عشق الاباطره ( جحيم الملكه)

البارت الثالث عشر

سلام عليكم   عيدكم سعيد
انا اسفه بجد على الغياب الطويل بس طبعا عارفين
الامتحانات مش هطول كتير عليكم واسبكم تقروء
البارت

فى البارت ده هنكشف جانب كبير من حياتى ليلين

 

ارجعت ليلين رأسها للخلف اغمضت جفونها فى حين تستمع للمضيفه التى سألتها بإحترام: هل تريدين شئ سيدتى

اشارت لها بيدها بلا فغادرت المضيفه تاركه ليلين تستمتع بالهدوء التى تحصل عليه بعد مده طويله

ويمكن الا يتاح لها مره اخرى بعد هذه الزياره

فتحت عيونها الزرقاء الصافيه تشاهد الغيوم بعيون متعبه

اعتلت شفتيها ابتسامه خفيفه وهى تحدق فى السوار

المعلق بمعصمها وتتذكر  دفئ تلك اللحظه

حاولت ان تتخلص من ذاك السوار لكن شئ داخلها كان يقف مانعا بينها وبين ذلك وكأن ذلك المعدن به شئ  يجعل من خلعه صعبا.

تمتمت بصوت هادئ وعيونها تعود للانغلاق من جديد
: انتهى

بعد  عشرون دقيقه على ما اعتقد  كانت الطائره تهبط،
على  ارض بريطانيا.

نظرت  بعد ان خرجت من الطائره الى اجواء لندن

الساحره خصوصا بالليل

تقدم غوست منها بملامحه الجاده: سيدتى هل سنذهب
ارتدت نظارتها الحمراء  مرجعه شعرها الذى اصبح

قصيرا بشكل ملحوظ للخلف، انتظر اجابتها حتى يعلم وجهتهم التاليه

:   لا سنذهب  للبيت اولا

هز رأسه  وسار خلفها فتح لها باب السياره لكنها فضلت ان تجلس وراء عجلت القياده

نظرت له بإبتسامه وهى ترى كيف يرمقها ببرود
: ماذا اريد القياده لا تقلق ستصل حيا

جلس بجانبها وبدأت بالقياده  لتضربها ا لنسمات العليله  التى تسللت   من نافذة السياره تنعش صدرها تلك النسمات البارده  تجعلها تريد اغماض عينيها وعدم فتحهما والتمتع بهذا الهدوء

بعد خمسة عشر دقيقه كانت  تجلس بهدوء مقابلها

غوست الذى ظل يتابعها بعينيه

اعتلت شفتيها ابتسامه وهى تسمع الخطوات التى تأتى اتجاهها

رفعت عينيها اتجاهه،اخذ نفسا عميقا وظل ينظر لها بغضب الشرر يتطاير من عينيه

:اخى ماذا هناك تبدو غاضبا

اختفت ابتسامتها  عندما اقترب منها  محتضنا اياهها بقوه مردفا بلكنته الاجنبيه:لقد اشتقت اليك وكل ما تقومين به هو الابتسام بسخريه