أحبك.. وداعاً

622 103 131
                                    




كان الثلاثة واقفون بصدمة بعد تصريح الرجل فسأل كوك بتشوش

" ماذا تقصد بوالدي؟ "

ابتسم يدنو نحوه

" أنا والدك "

رفع كوك يده يوقفه بعد أن أراد معانقته

" لا تقترب مني "

ابتسم الرجل بتشوش

" ماذا تقصد بهذا؟ أنا أقابلك بعد ثمانية عشر عاماً، هل هكذا تستقبلني؟ "

ابتسمت اليا بسخرية

" هل تذكرت أنك لديك ابن بعد ثمانية عشر عاماً؟ "

أمسكها سوبين يجرها

" دعينا نتركهما وحدهما "

اوقفهما جونغكوك بسرعة

" كلا، لا تذهبا "

توقف الاثنان بمكانهما فألتفت نحو والده يسأله ببرود

" ماذا تريد؟ "

" وما الذي قد أريده من ابني "

صرخ كوك فجأة

" توقف عن قول هذه الكلمة!! أنا لست ابنك واللعنة!! "

ابتسم الأب يؤمأ

" هل هذا ما علمتك إياه أمك؟ "

" لا تذكر أمي على لسانك، أنا أحذرك "

" بني، يجب ان تأتي معي، ماذا تفعل هنا في منزل رجل غريب؟ "

ابتسم كوك بسخرية

" رجل غريب؟ وهل تهتم ما الذي كنت أفعله طوال حياتي؟ ذلك الرجل الغريب الذي تتكلم عنه هو من احتواني في منزله وأعطانا الحب لم يرمينا هذا الغريب مثل ما فعل أبي الذي انجبني "

" رجاءاً تفهمني بني "

" أتفهمك؟ إذاً لماذا لا تتفهمني أنت؟ أين كنت أجبني؟ أين كنت طوال تلك الأعوام، هل كنت موجوداً عندما كان جميع آباء أصدقائي يحضرون معهم لإجتماعات العائلات؟ هل كنت موجوداً عندما كنتُ أتشاجر مع الأطفال ويجلبون آبائهم معهم في اليوم الآخر؟ هل كنت موجوداً في أي عيد ميلاد لي؟ أنا حتى لا أعرف كيفية قيادة دراجة هوائية "

انهمرت دموعه بهدوء واستطرد

" أمي التي تتحدث عنها، هي التي أنجبتني وحمتني من الجميع، كانت معي في أصغر تفاصيلي، بالرغم أنها سيدة عاملة إلا أنها لم تهملني دقيقة، هي حتى لم تتزوج طوال تلك الأعوام التي مرت كي تستطيع الإهتمام بي، وأنت ماذا فعلت لي حتى تستحق أن اناديك بأبي "

" بني الأمر لم يكن بيدي.. "

قاطعه بسخرية

" يا رجل أنت حتى لا تعترف أنك كنت مخطئاً!! "

" وما الخطأ بأنني وجدت حبي مع أمرأة أخرى؟! "

" اذهب لها إذاً وامضي الذي تبقى من حياتك معها، انسى أمر وجودي سيد هان "

BAD SCHOOL Nơi câu chuyện tồn tại. Hãy khám phá bây giờ