الجزء الخامس و العشرون

8.1K 262 35
                                    

سمعت الموظفة تناديها : ودي ان سواليفنا تطول لكن اعتذر ! فرصة سعيدة و لنا لقاء بكرة ! درب السلامة !
دنيا ابتسمت : الله يسلمك يا بنتي !
ابتسمت من سمعت احد يناديها ببنتي بعد امها ، مشوا نساء ال ضرغم طالعين من الصالون متوجهين للقصور !

بالسيارة
اغادير : ماشاءالله عليها تهبل !
تقاء : حلوه و كلامها احلا ! صدق فيها عذوبه !
دنيا ابتسمت : تجنن ماشاءالله ! الله يهنيها و يسعدها يارب !
نهال بكره : ما هي ذيك الزود ! وع شلون عجبتكم ؟
محد رد عليها ، دنيا : يا بنات اول ما نجي البيت تنامون على طول بكره من الصبح لازم تكونون موجودين و جاهزين بنروح القاعة بدري عشان الميكب و الشعر !
البنات : ابشري !
غدق : مين بتاخذ الفساتين معها ؟
هداد : انا بروح بسيارتي و باخذهم معي عندي مكان ، بس ترا ما يمديكم تجون معي !
نغم : غدق بكره بتسوقين ؟
غدق : لا والله مستحيل اسوق بتوتر و بضيع ، بروح مع السواق
نغم : خلاص اجل انا و هتاف و تغاني معك
غدق : بكيفكم !

وصلوا بعد مده للقصور و نزلوا كلهم ، دخلوا من البوابة الضخمة ، الكل كان مجتمع بالصالة ، الجدة لولوة : هاه خلصتوا ؟
هداد : اي و لا تشوفين من قابلنا !
الجدة لولوة بإستغراب : من ؟ عسى خير
دنيا  : الا والله الخير كله !
الجد عياش عقد حاجبينه : من قابلتوا ؟
نغم ابتسمت  : عشق آل جهم
رفع راسه من سمع اسمها بإبتسامه : ماشاءالله !
غدق اعطته نظره و هي تضحك ، فهم عليها و اخفى ابتسامته ، الجدة لولوه : المصممة ؟
هداد : الله الله !
الجدة لولوة : بتجي بكره ؟
اغادير : اي بتجي و صادفناها بالصالون لأنها بتصبغ شعرها
الجدة لولوة : اي ماشاءالله ، الساعة ١١ و نُص روحوا ناموا بكره ورانا اشغال و حوسه نبي نخلص شغلنا من بدري
نغم : ابشري يا جدة !
طلعوا البنات لغرفهم فوق ، بعد يوم متعب مليان بالمشاوير ، ينامون يستعدون لليوم الحافل اللي بيمرون فيه !

اشرقت الشمس على العاصمة ، النوافذ تفتحت و النور دخل على القصر بالكامل ، منظر خلاب بسبب الحديقة اللي موجودة بنص ساحة القصر ، اليوم مشمس و واضح انه بيكون سعيد بسبب فرحة يندرج تحتها اسم " شبكة "

الصـباح الساعة ٧ ، قُصور آل ضـرغم
غُرفة غـدق
تحركت بإنزعاج ، ما قدرت ترتاح بنومتها بسبب التوتر اللي باقي موجود مع الأسف ، فتحت عيونها على النور اللي داخل على غرفتها بشكل جميل بسبب النوافذ العريضة ، عدلت جلستها تتأمل اللي حوالينها و تفكر ، استوعبت ان اليوم يوم شبكتها و لازم تقوم الآن عشان تشيّك على التجهيزات !
قامت من سريرها تتوّجه لـ دورة المياة " يُكرم القارئ " اخذت شاور سريع يبرد عليها ، طلعت من الشاور تنشف شعرها الطويل بالمنشفة ، لبست تيشيرت ابيض مع ليقنز اسود ، مشطت شعرها و طلعت تشوف الناس قايمين او لا !

تحت
هدووووء يسكن الجو نتيجة ان ما فيه احد اساسا صاحي ، هي الوحيدة اللي صاحية بظنها ! نزلت تحت تلتفت يمين و يسار بدون اي جلال او عباية ، همست : خير قمت اول وحدة ؟
جاها صوت قريب جدا لها : مو لحالك !
التفتت بسرعة و بخوف ، تنفست براحة من شافته النيار : خوفتني !
النيّار ابتسم : سلامتك من الخوف ! وين الناس ؟
غدق رفعت كتوفها : ما اعرف ! اصلا ما نمت كويس بسبب التوتر
النيّار : وش قلنا عن موضوع التوتر ؟
غدق : النيّار ممكن تستوعب ان هذا طبعي و مقدر اغيره ؟ لازم كل المناسبات الخاصة فيني لازم اتوتر !
النيّار : طيب الحين صدق وراهم ذولي ما قاموا ؟
غدق : ما اعرف و مقهوره من امس يقولون ناموا بدري بنطلع بدري و ساحبين ! خير صدق ! غبنه
النيّار ضحك : ما عليك منهم و انتي خلصي اشغالك و هم لا قاموا خليهم ينضغطون بالوقت اهم ما عليك نفسك وانا طبعا !
ضحكت : اكيد ! ، الحين وش بتسوي ؟
النيّار : مدري والله ما عندي شي و كل شي جاهز ثوبي و بشتي و الشبكة و الهدايا كل شيء جاهز !
غدق ابتسمت : متحمسة بشوف ذوقك عاد كل شي اخترته انت !
النيّار ابتسم : كل شيء فخم و يليق فيك بتشوفينه قدامك و يمكن الإشاعات تشوفينها حقيقة ؟
غدق استغربت من كلامه لكن ما اعطت اهميّة : بروح ازعج البنات عشان يقومون باي !
تركته تطلع فوق

دامِك سكنتي القلب اسمعي العلوم إنتي سبب فرحِتي ومسك الختام .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن