CH:3

61 5 0
                                    

الفصل الثالث : شغفُ الأغاني.
حين أضع هذا '🎶' شغلوا الأغنية هذه❤️‍🩹.

***

عبستُ أضمّ يداي لصدري بحقد دفين وُلد داخلي. أقصد بحق الإله لما اُعاقب وأنا الفتاة اللامعة جاكلين هاستيڤ! من يقدرُ على فعل شيءٍ غبي كهذا بحقي! إنها إهانة وأنا لا أقبلُ بهذا بتاتا.

أقفُ هنا منذ ساعة لدرجة أن قدماي ترجوني للجلوس، وبجانبي ذلك الذي أودّ صفع رأسه بالجدار أو كسر جيتار لعينٍ مثله كما فعلتُ سابقًا.

هذا لا يُطاق لقد تلقينا عقابً من المدير لأننا ببساطة تشارجنا أمامه ونفستُ عن غضبي بشد شعر ستيفان وعض وجنته كالكلب المسعور.

وهو لم يقل خبثًا عني، بل شدّ شعري الثمين بالمقابل وقرص قدماي المتشبثة به كالقرد الظال.

وفكّ وثاقنا المدير صائحًا أن هذا لا يُطاق ثم رمانا بنظراتٍ حادة وعقاب الوقوف لمدة ساعة بدون حركة.

رنّ الجرس لأرمي ثقلي على الأرض أخيرًا أدلكُ كلّ شيءٍ مني بعبوس، فقط لا يفهمون أن الجميلة جاكلين فتاةٌ نادرة الوجود.

تنهدتُ حين فُتح الباب داخلةً منه أختي الماشية بإبتسامة مستمتعة نحوي.

بحقها لم تكلّف نفسها عناء منعي أو مشاركتي بالجريمة! لقد كانت تشاهد كالفتاة البريئة والتي لا تعرفُ شيئًا عن الفوضى. سنرّد الضربة لتوأمي يومًا ما..

ناظرتها بحدة لتتغير بسمتها لواحدة مُعتذرة وهي تجلسُ القرفصاء أمامي تساعدني على الوقوف.

في حين ذلك الخبيث فورما رن الجرس نهض خارجًا وكأن رداء شفاف وُضع علي.

على كلٍ مصدومة إلى الآن من تحول الأمر بأول يوم.

مشينا بالرواق وبعض الهمسات حولنا لأحدجهم بحدة أخرستهم كما فعلت روسلين.

هم لا يعلمون أن فتيات هاستيڤ قويّات. مجرّد حديث خلف الظهر لا يُؤثر بتاتًا.

«متى يبدأ دوامنا؟» سألتُها ونحنُ نمشي بلا هدف، لتُجيبني بعد مهلة تفكير «غدًا، لأن اليوم راحة لنا أو لا أفهم هُراء هذه المدرسة.» همهمت مغيرة إتجاه سيري نحو رواق الفتيات لتصيح هي خلفي «إلى أين؟»

رفعتُ كفي ملوحّة «للنوم، إن أردتي قومي بجولة لوحدكِ .. لا تتوهي.» قلتُها بنصف إستدارة أغمزُها بخبث لتتجاهلني ببساطة.

سافلة صغيرة.

***

وصلتُ رواق الفتيات متوجهة ناحية باب الغرفة لكن توقفتُ بالمنتصف يشدّني حديثٌ ما..

لُعبة الصيد.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن