«3» شُرَكاء

67 10 11
                                    

_ أنا لا أعلم لكن كشَخص مِثلك يَصعب علي كَرَاهيته
أُدافِع عَنك عندما أكون عند أصدِقائي، جَعلت من نَفسي أُضحوكة _
cry for me _ twice

______________________________________

بين ظُلماتِ الليل و سُكون السَمَاء، بين طَيات مَنَاصِف الليل حيث كل من يَتنفس نائِم بمَنزِله يَنعم بالدِفئ و الراحة، يَحتمي من بُرودة الطَقس حَوله

تجلس الفتاتان بكُرسي بالسَطح
يتأملان السَمَاء المُرصِعة بالنُجوم

كان البَدر المُضيء كبد السَمَاء الحالِكة،
و سُكِبَت النُجوم حَوله كحبّات رملٍ مُنيرة،
أضافت السُحب الريشية مَشهداً فائِق الجَمَال، فأكتملت اللَوحة الفَنية الطَبيعية

طَغى السُكون بالمَكَان، فكُل من يأتي هنا يَقصِد التأمل و الإلهام و بَعضهم هَرباً من ضَجيج
المَدينة و الحَياة الإجتِماعية

__

" بصدقٍ أنا مُعجبة كثيراً بالسيد راتي،
أظن أنه يحبني كثيراً أيضاً " تحدثت آنت
و هي تَبتسم بخِفة ناظِرة للسَمَاء

آنت تَشعر بالرَاحة عندما تَنظر للسَمَاء، تَتخيل الحَياة التي تريد أن تَعيشها بين النُجوم و السُحب،
و اليوم هي أحضرت مون معها

" دعيني أريكِ شيئاً "
قالت و هي تَخرج شيئاً ما

" تادااا... لقد أعطاني هذا في عيد الحب جميل أليس كذلك؟ " قالت بـسعَادة بعد أن أخرجت
دُمية إحدى شَخصيات كَرتون 'دواريمون'

" لأكون صَريحة لدي شعورٌ سيء حَوله "
نبست مون

" كيف يمكنكِ أن تقولي هذا عن حبيبي!
أنتِ تغارين أليس كذلك؟ " قالت آنت لتُكشر
مون ملامَحها

__

سمعو صوت نِباح الكِلاب فقالت آنت بخوف
" اللعنة لِمَ يَصدرون هذه الضَجة بحق الجحيم؟ يقولون أن الكِلاب تَنبح عندما يرون أشباحاً هل هذا صحيح؟ "

تنهدت مون و أجابت
" آنت، هل تَعلمين أن الكِلاب تملك بَصَراً تافِهاً؟
و لكن لديهم أنفاً جيداً جداً، لذا الكِلاب لا يُمكنهم رُؤية الأشباح بل.. يَشمونهم "

SENIOR || KSJ✓Место, где живут истории. Откройте их для себя