استمتعوا يحلوين
تجاهلوا الاخطاء الاملائية
..................
كيف أتوبك يا أجمل ذنوبي وأوقّف عند حدّي
وإنـت ذنـبٍ لا غفـره الله .. ولا لي عنـه توبـه
.................
اليوم التالي ..
طلع من خيمته وهو مرجع شعره لورا ومتعصب بشماغه ولابس ثوب اسود ويحس بالبرد من اول ما صحى مو طبيعي وضعه
بدا يمشي لجهه معينه وهو يسلم على الناس الماره من جنبه ، وقبل يتخطى خيمه الشيخ ما قدر يمنع نفسه وطل براسه بدون ما يبين منه شي
عقد حواجبه باستغراب وعيونه تناظر اللي كان يبكي والشيخ يضمه
تنهد ومسك اعصابه وبدا يمشي بسرعه لخيل الشيخ ولما دخل الشبك قربت منه وبدت تدور حوله
بس هو تجاهلها وجلس بالارض ما يذكر انه شاف الشاب ذا بمكان او لمحه حتى ما يدري من هو
حس أحد يسحب شماغه ، عصب ولف ناظر هداج اللي جلس جنبه وترك شماغه بيده وابتسم له :- وراك لابسها كذا مو حلوه عليك اترك شعرك براحته
وقف ونفض ثوبه عن التراب وناظره بطرف عينه ورجع يتعصب بشماغه وقرب من الخيل وهو يمسح راسها :- ما سألتك ولا يهمني رايك
عقد حواجبه و وقف بدوره وقرب منه متكتف :- شفيك انت كل يوم تصحى مالك خلق احد؟
ناظره عناد وابتسم وهو يقرب منه ويهمس له :- روح للي في خيمتك تلاقيهم مروقين ويبون يسولفون معك
كتم ضحكته بس برزت ابتسامته اكثر وقرب وهو يتامل عيونه :- اووه شفتنا لا يكون غيران منه
قلب عيونه ومشى ناوي يخرج بس قبل ما يسوي اللي بباله حس فيه يمسك عضده ويسحبه له
صدم بصدره وناظره بغضب يحلي عيونه ونظرته اكثر ، ابتسم اكثر وقرب من وجهه وباس خده بشبه قوه وابتعد شوي :- تغار وانت لك عيون تذبح لا يكون تظن اني بشوف غيرها ؟
بلع ريقه مو مستوعب اللي صار و توتر ، مسكه هداج وسحبه لحد ما جلسوا بمكانهم الاول وناظره :- جايني يبي مساعده وكان محتاج وانهار عندي ما دريت وش اسوي وخميته فيها شي عناد ؟
حاول يمسك تعابيره ويكون طبيعي وهو يحس بشعور جميل لقلبه شيخه يبرر له عشان ما يغار يعني يهمه ، همهم واكتفى بالصمت
تنهد هداج وقبل يوقف ناظره وابتسم له :- بروح شغله يومين لقبيلته اشتاق لي بس اذا رجعت لا تجي لي تالي الليل ترا الناس تفهم
ناظره عناد وقف معه وقبل يمشي قدامه باس شفايفه بسرعه وبدا يسرع بالخروج
ضحك هداج ولحقه ناوي يجننه قبل ما يروح وهو من الان يحس اشتاق له كيف بيومين بعيد عن عينه!
