الفصل الثالث و العشرون

811 29 10
                                    

#رواية_ احببتُ ذاتَ النِقاب
#الفصل_ الثالث و العشرون
#بقلمِ/ مريم نادر
‏( يُؤْتِكُمْ خَيْرًا مِّمَّا أُخِذَ مِنكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ۗ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ )
عِوض الله دائمًا أفضل ، وأكمل، وأجمل
عوض الله جبرٌ للقلوب.
أبشر 🤍
*********************
بعدما غادر حمزه بنصف ساعه
دخل راجل بعدما دق جرس الباب فتحت له اهداء باستغراب قائله:أيوه حضرتك عايز مين؟؟
نطقت جملته بتساؤل
فاجاب لها ببساطه قائلا: أنا عايز الحج سليمان
هزت راسها وهيا تشير له بالدخول ثم جلس علي مقعد قريب من باب بينما دخلت اهداء تبلغ جده بهذا الضيف فقال الحج سليمان:خلي يدخل يا بتي
هزت اهداء راسها بالموافقه خرجت وهيا تشير لهذا الرجل علي الغرفه فدخل فقام الحج سليمان و احفاده  و اولاده فتحدث سليمان بستغراب:ايوه مين حضرتك
رفع يده في وضع التسليم قائلا:أنا دكتور إبراهيم المجد دكتور استشاري ل ورم المخ، أسف جدا أني جيت في وقت متاخر و بدون أتصال ولكن الأمر ميستناش لحد بكره
بداء الخوف ينهش قلبه فماذا يريد هذا الطبيب أشار له ب الجلوس وجلس الجميع بينما تحدث الحج سليمان قائلا:ولا أسف ولا حاجه يا بني بيتي مفتوح ل أي حد، اتفضل حضرتك كنت بتسال عني خير
أجاب عليه الطبيب قائلا:هو مش خير بظبط بس لو بدانا دلوقتي هيبقي خير
ضاقت اعين الجميع فقام مازن من مكانه متجه نحو دكتور إبراهيم المجد قائلا:دكتور مازن الشيمي
قام دكتور إبراهيم المجد وهو يصفحه:غني عن التعريف يا دكتور إبراهيم
ابتسم مازن نصف ابتسامة قائلا:تسلم بس ممكن حضرتك تفهمنا في أي وبلاش اللغاز دي
هز الطبيب راسه بالموافقه ثم قال:أنسه خديجه
وقع قلوب الجميع بخوف بينما هو نظر لجميع وعلي تعابير وجهم بينما هو أكمل حديثه قائلا:أنسه خديجه عنده ورم في المخ
صدم الجميع بشده بينما واحد منهم لم ينصدم بشكل كامل نظر له سليمان بعدم تصديق لم ياخذ أحد رده فعل بينما قام عامر بعدوانيه يمسك الطبيب من عنقه وهو يقول:أنت بتخرف بتقول أي خديجه مين دي اللي عندها ورم انا اختي كويسه ومفيهاش حاجه
حاول الطبيب ابعاد يد عامر عن عمقه لكن لم يهتز عامر أنش واحد وظل كما هو، أتي صوت حاد من خلفه وهو يقول:سيبه يا عامر
هزات متتاليه من عامر يدل عن الرفض:لا مش هسيب غير ما يقول انه بيكدب
قام ماهر وهو يقول:جدك لما يقول كلمه تسمعها يا عامر
ثم ابعد يد عامر عن الطبيب اخذ الطبيب نفسه بقوة قدم له يوسف بعض الماء وعاد الي مكانه بينما تحكم عامر بعصابه  فقال سالم بصوت حاد:احنا هنا مبنحبش قطع الكلام لا تقول كلامك مره واحد لا متقولش لكن تقعد تقطع في الكلام فا لا فاهم
تجاهل الطبيب نبره حديثه بينما قال هو:أنا اللي عندي قولته الانسه خديجه عندها ورم في المخ هيا تعبت وعملت تحليل و استاذ يوسف شافها واخدها وجيه عندي فضلت علي الادويه وبعدين كان لازم جلسه كيماوي هيا جلسه واحد اللي خدتها ومجتش تاني وكده حالتها بتتاخر ولازم تكمل الجلسات وبعدين في هنا دكاتره وهما عارفين كلامي كويس
