الجزء السابع عشر

9 0 0
                                    

   #عشق_في_مملكة_فاريس
#بقلم  Sarah sarrita
"بين اسوارها عشقتك يا ذات العيون السود"

الجزء السابع عشر

يوجين بحالا تصرفق.. مفهم والو.. رافض انو يشارك.. لأنو قبل غير على ود فيكتوريا حبيبتو..  خرج من المسرح مكسور الخاطر و تعالات الوشوشات.. بلي يوجين مستحيل ينجح.. لأنو هو ماشي سريع بحال سامويل ولا قوي و شجاع بحال جاك..

بعد ساعة
فالحديقة المعلومة فين تيتلاقى بحبيبتو مقدرش ياكل غير جالس و تيخمم حتى جلسات حداه فيكتوريا و حطات راسها على كتفو و هي فقمة السعادة ديالها و تتمنى من كل قلبها ينجح غدا فالمهمة ديالو.. يوجين قبلها على راسها و شدها من يديها..

يوجين بحزن: معرفتش واش هادشي لي تنديرو فيه صحيح ولا لا!؟
فكتوريا تقادات فالجلسة تتشوف فيه: شنو تتقول..
يوجين معاجبوش الحال: انا مستحيل نشارك غدا! مبغيتش.. انا مبغيتش نكون زوج لأميرة.. (فنفسو) انا بغيت نكون زوج ليك نتي أ فيكتوريا.. (تيشوف فعينيها و هضر) انا.. انا تنعتادر لكن ميمكنش ليا..
فيكتوريا بتاسمات ليه: كمل المغامرة حتال لخر.. و متنساش بلي الشجاعة، السرعة و الرحمة.. هما لي غيعاونوك غدا.. رد البال لراسك الغابة المظلمة خطرة بزااف..
يوجين: علاش بغيتيني نشارك؟
فيكتوريا: حيت بغيت نعرف واش تقدر تربح و تجيب وردة الثلج.. الوردة لي تاشي حد مقدر يخرجها بدون أدى من تماك.. يا اما تذوب تتهرس ولا تتدنس..
يوجين: الا كنت غادي نمشي غدا فغير باش نبين ليك بلي نقدر.. لكن باش نكون زوج لأميرة فيكتوريا هادشي منقدرش نواعدك بيه.. حيت عقلي و قلبي عندهم صاحبتهم و هي ماشي أميرة.. هي بحالي شخص عادي..

فيكتوريا عرفاتو تيهضر عليها و هي تزنگ قرب ليها كثر و كثر.. و حتى هي ممنعاتوش... حتى حط شفته ديالو على دياولها.. مغمض عينيه و ناسي راسو و حتى هي حطات يديها على حناكو و ممتيقاش بلي هي دابا فأحضانو..  و الا غدا نجح فالمهمة فراه غادي يولي زوجها.. بعدو على بعض و هما ملاصقين جبهة ديالهم.. شوية فيكتوريا ناضت، و هربات خلاتو غير تيشوف و هو يبدا ينقز بفرح حيت عرفها تاهي تتبادلو نفس الأحاسيس.. و خلاه يزيد يفرح كثر و كثر و عزم بلي غادي يمشي و يجيب الوردة لكن غادي يعطيها لفيكتوريا حبيبتو ماشي فيكتوريا الأميرة.. حيت بالنسبة ليه هي لي تستاهل الوردة و انو يغامر على قبلها..

يوم الأخير
قبل شروق الشمس وصل للمسرح لي كان خاوي ماشي بحال الأيام لي قبل.. الكل يائس و حتى انهم معاطيينش احتمال بلي يوجين يقدر يربح من أصلو و يجيب الوردة.. فيكتوريا جات و هي مغطية وجهها و فنفس الوقت، كانت ممرتاحاش خايفة عليه و باغاه ينجح.. ركب فوق الحصان لي عطاوه و هز معاه بعض الفاكهة و غير تقرعات الطبول معلنة عن ابتداء المغامرة غادر من تماك متاجه للغابة المظلمة.. عقلو فيه شخص واحد هي فيكتوريا و مستعد يدير على قبلها اي حاجة.. اما فاش مشى.. فيكتوريا عرات على وجها لكل لي حاضرين شافوها و فنفس الوقت، عطات لوحدة من الوصيفات دياولها باش تخبي وجهها و ديجا كانت لابسة نفس اللبس ديال الأميرة فيكتوريا..

#يتبع

عشق في مملكة فاريسOnde histórias criam vida. Descubra agora