Nothing like us | dear rosé

الفَصل السادِس .

عَزيزَتي روزي ،

اللقاء ما بَيننا تَلاشى لِمُدَةِ ثلاثَةِ أَشهُرٍ وَ خَمسِ أَيامٍ وَ ثلاث ساعات
كُنتُ أَستعدُ لِتَرسيمي مَع الفِرقةِ وَ كُنتِ بَين زوايا قَلبي ،

عَقلي كانَ مُزدحماً بِالكثير وَ أَنتِ مُمَيزة لِذا حَفظتُكِ وَحيدتاً
داخلَ فؤادٍ داهَمَهُ الدِفئ كُلما خَطرتي عَلى بالِه ،

تِلكَ الشوراع وَ الأَزقة التي كُنتِ تَجوبين حُرِمُتها
فَ الجَميعُ كانَ مُرتاباً لِفكرةِ التَرسيمِ أَخيراً ،

كُنتُ في الخُطى الأَخيرةِ لِتَحقيقِ حُلمي
وَ كُنتِ مَن رافَقَ دعائي في النَجاح ،

وَدّدَتُ لِقائكِ مُجدداً وَ ما كانَ مِني سِوى طَلبُ
هذا مِن مَن في السَماء عَلّهُ يَمنَحُني رجائي ،

كُنتِ مَن أَردتُ نُطقَ إِسمِهِ في خطابٍ خَيالي داهَمَ
جلوسَنا وَ الرِفاق قَبيلَ لَيلةِ التَرسيم ،

كُنتُ وَسطَ خيالٍ بكونِنا الأَشهر وَ الأَنجح وَ كُلٌ
نَطَقَ أَسماءً وَدَّ إِهداءَ الشُكر لَها أَمامَ الكونِ أَجمَع
وَسطَ حَفلٍ ضَحمٍ مَليءٍ في المُعجبين بإسمنا ،

كُنتِ الإسمَ الوَحيد إِلى جِوارِ والدي وَ والدتي وَ الرفاق
في خطابي الوَهمي الذي سَيَحكيه أَنا الأَكبرُ عُمراً ،

خُتِمَت الليلةُ بِكونِ إسمكِ داخل الخطابِ سِراً ما بَيني
وَ بَين ذاتي فَقط ،

حينَ حَلّت ساعةُ إطلاقِ أُولى أَغانينا كُنا نَتَجَهزُ لِلمؤتَمرِ
الصَحفي الأَولِ بإسمِ فِرقةِ فتيانٍ ضِدَ الرصاص ،

روزي أَوَدُ الإِعترافَ بأنني بَحثتُ عَن
وَجهكِ بَين الحضور ،

سَعِدتُ حينَ حَملت رسائلكِ
إِبصارَكِ لِتَرسيمي ،

أَهناكَ ضَرَرٌ إن بُحتُ لَكِ أَنني إِلى الآن ما زِلتُ أَبحثُ
عَن وَجهكِ بَينَ الحضورِ في أَيِ حَفلٍ أَو مُناسبة .

أَنا الآن في السادِسةَ وَ العشرون مِن عُمري
وَ ما زالَ إسمُكِ الوَحيدُ رِفقةَ والداي في خِطابِ
النجاح الذي حالَفنا وَ الفرقة .

' ما زِلتُ أُحبُ تَبَسُمَك ، إسمَكِ وَ كُلَك '

𝐑𝐊 ; 𝐩6 ✔︎

- اترك تَعليقاً وَ اضغط فَوق النَجمة -
✨𑁍