𝕻𝖆𝖗𝖙𝟯𝟮

676 25 9
                                    

_

اضْـغَطْ بِـأنَـامِلِكَ عَـلَي تِـلكَ النَـجْمِةُ الصَّـغِيرَةُ كَـي يَصِلَ لَـونِ الغُـرُوبِ إليـهَا ♡

°•°•°•°•°•°•°°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°

انسدلت عيناي و فتحتا في نفس الوقت عندما شعرت بالسياره تتوقف حيث لا تزال رأسي قد وضعت علي فخذيه أنام هناك

لكن نهضت أضيق عيناي و أحاول النظر من حولي و من ثم أعود للنظر في سوداويتاه اللتان تركزان عليا و يبتسم رادفا

"جزيل ....اغمضي كلا عينيكِ فلا يرين من شيء حتي آذن لهما"

ابتسمت بينما اغمضهما و شعرت بالباب للسيارة يفتح و يمسك هو بأناملي يشابكهما بخاصته الباردة ملمسها، مشيت بخطواتي خلفه ... لا أرى شيئا حيث أضع ثقتي الكامله به في مسايرتي

، حيث توقف هو و أشعر به يقف خلفي كي يضع يده فوق خاصتي علي عيناي و يبعدها اشاره كي افتحهما بالفعل ، حطت شفتاه علي رقبتي من الخلف كي يجعل جسدي يقشعر فجأه و يحاوط رقبتي بكلا ذراعيه واضعا لهما علي كتفي و يسند رأسه علي كتفي الأيسر من الخلف كي أنظر أنا بعسليتاي حيث أين نحن ...

انا لم يعجز لساني من قبل عن وصف شيء ما لكن هذا كان جميل حقا جميل حيث لن يعطيه وصفي حقه في جماله

انه منزل كبير وسط حديقه واسعه يمكنك رؤية ابوابه الزجاجية من الخارج و حوض السباحة ذاك يتوسط تلك الحديقه و انعكاس الشمس علي مياهه تلك يعطيها منظرا خياليا بحق انا لم أري مكان كهذا من قبل ، لقد اعتدت علي العيش في تلك المنازل الخشبيه البسيطه التي بالكاد تسع اربع أشخاص بصعوبة


تلت إلي مسامعي ضحكته الخفيفه تلك بينما ينظر من الخلف إلي وجهي المتفاجئ و شفاهي المفرقه بخفه أحاول تجميع ما أراه


هو تقدم أمامي و لا يزال مشابكا يده مع خاصتي يسحبني خلفه الي الداخل و أصدم أكثر من وسعة المكان و علو السقف و ذلك الأثاث والديكور المعاصر أراه لأول مره كي أردف وسط دهشتي الواضحة له
"متي جهزت كل هذا أعني أنا ظننت أننا سنذهب للعيش في منزلك أنت "

هو ابتسم لي بدفء كي أمشي خلفه إلي تلك الغرفه الذي فتح بابها و تتسع دهشتي أكثر من وسعة الغرفه و ذلك الحائط الذي هو عباره عن زجاج يمكنك رؤية الحديقه من خلفه و تلك الأشجار و الزهور و لا أنسي ذلك السرير العالي ذا الجمال الزاهي و غيرها من الأثاث المعاصر في الغرفه

ليجلس علي ذلك السرير و يجلسني الي جانبه رادفا
"اه تقصدين منزلي !؟ لأكن صادقا أنا لم اعتبره منزلى و لا مره ، ربما كان أمم لا أدري مكاناً للتشريح ربما ، حتي أن هناك بعض الجثث التي لم أتخلص منها بعد ، لذا لن أستطيع جعلك تعيشين بمكان كهذا ، قررت شراء هذا المنزل ليكون صفحه بيضاء في حياتي "

𝗝𝗔𝗖𝗞𝗜𝗧𝗢𝗥𝟭𝟴+Where stories live. Discover now