انهي كلامه وغادر من المنزل لم يهتم أحد ب مغادرته بينما كانه يفكرون في مرض خديجه قام عامر وهو يلكم يوسف بقوة قائلا:يعني لا ساعدتها تتعالج ولا جيت قولت لينا كنت مستني لما تروح مننا ما أنت مش هتتحرق عليا ولا هتخسر حاجه
اتنرفز يوسف بقوة ولكمه هو الاخر قائلا:ده علي أساس أن حضرتك كنت هنا ما أنت فكرت في نفسك و روحت كملت تعليمك برا وبعدين أنت مش عارف انا عملت أي يبقي متتكلمش
تحدث عامر ب سخريه قائلا:اه ما واضح أنت عملت أي
تحدث الحج سليمان ب نبره حاده قائلا:لا عال اوي مش محترمين الكبار اللي قاعدين عرفنا نربي يا ولاد الشيمي
جاء أن يتحدث عامر قاطعه الجد قائلا:مفيش وقت معاتبه دلوقتي لازم نفهم من اختك الاول وبعدين نبقى نتكلم روح شوفها فين يا مازن
تحرك مازن بهدوء وهو يربط الاحداث في راسه توجه نحو الغرفه التي يتواجد بها النساء وطرق علي الغرفه خرجت زوجه عمه "سماح" قائله:ايوه يا مازن في حاجه
نفي براسه قائلا:لا عايز خديجه بس
كان في هذا الوقت تخرج خديجه من الغرفه قائلا:خير يا مازن عايزني في أي
امسكها مازن من ذراعها قائلا:هتعرفي دلوقتي
تحدثت خديجه قائلا:طيب ايدي يا مازن
تركها مازن وهو يتجه نحو الغرفه الثانيه بينما تجمعت النساء في الغرفه خلفها دخلت خديجه الغرفه وهيا تري اخيها في الرضاعه يوسف ينظر الي الاسفل و توأمه ينظر له بحزن وغضب قلقت خديجه من نظراتهم قائله:هو في أي؟؟
تحدث جدها بهدوء قائلا:أنتِ عندك ورم في المخ؟
استغرب الجميع هدوء الجد هل هذا الهدوء ما قبل العاصفه خرجت شقهات من النساء بقوة بينما توترت خديجه وهيا تقول:م مين اللي قالك ليكم
تحدث ماهر بحده:يعني ده بجد
هزت خديجه راسه بصمت دون ان تحدث حرف واحداً
نظر الجميع لها بعدم تصديق تحدث سالم بغضب:و مقولتش لي ها كنتِ مستنيه أي لما تموتي ولا تتعبي أكتر راحه تقولي لحد اصغر مش هيعرف يتصرف زي الكبار
جاءت ان تحدث داليدا مدفعا عن شقيقتها امسكت خديجه ذراعها قائله بهمس:بس يا داليدا
نظرت لها داليدا قائلا:لا مش بس يا خديجه ثم نظر لهم قائلا:في أي بقى مالكم كلكم بتزعقولها لي بدل ما نلحقها و نخليها تتعالج تزعقو فيها وهيا مش مستنيه تموت ولا تتعب أكتر قبل ما تفكر في نفسها بتفكر فيكم أنتم
حرك عامر راسه ونظر لها قائلا:ثانيه واحده انا لي مشوفتكيش مصدومه زيهم  نظر له بشك قائلا:أنتِ كمان كنتِ عارفه صح
تحدثت داليدا قائله:ايوه كنت عارفه كنت عارفه من حوالي شهر
ضحك عامر ب ستهزاء:حلو أوي كلهم عارفين وانا تؤامك مش عارف
ضاقت بها الدنيا وكانت علي وشك الوقوع ولكن لحقتها داليدا وتوجهت نحو كرسي تجلس عليها فتحدثت خديجه:أنا زي زيكم مكنتش اعرف برضو فضلت تعبانه فتره ولما روحت كشفت وانا خارجه من الدار الدكتوره قالتلي تعملي تحاليل واشاعات بعديها بيومين روحت معمل جنب المستشفي عملت تحاليل ويوسف شافني وأنا نزله وجيه يفهم مني قولتلو اللي حصل وحلفته ميقولش لحد، لحد بس لما اعرف انا عندي أي ولما النتيجه طلعت روحنا سوا نجيبها ولما شافها شك في حاجه وخدني و وداني عند الدكتور ولما شافهم قال أني عندي ورم في المخ طلبت منه علاج وعملت جلسه وسافرت ويوسف رن عليا وقالي

احببتُ ذاتَ النِقاب(قيد الكتابه) Where stories live. Discover now