لساعات وساعات استمر جيلر في النظر لصاحبه قناع الغزال لاكن دون جدوى فصاحب القناع لم يخلعه.
أليس:"جيلر جيلر ماذا حدث لك كنت أناديك منذ منتصف ساعه
جيلر:اعتذر حقًا ذهني مشوش هاذه الايام
أليس:من الغريب ان ذهنك اصبح مشوشًا وانت قد كنت قبل ساعات قليلة تتذمر من كل شيء
جيلر محدثًا نفسه: عليْ ان اعرف الشخص المرتدي للقناع انه يصبني بشىء من عدم الارتياح
وفجاة قال احد الخدم
""سيداتي وسادتي تفضلوا لقد تم إعداد وجبة العشاء بكل إتقان اتمنى ان تنال إعجابكم""
اكتظ غرفه الطعام بالضيوف وكان احد الخدم الذي يقف امام الباب يقول لهم قبل ان يدخلوا:
لابأس انزعوا الاقنعة كي تتمكنوا من الاكل بكل ارتياحيه
فتجمع الجميع وجلسوا لتناول العشاء
جيلر محدثًا نفسه : ماذا افعل كي اعرف صاحب القناع آاقف فوق المائده وأصرخ قائلا:من هو الغزال؟،ام عرفت سأقوم بهاذي الفكره
ساكون اول من يخرج ثم سابحث عن القناع ثم سارتديه حتى أجذب صاحبه إلي فيطلب مني القناع واعرفه.
جيلر:اختي لقد شبعت سأنتظرك في الخارج
أليس:وهل اكلت شيء أصلا؟
لم يرد عليها فلقد خرج بسرعه يبحث عن القناع بين الارجاء.
محدثا نفسه:ماهذا اين يمكن ان اعثر عليه؟ هل من المعقول أنه خبأ القناع؟ اوه ماهذا انه هو أخيرآ القناع !!لحضه يوجد بطاقة هنا (عياده باراسي-باسي(٧٤)للطب النفسي) هاه!هل صاحب القناع طبيب نفسي ؟ سأحتفظ بها الان يجب عليْ الانتظار مرتديًا القناع.
بعد دقايق كان جيلر منتظرا فيها وهو مرتديا للقناع
أخيرآ شخص ما متجهًا لي ولاكن لا يبدو وكأنه من الضيوف.
الشخص القادم قال له :سيدي الشاب لقد حان وقت درس الالمانيه هل نعود للمنزل بما انك انتهيت من وجبتك.
جيلر:اوه عذرًا انا لست سيدك انا المحقق جيلر مارك انا فقط ارتديت القناع لأنه نال على اعاجبي يبدو جميلا حقا بالمناسبة من هو السيد الشاب؟ صاحب القناع
الشخص :السيد: أودلف جاكوب
جيلر:أدولف جاكوب؟ من هو بالضبط؟
ادولف جاكوب:آنا خلفك مباشرةً السيد أدولف جاكوب مارايك أن تسألني بنفسك ؟ياسيد مارك.
جيلرمتوترا:اهلا اهلا سيدي إن كنت لا تمانع سؤالي ولاكن كم تبلغ من العمر؟ لاني قرات بالصدفه هاذه البطاقة ومن الواضح انك صاحب عيادات نفسيه ولاكن انت تبدو اصغر من ان تدير عيادات نفسيه
ادولف:نعم انا ادير عيادات نفسيه وانا ادعوك لزيارتي هناك في اي وقت اما عمري فانا ابلغ ١٩عام
جيلر:اوه حقًا تشرفت بك،وبالطبع سازورك،لاكن انت من اين لديك لهجة غريبه
قال السيد جاكوب ضاحكا:ماهذا أصبحت تحقيق معي ايها المحقق،انا من 'ميونخ' انا الماني
جيلر:اوه حقا انه لشرف كبيرارجو ان نلتقي اكثر في المستقبل يا سيدي.
بعدها ذهب جيلر لبيته ماشيًا على قدميه ولوحده
جيلر يحدث نفسه:إن ادولف هاذا غريبُُ امرُه
لماذا يحتاج دروس ألمانيه وهو الماني إذا عليي أن اتحرى عنه اكثر وهاذا يجعل القضية تحديًا عظيمًا.
CITEȘTI
Akanta
Polițiste / Thrillerفي عام 1945م في مدينه شامونيه الفرنسيه (مدينة الثلج ) جيلر مارك المحقق الذي لمع نجمه هاذ المحقق الاستثنائي العظيم الذي لم توجد قضية تعاجز عن حلها فبدات المنافسة بينه وبين ليوني أندريه بعد ماقاموا بفتح السجلات القديمه ومحاولتهم لحل قضيه من 10سنوات ل...
