49- مُنقِذ احلامها.

Start from the beginning
                                    

لم تتوقع يوما انها سترى بارك، ليس هذا ما اخبرها جونغكوك انهُ سيحدث ابدا

اقترب بارك مِنها وهي تبحث بعيونها عن شيء تضربهُ به مثلا ولكن لا تجد

عيونهُ مُظلمة كثيرًا ووجهَهُ لا يُبشر بالخير، يقترب ببطء شديد لكي يرعبها اكثر ويخيفها

حينما ادركت انها بورطة وليس معها شيء تدافع به عن نفسها بدأت تصرخ بشدة كأخر حل لديها

لكنهُ بلحظة اقترب وصفعها كف جعلها تسقط ارضًا وصرخ هو بها
"لسانكِ سأقطعه ان حاولتي الصراخ مجددا!"

صمتت كما قال حتى انها تبكي بصمت وتستمر بالضغط على الاسورة

لكي يأتيها جونغكوك فهي خائفة وتشعر بالذنب كثيرًا على ما فعلتهُ به

امسكها بارك من خصلاتها الطويلة يرفعها بهذا الشكل من الارض لتستقيم ثم القاها فوق السرير

نظر لها ليلاحظ كم التغيير الذي طرأ عليها منذ هربت من منزلهُ، اصبحت اسمن واكثر صحة وهذا يوضح من وجهها

ملابسها تناسب جسدها الذي امتليء اكثر امام نظرهُ و ترتدي العديد من الاكسسوارات الغالية

بشرتها اصبحت انقى، و خصلاتها انعم وأطول حتى ملابسها غالية الثمن

هي تنظر لهُ برُعب تنتظر منهُ اي ردة فعل مفاجأة بأي لحظة، هي اكثر من يعلمهُ

اقرب يدهُ من ملابسها التي ترتديها والتي تُعد ضيقة و شفافة بعض الشيء فهي تخص النوم

لكنها دفعت يدهُ دون قصدها عقلها لا يتقبل ان يلمسها، وبلحظة وجدت منهُ ملامح اكثر حدة تجعل عيونها تبكي فورًا

"رائع كثيرًا، سأعيدكِ ڤيوليت القديمة بلحظة"
قال بنبرة حادة

وقبل ان يكمل ما سيفعله أخذ هاتفها الذي لم يتوقف عن اصدار الاصوات وألقاهُ ارضًا يفتتهُ لمليون قطعة

"انه المُنقذ خاصتكِ، ياللاسف لن يراكِ مجددا"
قال بمنتهى البرود وهي فقط تفكر بجونغكوك وانه سينقذها كما هو الحال دوما

اقرب يدهُ وامسك بيداها الاثنان وضعهم فوق رأسها وهي تحاول دفعهُ بقدميها لكنهُ لا يبتعد

وضع يدهُ الاخرى فوق ثيابها خصوصا فوق الروب الذي ترتديه

والذي إن ازالهُ عنها يظهر جسدها من اسفل الثياب نظرًا لان ثيابها شفافة

دَعنا نُمارس فِي الظلاَم || ج'ج'كWhere stories live. Discover now