدى وقت لذلك الكلام
صدمت من اسلوب ابنها معها فهى من جلبته لهذه الحياة جعلته سلطان لتسطيع إدارة العالم تراه الان يخرج عن طوعها لن تسمح بذلك ابدا
خرجت من الجناح والغضب هو حليفها فتلك الفتاة وكأنها سحرته كيف يتغير بذلك الشكل هذا ليس ابنى الذى ربيته على الظلم رائيت السواد الذى بعيناه يختفي لن تسمح بذلك يجب ان يركع الجميع خوفا منه واولهم قدر
                   ********************
في طريقها للعودة لما يسمى الحراملك تجلس على احد الوسادات المطرزه حتى وجدت ما لفت نظرها وهو تلك الفتاة الذى تكتب على أوراق مما جعلها تتذكر شيئا هام فانهضت وهى تبحث بالقصر عن مخرج ولم تجد سوى البوابه الرئيسية مما جعلها  تتنهد بضيق:انا كان معايا تلفونى يعنى لو روحت المكان اللى كنت نايمة فيه هلاقيه ازاى نسيته دا ممكن يمشينى من هنا
صوت انثوى حاد من خلفها تحدث بامر:انتى يا فتاة من انتى
استدارت تنظر لصاحبة الصوت فوجدت امراءه ذات سلطة تمشى بغرور عيناها يظهر بها الظلم فاردت عليها بجمود:قدر
اقتربت الأخرى لتصبح على مسافه قصيره منها تنظر لها من اسألها لاعلها :انتى الفتاة الذى يتحدثون عنها
نظرت قدر لعيناها بهدوء:ايوا مين حضرتكم
اردفت وهى تنظر للشاب الذى بجانبها ينظر لها بسخرية:نحن نكون أشقاء السلطان والذى انقذتى انتى حياته
اردفت قدر بهدوء وابتسامة متجاهلة نظرات السخرية:تشرفت بحضرتكم بعد اذنكم
تركتهم ورحلت فاردفت الأخت بغموض:تلك الفتاة لا اطمئن لها  باتريس
اردف باتريس بحنق:سنتخلص منها سيسليا فمهما كان القواعد ستفوذ
سيسيليا:لاكن كيف والسلطانه أكدت لنا حبه لها
باتريس:ألم يكن يحب عشق وقد قتلها
سيسليا؛لا تنسى انها تركت لنا طفل ايضا وهذا الطفل يشكل خطرا عليك
باتريس :لا تهتمي مادام بصفنا سيكون أميرنا
ابتسمت سيسيليا بشر:واذا كان خارج عن طاعتنا فارقبتة هي التمن
تأتى لتلك الذى تتجول ولا تعرف اين تأخذها قدمها حتى سمعت صوت طفلا صغير يردف بغضب:لا  اتركونى انتى وهيا
رائت إليزابيث الذى تحاول ارضاءه:سمو الأمير ريتشرد ما الذى يزعجك
تدخلت قدر بهالتها الجاذبة فاردفت اليزابيث:انتى ماذا تفعلين
اردفت متجاهله قولها:سيبنى معاه واوعدك هراضيه
نظرت لها بشك فابتسمت لها بود مما جعلها تذهب فاقتربت قدر تجلس بجانب الذى اعطاها ظهره:اخرجي انا لا اريد ايا منكم ولا اريد الطعام
ابتسمت بحنان وهى تردف بصوتها الرقيق:ليه يااميرى الجميل مين زعلك وانا اوعدك هخليك تعاقبه
مازال على عناده لاكن نبرة الحنان الذى لاول مره يسمعها تسللت لاعماق قلبه وشعر بارتجاف شفتيه فهو طفل عمره ثلاث سنوات لا احد يعلم ما يفتقده الجميع لا يحبه يعامله بجفاء ووالده السلطان لا يراه بسبب تلك الأعمال اما هيا فجلست ولاول مره احد يسأله بكل ذلك الحنان عن سبب حزنه لاحظت هيا ذلك فاقتربت منه تعانقه من الخلف مما صدمه من يتجرا وبقترب منه نظر لها بغضب مبعدا اياها :كيف تتجراين على لمسي أيتها الخادمة
ابتلعت حديثه وهى تردف بحنان:كنت بس عايزه اخفف عنك
شعر قلب الصغير بالندم وهو يعطيها ظهره فاقتربت منه تعانقه من الخلف فادفعاها مما جعلها تقع على اصابتها تزامنا مع دخول والده الذى رائ ما فعله مما جعل الغضب يشتعل داخله:ريتشرد ما تلك التصرفات انت أمير ولا يجب ان تخطئ  يجب ان تعاقب قدر اخرجى الان 
اختفت ابتسامة الصغير لنهر والده وهو ينظر للارض فاوقفت قدر امامه جاعله هذا الأمير الذى ارتجفن اوصاله فهو يعلم عقاب والده جيدا :روبيرتو دى مش طريقة تعامل دا طفل
غضب روبيرتو كان كبير خاصتا عندما خالفت حديثه:من انتى لتتجرئي على التدخل اخرجى
قدر:صح انا مش حاجة هنا ولا اعنى لاي شخص بس دا ابنك اللى انت بتعلمه طالما دا اسلوبك عايز تصرفاته تبقى عامله ازاى الطفل محتاج الحنيه وحضن والده و والدته انا اتفجئت انه عندك ابن مع انى بقالى هنا اسبوع ودا معناه انك بتهمله انا مش بعرضك بس بفتح عينك قبل ما تخصره لو فضلت تعاقبه على اي غلط من غير ما تعرفه سببه هيطلع انسان قاسى وظالم مبيختلفش عن اى حد هنا في القصر دا
نظر لعيناها يردف بحزم:اطلعى  هذا ابنى وانا من سيربيه
اردفت وهيا تبادلة بحزن :روبيرتو ارجوك دا طفل انا هتصرف معاه لو سمحت
نظر لها ببرود فاكملت برجاء  عندما شعرت بيد هذا الطفل تشد على ثيابها:ارجوك
تركها وغادر دون كلمه فابتسمت وهى تستدير تنظر لمن يرتجف بالخلف والدموع تملئ وجهة فاقتربت منه وهى تنزل لمستواه تمسح دموعه بحنان:خلاص ياحبيبى متعيطش محدش هيعاقبك انا معاك
عانقها الصغير متعلقا برقبتها وهو يخفي راسه برقبتها مردفا بصوتا محتقن:اسف
ابتسمت وهى تربت على ظهره وتسير به بالغرفة:انا معاك ودلوقتي نمسح دموعها عشان ناكل معقول يبقو عملنلك كل الحاجات الحلوة دى ومتكلش
اخرج راسه ينظر للطاولة ثم لها فجلست تقول بحماس كي تخرجه من بكاءه:لو مكلتش انا هخلص الاكل كله ومش هتلحق
بدات تمسك الفطائر فاخذها منها ولم يترك شيئا بيدها الا وقد اكله فاتحدثت بتذمر:يعنى ايه بقى مش هتسيبلى حاجة
نظر لها بغرور وهو يومأ فابدات بدغدغتة وهو يضحك بصوتا عالى وهى تضحك على صوت ضحكاته اللطيفه الذى سمعها جميع من بالقصر خاصتا من كان يقف على الباب ولم يغادر مازال يشاهدها وهى تحتوي ابنه الذى فشل هو باحتواءه بسبب غضبه وقسوته
                          ******************
خطوات يحتويها الخبث ونظرات حادة نابعه من شخص يملئ قلبه الظلم والقسوة وقف امام حارس جناح  شقيقه يردف بجمود:في اخبار ياديفيد
ديفيد:الاخبار الجايه راح تسبب انقلاب ياسمو الأمير
باتريس:اخبرنى بهاا
ديفيد:مولاى السلطان يفكر بدخول الإسلام
ابتسم الاخر بخبث وهو يردف بحماس وفرحة:اذا فعلها وقتها سيأمرو بإزالتة ولم يبقى غيرى حتى اتولى المنصب ويعدموه عظيم
اصبح يضحك بسعادة فتلك الفتاة حقا ستحقق ما لم يحققه أعظم قضاه فابسببها سيدخل اول سلطان بدولتهم الإسلام وهذا ما سايسبب انقلاب وعصيان بالبلد
ابتسم الواقف بجانبه وهو يردف :ها هي الفرصة قد اتت لك سمو الأمير لتكون انت السلطان
رفع راسه ينظر للامام والغرور والكبرياء حليفه فما سيفعله اخيه سيجعله يدمر حياته
