الكارثة

4 0 0
                                    


يلا بينا نبدأ ... افصل شوية عن كل حاجة واديني من وقتك بس ربع ساعه كفاية تدخل معايا جوة الأحداث وتعيش فيها وتبقي أخ ... او حبيب ... او عاشق ... او منتقم ... او ... الوريث

*********

ان كنت تمسك سلاحا فأنت المسيطر ... وان أطلقت النار فأنت قاتل ... ولكن ان سبقتك رصاصات اخري فأنت في مأزق ... هنا كانت الصورة كاملة ... في موقف عمر ونادية وعلاء ... فقد كان يمسك عمر سلاحه لينسف السيارة ومن بداخلها ... وانطلقت الرصاصات ... ولكنها لما تنطلق من سلاحه ... فقد كانت من سلاح علاء الغارق في دمائه بعد ما حدث له هو و نادية وانقلاب السيارة بهما ... كان علاء يقاوم تلك الغيبوبة التي تعصف بعقله ... فقد كان يحاول ان يحمي نادية ونفسه ... أطلق عدة رصاصات علي عمر ولكنها لم تصيبه ... ولكنها كانت كافية لتأخير عمر ثوان اخري ... وهو يبتعد قليلا عن السيارة وان هناك من لا يزال حيا ويقاوم ... أطلق عدة رصاصات تجاه السيارة ولكن لم تصيب خزان الوقود وإنما جسد السيارة ... ظل الأمر قرابة دقيقة وعمر يطلق وعلاء يحاول جاهدا إخراج نفسه من السيارة .... الي ان وصلت النجدة فها هم رجال نغم قد وصلوا يحيطون بسيارة علاء ويطلقون وابل من النيران تجاه عمر الذي تراجع باتجاه سيارته وركب وهو ينطلق بها مسرعا في محاولة للهروب من ذلك المأزق ... وما ان فعل حتي قام بالاتصال ب عزت وهو يخبره بما حدث وان رجال نغم خلفه يطاردونه الان .... أتاه صوت عزت غاضبا ... يا لك من احمق الا تستطيع فعل شي بمفردك ... أخبرني أأنت بسيارة سليمان كما أخبرتك ... أتاه صوت عمر مجيبا بضيق نعم ولكن لم يسعفني الوقت للتخلص من نادية فقد كان معها شخص آخر يحاول حمايتها ... اجابه عزت وهو يقول بسخرية ... اذا فأنت لا تستحق ان تكون الوريث ... وما ان أنهي كلماته كان حينها  يحمل بيده مفجر وضغط عليه ... لتنفجر سيارة عمر بعنف  نتيجة انفجار قنبلة وضعت مسبقا داخل السيارة .... ليلقي عمر حتفه .... وتبقي ضحكات عزت اكبر وهو يفكر بعد الانتهاء من ادهم وعمر ... بمن عليه البدء قاسم أم هوايدا ... ام نادية ....

*********

كانت تبكي بشدة بعد فقدها لابنها ... اخر ما تملك وما كانت تحبه ... فهو آخر من تبقي لها رغم كل شي ... كان الأمر مأساوي لها بأن تفقد من أحبت وعاشت بعدها علي ذكراه فقط .... فقد كان رجلا قويا لا يهاب الموت ... ولا يخاف أحد ... وكان عمار مثله في صفاته ... لم يهاب شيئا او احدا ... وكان وفيا مثلما كان أبيه ... كانت تشتعل النيران بداخلها وهي تستعيد الكثير من الذكريات و الأحداث ... الي ان نطقت وللمرة الأولي وقد امتلأ صوتها بالغضب وهي تقول  ... ساراكم قريبا ... ولكن بعد أن أخذ ثأركم ممن فعلها ... وبتلك اللحظة سمعت بجانبها صوت يستغيث ... فنظرت لتري احدي الرجال مازال حيا بعد تلقيه الانفجار .... فمسحت دموعها وهي تمسك بسلاح عمار وتقوم باتجاهه ... وما ان اقتربت حتي وضعت سلاحها علي صدره وهي تميل تجاه أذنه وتقول بصوت يملأه الحقد والكره ... أعدك ساقتلك سريعا ان أخبرتني من وراء هذا ... وان لم تخبرني أعدك أنك لن تموت بل سانقذك لاجعلك تتكلم بطريقتي ... وحينها ستتمني لو كنت لقيت حتفك علي يد ابني بدل مما ستفعله بك هوايدا .... ظل صامتا وعينه تتحرك بالفراغ من حوله وهو يحاول ان يفكر فيما يفعله مع هوايدا ... فرفعت هوايدا رأسها وهي تنظر له اذا اخترت الصمت ... حسنا لا تلوم احدا سوي نفسك ... ولكنه أشار الي احدي جيوبه بضعف ثم سقطت يده .... نظرت هوايدا الي ما بداخل جيبه لتجد هاتف ... أخرجته وهي تنظر إليه وتتفحص ما به من المكالمات والرسائل  لتقع عينيها علي رقم بعينه .... وقد كانت تعلم صاحب هذا الرقم جيدا .... ففي الأخير هو من العائلة ... فقالت بصوت هادئ هذه المرة ... كما وعدتك ستموت سريعا وأطلقت النار علي صدره لتنهي عذابه ... ولتبدأ هي بالاستعداد للتحرك للانتقام ... فلم يكن الفاعل سوي عزت .....

Kamu telah mencapai bab terakhir yang dipublikasikan.

⏰ Terakhir diperbarui: Aug 23, 2023 ⏰

Tambahkan cerita ini ke Perpustakaan untuk mendapatkan notifikasi saat ada bab baru!

الوريث ( آل قاسم)Tempat cerita menjadi hidup. Temukan sekarang