صاحت آسر علمود يودي القهوة واني عفتها وصعدت ابدل والافكار تتلاطش براسي كملت ونزلت جوة اتغدى ورا دقايق طلع جارنا آدم

دخلو بابا وآسر وامجد للصالة والوجوه ما تتفسر ماما سئلت بابا سبب زيارة آدم لان غريبة صار اسبوعين يجي وزيارتة امبية وراها شي

رد بابا وگال اجة علمود يخطب

حزيران: من گال بابا جي علمود يخطب انصدمت وامي و زهراء واندي حالهن مو اقل من حالتي باوعت على زهراء حسيتها متوترة شكيت بيها تعرف شي كمل بابا كلامة وگال

_اجة يخطب زهراء

باوعت على الزهراء الي جانت تاكل من الصدمة اختنگت امي گامت اطبطب على ظهرها وتگول الله الله على كيفج بنيتي گمت انطيتها مي شربت المي وبسرعة شالت مواعينها وصعدت لغرفتها

آسر بعصبية 

أسر: راح اگولة ما موافقة وما عدنة مرة للزواج

الام: بس ليش توگف بقسمتها واذا هي موافقة شكو بيها وانت شرايك يامجد

أمجد: والله يا يمة اني راي من رايج شكو بيها الولد خوش ولد ويشتغل مهندس واخلاقة امبينة زينة بس نسأل عليه ونتاكد والقرار الاول والاخير بيد زهراء وابوية

آسر: امجد انت شبيك ترا هو وحدة ما نعرف عائلتة وين وشنو قصتة ما معقولة ما عندة اي اقارب وترا أرينا بعدها صغيرة ما اقبل تتزوج بهالعمر شنو ثگلية علينا ونزوجها من هسة

أمجد: ليش صغيرةعمرها 19 سنة واذا هي موافقة شكو بيها و ترا هو گال اهلة متوفيين وما عندة اي اقارب

الاب: هسة هي بكيف زهراء اذا وافقت شكو بيها وهي مو صغيرة وراح نسأل عالولد والبيه خير الله يقدمة 

عفتهم يتناقشون وصعدت فوگ اشوف زهراء جنت حايرة هم راح ترفضة مثل الي اجو قبلة لو تقبل بي دخلت عليها لگيتها گاعدة عالجرباية صافني رحت گعدت يمها

حزيران: شنو رايج بي

زهراء: بشنو

حزيران: عوفي غبائج مو وقتة اسئلج على رايج بجارنا آدم راح توافقين علي؟

زهراء بعصبية: اني مو غبية

تنهدت بقوة وكملت

زهراء: تعرفين احس فكري مشتت الزواج شي جبير وما اعرف بي هواي امور ما اگدر افكر بهاي اللحظة بمنطقية هاي حياة مختلفة راح تبقى وياي سنين لما اموت

حزيران: يعني راح توافقين

زهراء: ما اعرف حايرة بس اريد اگلج شي احلفج ما تگولين لاي احد

حزيران: تمام گولي

گامت قفلت الباب اخاف احد يسمعنا ورجعت تكمل حجيها

غموض جارناحيث تعيش القصص. اكتشف الآن