الامتحانات تتمايل على الالحان

659 125 145
                                    



كان جيهوب يطرق الباب بفزع، ليس طرق بل الاصح يكاد أن يحطم الباب لولا أن فتحته ماري بأخر لحظة

" أيها الغبي لماذا تطرق الباب هكذا، هناك جرس !! "

امسك كتفيها بقلق صرخ

" أين مينجي؟!! "

ابعدته بإنزعاج عنها

" في الأعلى !! "

تخطاها يركض نحو الاعلى وهي تبعته وهي تتأفأف

" ما كل هذه الدراما؟! "

اقتحم جيهوب الغرفة في الاعلى فأنتفضت مينجي المسكينة على اربعتها ظناً منها أن فرقة مكافحة المخدرات اقتحمت الغرفة للتو

" مينجي؟!! "

صرخ بعد ان دنى نحوها يتفحصها بقلق وهي لا تزال مندهشة

" جيهوب ما الخطب؟ "

" هل أنتِ بخير؟ هل أصُبتِ بأي اذى؟"

هدأته نابسة

" انا بخير، ليس وكأنني كنتُ في الحرب، لقد طُردت من الشقة فقط"

استقام بغضب يشير لها

" أنا سأضرب ذلك الوغد لحد الموت!! "

ابتسمت ماري التي كانت متكئة على باب الغرفة بسخرية

" هل تستطيع فعل ذلك حقاً؟ "

صحح جملته بسرعة

" سأخذ كوك له وهو سيتولى الأمر "

قهقهت بسخرية وهي تخرج مغلقة الباب بعد أن أردفت

" سأترككما بمفردكما "

استقامت مينجي نحوه تعانقه وهي تبتسم

" لا تفعل شيئ جيهوب، انا بخير وسأكون بخير لطالما انت بجانبي "

فصل العناق وهو ملوي الشفتان بحزن

" ماذا ستفعلين الآن؟ "

تنهدت بضيق

" لا اعلم "

ابتسم بحماس

" تعالي لمنزلنا ! "

نفت بفزع

" كلا، ماذا عن والديك؟! "

" لا بأس، سيكونان سعيدان جداً بوجودكِ "

" كلا كلا "

" لا تجادلي وتعالي معي، هيا هيا "

امسكها من يدها وخرج يجرها معه بحماس فصرخت ماري تسأل

" إلى اين؟! "

" سأخذها لمنزلي "

صرخت مينجي قبل ان يصبحان في الخارج

" شكراً لكِ ماري!! "

تنهدت ماري بثقل بعد خروجهما

" حتى جيهوب الغبي يحمي الذي يحبها وانا فتاة بائسة مع جنين "





BAD SCHOOL Hikayelerin yaşadığı yer. Şimdi keşfedin