𝗝𝗔𝗖𝗞𝗜𝗧𝗢𝗥𝟭𝟴+

𝕻𝖆𝖗𝖙𝟭𝟲

_

اضْـغَطْ بِـأنَـامِلِكَ عَـلَي تِـلكَ النَـجْمِةُ الصَّـغِيرَةُ كَـي يَصِلَ لَـونِ الغُـرُوبِ إليـهَا ♡

°•°•°•°•°•°•°°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°

"ذلك القاتل المتسلسل جاكيتور
لقد تم القبض عليه أخيرا و سيتم إعدامه فى صباح الغد أتصدقون ذلك"

وقع كلامها على آذانى كوقع السكين على الجرح ، أنا لا أعرف حقاً ما شعرت به لكن رأسي بدأ يتثاقل بشده و المكان حولي يدور و يدور حيث فقدت السيطرة على توازن قدمي و يتخدرا تماما

، سمعت صراخ عمتى كارا عندما بدأت عيناى تنغلقان و يسود كل شئ من حولي ...

..

عجبا للأمر قبل ثلاثة أشهر من الآن لو سمعت خبرا كذلك ، لكنت أسعد الخلق و ما بعدهم ، هو أجرم فى حق الكثيرين و قد ازهق أرواحهم و مزق أجسادهم بدم بارد مع تلك الملامح الجامده ، إنه بلا شك يستحق ذلك....

لكن الآن ، كل شئ مختلف ، أشعر أن روحى انفصلت عن جسدى بعد سماعى لذلك الخبر

لا أشعر بنفسي حقا ، أنا أعرف كم المعاناة التى عاناها فى الماضى ، هذا ليس ذنبه بل ذنب ذلك الوالد الذي قام بتربية وحش كهذا و ارتكب أعماله السوداء ...

أنا لا أريده أن يموت ، قلبي لا يريده أن يموت ، أريده معي أبد الدهر حتى ننقضى سويا ، اعرف أننى وعدت بنسيانه لكن جدتى كانت على حق نسيانه ليس الحل فا أنا لا يمكنني ذلك على اى حال ...

فتحت جفناى ليكشفا عن عسليتاى عندما اشتممت تلك الرائحه القويه ، رأيت ذلك الرجل غريب الملامح عليا ، يقف امامي و يرش من ذلك العطر ذا الرائحة النفاذة نحوى

، إنه يرتدى الرداء الأبيض لا شك أنه الطبيب ، كان يقف خلفه كل عائلتى حيث جدتى ذات زرقاوتيها الدامعه و عمتى كارا و العجوز سوير يقفان أيضا بقلق كبير

، رفعت رأسي لجهة اليمين لأرى مارك الذي يجلس على ركبتيه بجانبي تماماً ، يمسك بيدى بين خاصتيه و يغمر الحزن كامل وجهه ، هو ابعد يده عندما رأى عيناى المفتوحتان

"لقد صحت يمكنكم رؤيتها ، هى فى حال أفضل الآن لكنها تحتاج بعض الراحه ، سأذهب الآن"

قال ذلك الطبيب ليتبعه مارك إلى الخارج و أرى جدتى التى اندفعت نحوى تشد ذراعيها معانقة إياي

"جدتى ما الذي حدث...."

"جزيل لقد اقلقتنا عليكِ فا أنتِ فاقده الوعي منذ يومين متتاليين،"