هِل هو حي ؟

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

هِل هو حي ؟

السؤال الوحيد الذي طّر في ذهون الشياطين الذين يعجونَ في هذه القاعة ، وَ برأس المُختلف بينهُم ايضاً

تايهِيونغ كان يندبَ حضهُ وَ ينظر بعدم وجود أي رد فعَل يجب عليه اعطائهُ هو لن يتوقع شيئاً مِن مُستقبلهُ مِن اليوم وَ وصاعداً هو حتى لن يِقاتل لأجل حُريتهُ ، سيبقى هُنا يتلقى انواع العذاب في حياتهُ البائسة وسط الجحيم ، وَ هذا ان استطاع العِيش بعد ان ظهر جونغكُوك فهو مِيت لا مُحالا

"ما اللعنة ؟ هَل نجوت مِن نيراني للتو !!!" صرخَ احد الشياطين السبع الذي لم تسمح الفرصة لتايهيونغ معرفتهُ بعَد وَ كان هذا هو الاخير الذي ساهِم بوضع النيران الزرقاء في الحُفرة التي اختفت تمامً وَ لازال الأكبر يركع فوقها قِبل ان يدير رأسهُ للجانبَ وحسب ينطُق "هَل هُناك مُشكلة مع هذا لوياثان ؟" تذمر المعني وَ الغُرابي اطلق عدة قهقاتَ ثُم وقف مُخفياً اجنحتهُ وَ اقترب احد الحُراس يعطيهُ رِوب حريرً باللون الاسود يضعهُ على كتفيهُ فينسِدلَ لاقدامهُ وَ يشد حزامهُ على خُصرهُ مُقترباً مِن فتاهُ البشري

"جونغكُوك" ابيه أقتربَ بعد أن عادت هيئتهُ لطبيعتها وَ اخذ يحتضنَ طفلهُ وَ يبتعد ثُم يعود ليحتضنهُ ينظر لملامحهُ كُل ثانية غير مُصدق ، فـ بالعادة لا تؤثر النيران في الشياطين خصوصا نيران الجحيم ، لكن النيران الزرقاء لا ينجو مِنها احداً حتى الملائكة ، تُصنع بواسطة السَبع شياطين او بواسطة لوياثان شيطانَ الحِسد

"هيونغ ~~~" صرخَ يَون وَ هو يقترب من أخيه الذي قلب عيناهُ على تلك النبرة الباكية كـ طفل يتذمر ، ثُم بادل اخيه الصغير العُناق بعد ابتعاد اخيهُ يُطبطب على ظهرهُ " لا تُناديني هكذا ، أيضا توقف عن مشاهدة تلك المسلسلات البشرية" يَون يُطبق تلك الالقاب التي لا أحد يستخدمها في الجحيم فقط من في الأرض فهي عاداتهم ليست عادات الشياطين
الأخر ابتعد وهو يمسح دموعهُ وَ انفهُ بكم قميصهُ ينظر بحقد لأخيهُ الذي لا يتحلى ببعض العاطفة

"جميعكم ، غادرو لو سمحتُم ما تبقى نقاش عائلي جداً جداً" الغُرابي صرخَ بها بصوتهُ الذي دوى في القاعة للحضور الذين غادرو بطاعةً بينما بأعماقهُم يشتمون الأكبر الذي ابتسم بجانبية لكونهُ يعلم لكَن هذا ليس مُهمَ الان وَ نظر نحو فتاهُ الذي يستطيع الشعور بجميع اضطرابات مشاعرهُ وَ أفكارهُ تحدث بداخلهُ ايضاً ، ارتجافهُ ، شعورهُ بالخوف ، امنياتهُ للتلاشي مِن هُنا حالاً ، كان يستطيع رؤيتُها

𝟑:𝟑𝟑 ||ᵛᵏᵒᵒᵏWhere stories live. Discover now