الجزء الثامن عشر

8 0 0
                                    

   #عشق_في_مملكة_فاريس
#بقلم  Sarah sarrita
"بين اسوارها عشقتك يا ذات العيون السود"

الجزء الثامن عشر

يوجين وصل للغابة المظلمة الحصان تيجري و هو تياكل حتى سالا الفواكه لي عندو..

دازو ساعات و هو غير تيجري مع الحصان من بعدما شاف الخريطة و عرف منين خاصو يدوز.. و غير وصل للنهر مكانش غادي يوقف فيه حتى خرجات ليه المرا الشارفة خلاتو يوقف بزز منو.. و هي طيح فالأرض تخلع بزاف و هبط من الحصان مخلوع متاجه لعندها..

يوجين بخوف: سمحيليا مقصدتش نآديك!! ال بغيتي نوصلك على حصاني لدارك ولا نخرجو من الغابة نديك عند الحكيم (طبيب) يشوفك و تنعتاذر مرة خرى..

الشارفة بقات غير تتضحك عليه و هو يحك راسو مفاهم والو و هي تجاوبو

الشارفة: متخافش مافيا من غير جوع تاشي حاجة خرا!! داكشي علاش قطعت عليك الطريق و نت علاش مبغيتيش توقف تشرب الحصان ديالك راه عطش مسكين..
يوجين ببلاهة: مطاحتش ليا فبالي داكشي علاش.. اما بالنسبة للماكلة مبقى عندي والو.. قولي ليا غير منين تتجبيها انا نمشي نجيبها ليك و نتي عسي على الحصان يشرب..

الشارفة شارت ليه للشجرة لي وراه حيت فيها واحد الفاكهة..

الشارفة: انا تشهيت هاديك..

حرك راسو بآه و هو يتسلق الشجرة و بقا معافر معاها حتى خدا خمسة.. رجع هبط و مدهم ليها بدات تتاكلهم و هو ياخد حصانو و رجع عندها..

يوجين: ياك ممقصحاش؟
الشارفة: غير سير أولدي! (مدات ليه واحد الفاكهة) هاك كول هادي غادي تعطيك القوة..

يوجين خدا الفاكهة و كلاها.. عاد ركب فالحصان ديالو و تاجه لأشجار الوحش باش يوصل للتلة.. فطريقو، بالضبط فأشجار الوحش.. لقى بزااف ديال الأطفال تماك مكتفين هادشي فاجأو بزااف و دغية وقف الحصان ديالو و هبط منو متاجه لعندهم..

يوجين: واش الوحش لي دار لكم هاكا؟

الأطفال كلهم جاوبو بآه و هما تيبكيو..

يوجين: سمعوني مزيان انا غادي نرخي لكم الحبال و نعطي لكل واحد منكم واحد الخنشة ديال غبار الوحش.. و غير يقرب ليكم رميو عليه الغبار و فلحظة ضعفو انا غادي نقتلو و هاكا تاشي حد فيكم مغادي يتعرض لأذى الوحش مرة خرى.. صافي متافقين؟

الأطفال حركو راسهم بآه.. و يوجين حط حصانو بلاصة بعيدة عليهم باش الوحش ميعيقش بلي كاين شخص جديد تماك.. و هو يفكهم و حطو الحبل فوق منهم.. و بقاو تيتسناو معاه الوحش و كل واحد فيهم حاط فظهرو خنشة من الغبار لي تيضعف الوحش و تيسميوه بغبار الوحش..

بعد مرور ساعة
جا الوحش جيعان و ناوي يتعشى بالدراري الصغار.. لي غير شافوه لاحو عليه غيار الوحش و هربو كيفما طلب منهم يوجين.. و فنفس الوقت، يوجين خرج من المخبأ ديالو راكب على حصانو تاجه بسرعة كبيرة للوحش و بدون خوف و بسرعة كبيرة جبد السيف و جرح الوحش فرجليه.. و حيت الفاكهة لي كلا عطاتو قوة كبيرة كيفما قالت ليه لمرا الشارفة.. فالجرح كان غميق بزااف.. لدرجة الوحش فقد التوازن ديالو و طاح مرمي على الأرض...

#يتبع

عشق في مملكة فاريسWhere stories live. Discover now