In Love With A Monster

Chaptrt 03|

روسيا

pov : Victor

الوضع هنا كان تمثيلاً حرفياً للجنون.....الجميع على أعصابهم لا أحد منهم يقوى حتى على الجلوس و مونستر في الداخل لا نعرف مصيره.

لحد هاته اللحظة لا أزال جد مذهول مما رأيته ، أعني صورة الزعيم و هو ملقى على الأرض دون حركة هو منظر غير إعتيادي بالنسبة لي و للكل هنا حتى أنني لم أكن لأتخيله في أسوء كوابيسي.

صراخ و لعنات الرفاق بجانبي تتطاير بسخاء رفقة الشتائم النابية التي يطلقونها كلما خرجت ممرضة ما بملامح لا تفسر دون أن تلقي لعنة تجاهنا.

أي كان من فعلها فقد قام بالتخطيط جيداً لذلك.....أربعة رصاصات إخترقت جسده لم تكن كفيلة بإنهاء حياة وحش طليق كمونستر لكن القذيفة كانت شيء لن يتحمله أي بشر مهما بلغت قوته الجسدية.

فقط لو أمسك العاهر الذي فعل ذلك لأجعله يتمنى الموت و لا يطاله.

« ماذا سنفعل الآن؟....الهاتف لم يهدء منذ الصباح ، أعضاء الإتحاد يطالبون بتفسير لما حدث ».

كان هذا آرتيوم السائق الخاص بالزعيم و أكثر من يثق فيه بين كل الرجال ، شاب عشريني بملامح روسية بحتة و بنية قوية لا يوفي حقها سنوات عمره القليلة.

« و ما شأن لعنتنا بهم ، هل سنهتم بالزعيم أم بمؤخ**تهم!!! ».

صوت كوستا هو الذي صدح هذه المرة بصراخ حاد جعله يكاد يفقد صبره من الهراء الذي كان يسمعه.

كوستا هو خبير المتفجرات المسؤول عن مصانع الزعيم الغير قانونية في المافيا ، عقله لا يفكر في شيء آخر غير القنابل الفتاكة التي يصنعها كما أن غضبه مشتعل مثل البارود إذا وضع بجانب النار.

و في هذه الحالة آرتيوم هو النار التي ستحرقنا جميعاً.

« أقترح أن ننتظر حتى مجيئ بابلو.....هو الوحيد الذي يعرف كيف يتصرف في هاته المواقف ».

هذه المرة كنت أنا من تكلمت في محاولة مني لتهدئة الأوضاع المتوترة و كذلك لأوقف الشجار الذي كاد أن سيحصل بين آرتيوم و كوستا الذي صرخ في وجهه ، فآخر ما قد نريده الآن هو أن نخسر أحداً آخر من الرفاق في ظل هاته الفترة الصعبة.

« المريض بحاجة إلى تزويده بالدماء فوراً....أحد من العائلة يجب أن يتبرع له! ».

في خضم كل ذلك خرجت واحدة من الممرضات في إستعجال تطلب منا إيجاد متبرع ، على الأغلب أن الزعيم فقد كمية كبيرة من الدماء فما تعرض له لم يكن هيناً على الإطلاق.