BAD SCHOOL

لا ترحل

مرت الشهور وها هو شهر حزيران الدافئ..
وضع الجميع أقلامهم بتعب على المقعد بعد ان انتهوا من خوض آخر امتحان في السنة..

" مبارك لكم "

ابتسم سوجون بهدوء فتنهد يونغي بثقل

" مبارك ماذا؟ أعتقد أنني راسب منذ الآن "

اومأت سونا بتعب

" أنا أيضاً "

" عليكم ان تبتهجوا، الرسوب لا يعني نهاية الحياة "

ابتسم يتحدث

" اسمعوني جيداً، قبل اسابيع كنتم تتجهزون من اجل هذه الأيام، ربما لم تناموا، دراسة ومحاضرات لا متناهية من عائلاتكم وجملة ( هذا الأمتحان سيحدد مصيركم)  ، اريد منكم ان تتجاهلوا هذه الجملة تماماً لأنها ليست صحيحة بالكامل، صحيح ان هذه الإمتحانات للمستقبل ولكن هذا لا يعني ان المستقبل له طريق واحد ولا يعني أن هذه الفرصة الوحيدة،
الحياة سلسلة من الفرص وفقط الذكي هو الذي يعرف الإستفادة منها، ليس شرط جميعها ولكن من الممكن ان تستفادوا من اي فرع تختاروه سيكون هناك فرصة للامام،
هندسة او طب او اي شيئ كله مستقبل صدقوني القصة كلها أن تعرفوا ما الذي تريدوه انتم،
ضميرك المرتاح وانك فعلت كل ما بوسعك وتعبت لدرجة تريد ان تجلس ولا تتكلم مع احد، في هذه الليلة انهض وأنر الضوء وقف امام المرآة، يجب ان تشكر هذا الشخص الذي تغيرت ملامحه منذ عام للآن، مرت عليه صعوبات كثيرة وهو الذي ساعدك ويستحق منك شكراً وتصفيق حار..
هناك من بينكم حدد مصيره بالفعل وهناك من يريد ان يحظى بأعلى العلامات ولكن صدقوني اهم شيئ تقول فيما بعد:
هذه السنة كانت واحدة من سنين كثيرة ستواجهك في المستقبل، ليس مهم اي سنين او مواقف صعبة المهم أنك سندت نفسك مثل كل مرة، كن فخوراً مهما حدث واستعد لخوض المعارك.. أتمنى لكم التوفيق "

انتحب جيمين بين إبتسامات الجميع

" استاذ!! "

" ربما أنا لن أكون معلمكم بعد اليوم، ولكن أنا سأبقى صديقكم طوال العمر وسأكون موجوداً عندما تحتاجوني، وأريد ان اطلب منكم شيئ كصفتي لأخر مرة معلمكم.. أتمنى ان تبقوا معاً ولا تفترقوا، الصداقة التي بينكم قوية لذا لا تحطموها بمشاكل سخيفة "

فتح ذراعيه وابتسم

" عناق جماعي هيا "

هرول الجميع نحوه وعانقوه بلهفة..
للأصدقاء مساحة كبيرة من حياتنا أن تملك أصدقاء يعني أن تملك نصف سعادة الحياة أخوة من رحم الحياة.
الاصدقاء محطة كُلما زارنا التعب
نستريح في وجودهم..

بعد مرور ايام، دلف يونغي لغرفة جين يبحث عنه فتنهد بملل عندما لم يجده

" أصبح هذا الفتى يتغيب بكثرة، هل هو متزوج في السر يا ترى "