خطة كازانوفا

874 118 63
                                    




كانت اليا جالسة في السيارة امام المدرسة فأتى السائق واعطاها عبوة المياه

" خذي سيدتي "

اخذتها منه وراحت تشرب دون توقف

" أظن إنكِ أكثرتي في الشراب البارحة لهذا أنتِ عطشة هكذا "

اومأت له وأعطته عبوة الماء من ثم أخذت حقيبتها وترجلت من السيارة

" يمكنك الذهاب الآن "

اوقفها يسألها

" هل أتي لأخذكِ بعد المدرسة "

" لا أعلم ، سأتصل بك "

انحنى لها وركب السيارة وذهب فوقفت هي تأخذ نفساً عميقاً حتى لمحت فيليكس متكئاً على ركبتيه فخطت نحوه

" ما خطبك ؟ "

استقام ونظر لها

" معدتي تؤلمني ، لقد اكثرت في الشرب "

" أي شرب ؟ أنت قد اغمى عليك من أول كأس "

قهقه بتعب

" تعرفين أنني لا استطيع الشرب جيداً "

شابكت يدها بذراعه وسارت معه للداخل

" كيف المنزل معك دون عمك السافل ؟ "

ابتسم

" انا لم اشعر بالراحة يوماً كهذا اليوم "

ابتسمت بخفة وفجأة اقتحم كوك المكان وسار بينهم جاعلاً من يدها تنفصل عن ذراع الأخر

" ستتأخران !! "

اردف ببرود وتابع سيره للداخل فصرخت اليا

" لقد اتينا مبكراً ايها السافل ! "

قهقه فيليكس بخفة

" إنه يغار فقط "

عدلت حقيبتها بإنزعاج

" لا اعلم متى سيتوقف عن حركاته تلك "

حدق بها بجدية وسألها

" هل أنتِ معجبة به ؟ "

نفت بسرعة

" كلا ! لست معجبة به "

ابتسم وعاود التقاط يدها يضعها بين ذراعه

" إذاً ربما سيسئم يوماً ما ، لا تهتمي "



" توقفا عن الكلام ! اشعر بالصداع واللعنة "

تذمر يونغي وهو جالس بمقعده متكئاً برأسه عليه ولكن بومقيو وسوبين لم يتوقفا عن التحدث فسأله جيمين

" اعتقدت إنك متمرس بالشرب ؟ "

تمتم يونغي وهو لا يزال شبه نائم على المقعد

" ليس من الشرب بل اشعر بالصداع من ثرثرتكم اللعينة "

" ها قد اتت اليا "

BAD SCHOOL Όπου ζουν οι ιστορίες. Ανακάλυψε τώρα