عشق الاباطره ( جحيم الملكه)

وانتهي الليل-

الحياة معركه طويله ....ليلها لا ينتهى واشراقة شمسها لا تنطوى

فى كل يوم معركه تثار بين أهلها ....منها الفائزون وأكثرها الخاسرون

والى الان لاذالت المعارك قائمه والضحايا كل يوم يزدادون فى صحيفة الوفيات  نفقدهم بلا اسباب.....فمن البشر من يظن أن التصارع على السلطه
أحق الأسباب ليخسر المرء نفسه فيها
ولكنى أراهم واهنون مجرد انذال ....يضعون كل الأسباب التى  تخدم مصالحهم الشخصيه وتنفع  سبيلا للوصل إلى مبتغاهم

اما بالنسبه لأسراب القتلى والمشردين واليتامى فاؤلئك  ليسو أجدر ليذكروهم ..فيكفيهم أنهم يستطيعون الوصول إلى السلطه
ولو على سبيل أحلام الشباب واراح البشر

*هذه هى حقيقة معظم سلاطين الأرض والغزاه المتجبرين  *

.....
ل

قد كان حلما بسيطا مكون من عائله حنون وبعض الذكريات الدافئه
هكذا تمنيت أن أجد ذاك الشخص الذى سيمسح دمع عينى فى كل وقت تسيل فيه دموعى ....من يستطيع أن يغض الطرف عن مساوئ الكثيره ويرى بى تلك الطفله الصغيره المحتاجة للحب

وللاسف كانت كل هذه اهوام   نسجها لى عقلى ليعطينى املا أن الناس لاذال فيهم الخير .... لا ذالو يشعرون بنا وبأوجاعنا

تلك خيالات والان آمنت بها ولن اعود مجددا لاتخيل أمورا تعطينى الاما

واحزان.

:ليلين
هل انت مستعده ...
ترنحت قليلا لكنها عادت لتتوازن ونظرت إليه بقوه :لم أكن مستعده كهذه اللحظه

:قد لا نعود احياء ..من هذه اللحظه نحن نفتح ابواب الجحيم على أنفسنا

ابتسمت بشر وعادت إليها تلك النزعه القاتله ....فالطفله الصغيره التى بداخلها تريد أن ترد جزء من اعتبارها

:اذا ليكن الجحيم على الجميع

تسببت كلماتها العابثه فى ظهور الاستمتع على  محياه

تراجع قليلا ليفتح بعض الصناديق المغلقه :إذا ما رأيك بهذه المفاجأه