☙𝑳𝒊𝒂𝒎 || 𝑵°0

22 2 0
                                    

---

تشبثتُ بحقيبة ظهري بينما امشي بسعادة عائدة الى المنزل

لقد تلقيت اطراءً في المدرسة اليوم عن كم أنا فتاة ذكية !

أنا متشوقة لاخبار ابي وامي !

دفعتُ السور الخشبيّ لاذهب الى الباب الذي رأيته مفتوحًا قليلا لأكمل فتحه بخفة،

ماذا حدث ياترى ؟

فوالدي من النوع الصارم في الحماية

حتّى انني كنت سأدرس فالمنزل لولا الحاحي المُمِيت لاذهب الى المدرسة كـ بقية الاطفال !

- أمي، أبي ! لقد عدتُ !

صرختُ وأنا أجر قدماي على تلك الارضية المتسخة بأثار الأقدام

- أمي ؟ أبي ؟

أردفتُ وأنا أطل برأسي من باب المطبخ

لأتصنم من ما رأيت . .

أبي الممسك بالسكينة التي قامت باختراق قلبه بدون رحمة . .

وامي التي حفرت رصاصة بطنها،

- أ-.. أبي، أ-.. أمي !

صحتُ بينما اخذت دموعي تنساب على وجنتاي

- ماري-.. 'سعال' ؟

صدى ذلك الصوت الرقيق المبحوح الصادر من أمي

- أ-.. أمي ! ماذا حد-.. حدث ؟

قلتُ وأنا أصفع خدها بخفة لعلّها تستفيق

- ماريالا 'سعال' ..

اعادت القول بينما رفعت يمناها لتتحس خدي باناملها المدمية

- أنتظري ! سأتصل بالشرطة ! وسيمسكون بالشرير الذي قام بهذا !

قلتُ دفعةً واحدة وانا أرى كيفية مقاومتها لغلق عينيها الذابلة

- لا- لا داعي . . 'سعال' ماريالا، حبيبتي سيأتون لـ-.. لكِ 'سعال قوي' أهربـــي ! رجاءً !

قالت بين سعالها وصوتها المبحوح . . كم تقطّع قلبي الى اشلاء على هذا المنظر !

ارجوك امي لا تتركيني !

- كلا ! كلا ! لن يأتي أحد ! ولن أذهب أبداً !

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: Sep 09, 2023 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

☙𝑳𝒊𝒂𝒎 || لِـــيـآمـﮯWhere stories live. Discover now