                 ************************
يسير بالسوق يرى راعياه وتجاره وهم يعملون يخفى وجهه وخلفه وزراءه وحراسه  المتخفين ايضا وقف يشاهد هؤلاء التاجر الذى يصرخ برجل مثل ابيه :انت لم تفهم اخبرتك انه يحتاج ١٠ عملات اذا لم يكن معك فاذهب
تحدث الاخر برجاء:ابنى يحتاج للدواء هو مريض
دفعه الرجل ببغض وغضب :لا اريد رؤيتك انت لا تفهم
رفع السلطان غطاء راسه وهو يزيل قطعة القماش هنا انحنى الجميع ما ان رائو من يقف امامهم خاصتا لذلك التجار حاول الرجل العجوز بان يقف لاكن يد سلطانه كانت المسانده له لذلك وقف الرجل  وهو ينحنى نظرات روبيرتو لم تكن تبشر بخير ابدا اتجاه ذلك الرجل لذلك امر ببرود وحزم:فكتور باشا اذهب معه واجلب ابنه للقصر يجب ان يعالج اما ذلك الرجل فاخذوه على الحبس
تحدث الرجل بخوف :لاكن يامولاى انا تاجر وهذا عملى ولا اتصدق
نظر له روبيرتو نظرات كانت كفيله لجعله يموت خوفا قائلا بصوتا حازم:انا السلطان واعاقب من يخطئ مثلما اساعد من يحتاج  عملك لم يكن ضرب او دفع او معاملة الناس بواقحه مملكتى لا يجب ان يعامل احدا بها بسوء وان لا يعانى فيها أحد ومن يخطئ يعاقب أشد عقاب
لحظات نفذت فيه اوامره يليها دعوات الجميع له  وتحيته.                
                     *****************
وجدت من يهز كتفيها فانهضت تنظر لصاحبة تلك اليد الذى تقلق نومها وجدتها  كاتيا الذى اردفت:أنهضى
نهضت وهى تسير خلفها تردف بملل:حد يصحى حد في الوقت دا ياحجه
اردفت كاتيا بملامح مبتسمة:هيا ودون كلمة أخرى
ذهبت خلفها على مضض وهى تبرطم :كان اي جابنى هنا فضولى دا هدوس عليه في يوم
وقفت امام سلم فاردفت كاتيا بنبرة مبتسمة:اصعدىوستجدين من ينتظرك
استغربت قولها ولكن نفذت ما تقوله وصعدت الدرجات بقدمها الذى تسير بها دون حذاء حتى حجابها مبعثر وملابسها الذى اتت بها لهنا  لهذه البلد بعد ان غسلتها واهتمت بها وجدته يقف يعطيها ظهره فاردفت بغضب:يعنى مصحينى وجايبنى هنا عشان اشوف ضهرك
استدار لها بابتسامة قائلا:لما انتى غاضبه.
قدر:مش كنت بتعرف تتكلم زى الطريقة دى مش حباها
تنهد بهدوء مقتربا منها يمسكها يدها مما جعلها تستغرب فعلته  لكنه اوقفها امام حاجز يغطيه الثلج من وحوله أعود ورود الذابلة استندت يدها عليه تنظر لذلك المنظر امامها الذى يجعلها ترى البلد باكملها
اردف بهدوء بعدما وجدها تبعد يداه:دا المكان اللى بحب اجى فيه وانتى اول شخص يدخله غيرى
اردفت بنبره هادئة:انا مالى مش كنت  ماليش دخل  ومليش دعوه
تنهد ناظرا امامه بهدوء تام : معنديش مانع تراضيه وطيبى خاطره لكن تربيتى مهما كانت قاسيه فدا عشان يكون شخص عنده اخلاق ومبادئ ومسئول
قدر:لكن ريتشرد محتاج حنيتك روبيرتو حزنه وعنده عشان يجذب اهتمامك زى ما بتقسي عليه عشان تربيه تعوضه وتديله الحنان
صوت قاطعهم من الخلف جعل قدر تستدير اما هو فمازال يقف مثلما كان :مولاى مشروب حضرتك المفضل
اقتربت قدر تاخذ الكوبين تضعهما على الحاجز تردف بابتسامة:شكرا
اخذ الكوب ينظر له بهدوء اما الاخرى فاشربت من كوبه ايضا تتزوقة بعدما اخذته من يده:حلو اوى الجو دا مشروبك ومكانك المفضل في وقت واحد  بس طعمه غريب
حركاتها وسلامتها لم تشعر الا بالقلق نظر لها بشكقائلا:مالك ياقدر
ضحكت بصوتا عالى وهى تنظر له وتعطيه الكوب:اشرب
اخذ رشفه منه فابتسمت وهى تقترب منه :قدر في اي
استندت على صدره بيد والأخرى وضعتها على جبينها:مش عارفه
كادت ان تقع لكنه حملها واتجهة للاسفل يسير باتجاه جناحه ابتسمت وهى ترفع خصلات شعره تبعثره تغنى بعقل مغيب : يادكتور اكتبلى روشته اتصرف خدها ارميها في اي حته نفسي اقطعها نفسي اقلعها زى ما بقلع الجاكته للللللللننننن اووووووه سطلانهههه اهههه شعرك دا ولا بروكه لازم اطمن تعالى الونهولك
نظر لها بعدم فهم مردفا باستغراب:عايزه اي
ضغطت على أنفه وهى تشهق :انت سلطان
روبيرتو باستغراب :بيقولو
ضحكت ببلاهة وهي تردف :هوهو كدا اثبتلى
دخل جناحه بعدما فتح الحارس له  واضعا اياها على الفراش مبتعدا عنها لكنها منعته بسحبها له ليصبح لا يفصلهم شيئا :رايح فين ياعم انت هتستعبط
شعر الاخر بالدوار  الذى كان يتجاهلك منذ زمن يغمض عيناه لكن قول الاخرى بصوتها الرقيق جعل نظره يقابل عيناها الساحره :روبيرتو
خرج صوته وعقله المغيب عن هذا العالم معها هيا فقط مسيطره عليه بجمالها وصوتها العذب :انا بحبك روبيرتو
رفع بدأه يلمس خديها ذاهبا لحسابها يخلعه بسلاسة ليتحرر شعرها الحريري الطويل قائلا:شعرك رائع
اغمضت عيناها عندما اقترب منها بخجل وهى لا تدرك ما يحدث فقد تشعر بقلبها الذى تتسارع ضرباتها بداخل صدرها
ابتسم بجذبيه وهو ينظر لجميع أنحاء وجهها مما جعل عيناهم تتقابل واضعا يده على يدها الذى تلامس جانب وجهة مقتربا منها يقبلها بحب حتى اغرقها بعالمه والاثنان ليس بوعيهم
                      *******************
ابتسمت الجالسه بسعادة وانتصار:لا احد يقف بوجهى حتى ابنى ساجعلها تندم على ما فعلته بعقله وعلى تقربها منه سانرى ما الذى سايحدث عندما تعلم انها عصت ربها وافتعلت الكبائر 
ضحكت الواقفه امامها والذى بشرتها بما اسعدها:ذكاءك رائع مولاتى لاكن مولاتى ماذا سيفعل السلطان عندما يعلم اننا من وضعنا ذللك النبات بمشروبة
اردفت بشر:لن يدخل مسلما قصره ويخرج منه حي ابدا اما روبيرتو فأنا والدته ولن يجرا على الاقتراب منى
لا تعرف تلك الجالسه ان من دخلت معها الحرب هي من ستخرجها من ذلك القصر وان ما فعلته سيقلب حياتها راسا على عقب فهى عندما قررت الحرب ستحارب العشق لنرى من سينتصر العشق ام الشر
                    **********************
           _هل سلطان هذا العالم سيخالف قوانينهم ويدخل.       
                              الإسلام؟

            _ما الذى ستفعله قدر بعدما تدرك ما حدث؟
          
            _ما الذى سيفعله روبيرتو بوالدته ؟
   
                      _انتظرو البارت القادم ✨️
 
                           بحبكم باى❤️👋

  
      
              

العشق والقدرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن