الجزء الخامس عشر

8 0 0
                                    

   #عشق_في_مملكة_فاريس
#بقلم  Sarah sarrita
"بين اسوارها عشقتك يا ذات العيون السود"

الجزء الخامس عشر

صبح الصباح بمغامرة جديدة..
نفس المراسم لي دارت لجاك ابن الوزير.. دارت للفارس المغوار سامويل.. شد الطريق للغابة المظلمة و دخل لداخل تيتمشى بسرعة كبيرة.. فاتجاه وردة الثلج لي عرف بالضبط فين كاينة عكس ابن الوزير لي كانت الغابة اول مرة يدخل ليها.. معارف والو من غير داكشي لي قراه و عرف منها المكان ديال وردة الثلج..

بقا ساعات تيجري حتى حس بلي الحصان عيا وقف حدا النهر نفسو لي وقف فيه جاك لبارح.. الحصان بدا تيشرب و سامويل واقف عليه..

بعد دقايق قلال
جات الشارفة تتطلب من سامويل الماكلة حيت فيها الجوع.. لكن تصرفو معاها كان عكس تصرف جاك تماما..

الشارفة: ولدي عفاك شي ماكلة فيا جوع هادي ايام مدارتش الماكلة فحلقي..

سامويل بقا واقف و مجاوبهاش و غير سالا الحصان ديالو من الشرب.. ركب عليه زاد و خلاها تابعاه حتى اختفت عن أنظارو حيت بطبيعة الحال مستحيل تجاري سرعتو و هي غير مرا كبيرة و هواسرع فارس..

دازت مدة
و وصل لأشجار الوحش كانو شي ثلاث أطفال مكتفين و غير شافوه بداو يغوتو طلبا للمساعدة لكن مداهاش فيهم و زاد من سرعتو باش ميتلاقاش بالوحش.. و فعلا متلاقاش بيه.. و كمل طريقو باش يوصل للمكان فين كاينين ورود الثلج.. ياخدها و يرجع بسرعة باش يوصل قبل غروب الشمس و ينجح فالمهمة ديالو..

دازو ساعات
عاد وصل و أخيرا و فرح بلي قدر يوصل ليها صافي دابا علن رسميا لراسو بلي نجح و غيولي الزوج للأميرة فيكتوريا.. خذا وردة و حطها وسط منديل ديالو باش تبقى شادة و مذوبش.. حيت عارف بلي وردة الثلج غير تتقطف تدوز واحد المدة تدوب فجاب معاه المنديل لي ميخليهاش تدوب كيفما وقع مع جاك بالأمس..  واخا كان فيه الجوع سمح فالماكلة و اختار يرجع باش يكفيه الوقت.. و داكشي لي كان..

تابع طريقو تيتمشى بسرعة كبيرة.. حتى قرب يوصل للباب و لقا بلي المغرب باقي بعيد.. فرح و حس بلي فعلا غادي يتحقق الحلم ديالو.. حتى وقفات فطريقو واحد البنت آية من الجمال..

البنت تتبكي بترجي: عافاك! عاونا!! بابا طاحت عليه العربة و متيتحركش..

سامويل تعصب ديال بصح حيت قطعات عليه الطريق.. لكن ضرب حصانو حتى طلع رجليه للفوق و هبطهم فالوحل لي ترش عليها خلاها ماشي غير تتبكي و انما محروقة و معصبة لأقصى درجة.. سامويل يلاه غيمشي و هي ترمي عليه الوحل و باش زادت كملاتها ضربات الحصان بواحد العصا حتى طاح هو و ياه حيت الحصان تقصح ديال بصح.. بل تهرسات ليه رجليه.. و الحصان بلا رجليه ميقدرش يتحرك و كل الفرح بالفوز ديالو لي تيشوفو بعينيه مشا هباءا منثورا!

#يتبع

عشق في مملكة فاريسWhere stories live. Discover now