Chapter 01|

13.8K 557 177
                                    

Pov : The writer

« أجل.....أحسنتِ....الآن إستديري...حركي شعرك لليمين....إبتسمي....إلتفتي لليسار.....أنظري للكاميرا......».

صوت المصور الآمر يصدح في كامل القاعة الواسعة موجها تعليماته ناحية تلك الأيقونة التي سحرت الجميع بجمالها الآخذ.

تتحرك هنا و هناك معتمدة عدة وضعيات تحت أضواء الكاميرا المتعطشة لفتنتها الساحرة بينما همسات الموظفين المنتشرين في الموقع تدور حولها طارحة عدة تساؤلات كانت هي النقطة الأساسية فيها.

هي ألارا مارتينيز العارضة المكسيكية الأكثر طلباً لهذه السنة.

غوتشي، فيرساتشي ، لويس فيتون و غيرها من دور الأزياء العالمية تصطف الواحدة تلو الأخرى حتى تنال شرف التعاقد معها مقابل مبالغ خيالية جعلتها تتحصل على لقب العارضة الأعلى أجراً لهذا العام.

بجمالها البسيط و الملفت للإنتباه فازت بقلوب المعجبين و عدسات المصورين منذ أن حضت بأول عرض لها كعارضة ثانوية و هي فقط بسن الواحدة و العشرين ليستيقظ العالم في اليوم الموالي على إسم نجمة جديدة إكتسحت صدارة ساحة الأزياء العالمية منذ ستة سنوات ماضية إلى غاية هذه اللحظة.

أجل لهذه الدرجة كانت مميزة.

« إنتهينا ».

مرة أخرى و أخيرة علا صوت المصور مانحاً الإذن بالراحة للجميع خصوصاً تلك التي قضت وقت طويل و أنظار عدسته المحترفة تقوم بتوثيق روعتها إنشاً بإنش.

Pov : Alara Martinez

إلاهي و أخيرا إنتهت جلسة العذاب هذه!.

مع أن لي سنين طويلة في ميدان الموضة إلا أن جلسات التصوير هي ثاني أكثر ما أمقته في حياتي بعد مديرة أعمالي الثرثارة التي لا أستطيع الإستغناء عنها.....لماذا؟......لأنها ببساطة بارعة فيما تفعله.

إلتقطتُ قنينة الماء برحابة من مساعدتي التي قدمتها لي ، منحت لها إبتسامة رسمية كشكر لأبدأ بإرتشافها بنهم كوني لم آخذ دقيقة واحدة من الراحة منذ الصباح....حقاً اليوم كان متعباً كثيراً.

سعلت بقوة أكاد أختنق بالماء الذي أشربه و أنا أسمع من خلفي مديرة أعمالي التي ستدخلني مشفى المجانين يوماً ما بلسانها الثرثار و هي تتحدث بكلام أظن أنها فكرت فيه من مؤخرتها لا من دماغها الذي بحجم حبة البندق.

لم تمر ثانية كنت أحمد فيها الرب أني إنتهيت من جلسة العذاب حتى وجدتها تقفز بوجهي مثل الكنغر و هي تخبر مديرة المجلة التي ستعرض الصورة على غلافها أنه يمكننا البقاء و أخذ صور أكثر في حال إن لم تعجبها هذه......شياطيني الآن تخبرني أن أهجم عليها و أنتف شعرها الأحمر خصلة بخصلة.....ما رأيكم بذلك؟......أظن أنها فكرة رائعة.

In Love With A MonsterWhere stories live. Discover now