𝕻𝖆𝖗𝖙𝟭

3.4K 55 17
                                    

اضْـغَطْ بِـأنَـامِلِكَ عَـلَي تِـلكَ النَـجْمِةُ الصَّـغِيرَةُ كَـي يَصِلَ لَـونُ الغُـرُوبِ إليـهَا ♡

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

اضْـغَطْ بِـأنَـامِلِكَ عَـلَي تِـلكَ النَـجْمِةُ الصَّـغِيرَةُ كَـي يَصِلَ لَـونُ الغُـرُوبِ إليـهَا ♡

°•°•°•°•°•°•°

"أَصْوَاتْ الشُـرطَه و الأسعَاف أصبَحَت تَملئ الشوارع هذه الأيّام يا جِزِيلْ"

نَبسَت جَدتى الحَسناء بحُزن بَاهت على وَجْه‍ه‍ا ذا المَلامِح الزاهية ، التى قضت عليها رحلة تجـاعيد العمر ،.... لأقترب مواسيةٌ لهَا و أربـّتُ على كَتفها بَباطن يدِي رادفةٌ

"إنِه ذلك القَاتِلْ المُتسَلسل يا جَدتى "

" آهٍ يا ابْنَتي من هَذا الرجُل كَثرت ضَحاياه و ذَاع رُعبُ صِيته في أخْمصَها مَناطَق ، لن أنسَي ذَلِك الطِفل فِي المَدِينة المجَاوره ، كيف قَتله بطَريقة وحشِيه للغايه أو ذلك الرجَل المُسن صاحِب المَتجر في المَدينه ، نُزعت أحشَائه بالمعنى الحرفي يا جِزيل"

قَالتْ حَقَائق واقِعنا المُرّ و ربتُ أنا على كَتفها بينما أقترب مُقبلة يَدها التى صَاحبتها التَجاعِيد المُرتَسمه علَيها

"جَدتِى لا تقْلقِي أبدَا الشُرطَه فِى كُل مَكان و لن تَهدأ قبل أن تَقبض عَلى سفَّاح مِثله"

"اللعْنَة عليه كَم أتَمنى له المَوت بنَفس طَريقة الضَحايا"

"أمثالهُ يمُوتون بأسْوأ مِما اقْتَرفتْ يَداهم جَدتى ، لذا انسِي أمره ، هل أُعُد الشّاى المفضل لكِ"

"أجَل يا ابنتى ، سأنتظركِ"

اتَجَهتُ إلى خَارِجِ المَـنْزِل لأذهَب إلي المَخزن فى الخَلفِ حَيث يُوجد الكَثير من عُلب الشاى الأخضر برفْقةِ النعناع و هناك رأيتُ العمه كارا و التى كانت ترتِب الصناديق الجديده التى وصلت للتو

و بِالطبع كان مارك فى الخارج فهو المسؤول عن إيصال كل المنتجات إلينا منذ وقت طويل ، لوح لى و بدأ يمشي باتجاهى ، هو فتى جيد ....لكن به بعض الأشياء التى لا اطيقها كالتالى....

𝗝𝗔𝗖𝗞𝗜𝗧𝗢𝗥𝟭𝟴+Where stories live. Discover now