الفصل الثاني عشر

773 30 3
                                    

#احببتُ_ذات_النِقاب
#الفصل_الثاني عشر
#بقلمِ/مريم نادر

"مفيش أمان في الدنيا يوازي (إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا) مهما ضاقت بيك ، ومهما شوفتها صعبة وملهاش مخرج ومهما اتمنيت وشوفتها مستحيلة ، وجود ربنا معاك قادر يطمنك ، يعيد فيك الروح ، يخليك فيك الأمل علشان تحاول تاني وتالت وألف ، ودي أعظم مواساة للإنسان بجد .."❤️❤️❤️❤️❤️🌿
********************
دخلت الشرطه مع انتهاء كلامها
قهقهت خديجه وهيا تقول:اوبس معلش نسيت اقولك إن البوليس سمع كل حاجه أنتِ قولتيها ما أنا قولتلك يا نوال لو داليدا سمحتك أنا مش مسامحه ومحبتش اعمل حاجه فيكِ لاني أنا مش كده فا قولت اخد كل حاجه بالقانون
نظرت نوال لهم ثم وجهت نظرها لِـ خديجه وقالت بشر:وأنتِ فكراني كده هسيبك او هسيب اختك هيجيلي ويوم وهخرج يا شيخه خديجه
قهقهت خديجه بسخريه وقالت:في انتظارك يا ناني هانم
مسكها العساكر و خرجو بيها ولكن وقفو عندما سمعو خديجه بتقول:نوال هانم
التفت نوال لها ثم لقت صفعه قويه تنزل علي وجها قالت خديجه بأسف:اسفه أصل ايدي كانت بتكُلني فا مقدرتش مضربكيش الصراحه
نهت كلامها واخذتها العساكر و غادرت
***★****★***★****★***
في المصحه دخلت خديجه من البوابه ثم قابلت الطبيب الذي يتابع حالة داليدا
الدكتور: اهلا يا أنسه خديجه تقدري تقعدي معاها نص ساعه بس لان الزيارات اتقفلت وعشان داليدا وعارف أنك هتكوني الدافع ليها دخلتك تشوفيها
خديجه بشكر:شكرا جدا لحضرتك
غادر الطبيب ودخلت خديجه الغرفه
خديجه:مساء الخير
داليدا:مساء النور،صحيت وملقتكيش كنتِ فين؟؟
قالت اخر كلامتها بتساؤل
اقتربت خديجه من الكرسي الذي بجانب السرير وقالت:كنت بجبلك ده، اخرجت شئ ما من خلفها
قرات داليدا أسم الكتاب وقالت:ده أي ده؟؟
خديجه:بصي يا ستي أنا عرفت أن في هنا زيارات وأنا هكون موجوده في الوقت ده من أول ما الزياره تتفتح لحد متتقفل وهتابع مع الدكتور بتاعك كمان فا قولت تسلي وقتك أنك تقراي الكتاب ده،مش أنتِ قولتي أنك عايزه تقربي من ربنا أكتر؟؟
هزت داليدا رأسها وقالت:أيوه فعلا ده اللي قولتلو
خديجه:في خطه لازم تمشي عليها، ثم شاورت علي الشنطه وقالت: الشنطه دي فيها مصليه و في اسدال لازم تصلِ الفرض بفرضه ومتقطعيش الصلاه هتقربك من ربنا وفي مصحف كمان عشان تقراي قرآن بستمرار و فيها اذكار الصباح والمساء كمان هتستمري علي الحاجات دي هتلقي نفسك بقيتي قريبه من ربنا و الكتاب هيساعدك في أي حاجه أنتِ محتاجه تعرفيها عن دينك و في كمان كتاب في الشنطه اسمه رسائل من القرآن و أي حاجه أنتِ مش هتعرفيها ومش فاهمه لما اجيلك قوليلي عليها وأنا هحاول علي قد ما اقدر افهمك اتفقنا
داليدا:اتفقنا، اه صحيح كنت عايزه اقولك علي حاجه
خديجه:أي هيا الحاجه دي
داليدا:عامر اتصل عليكِ و كان حاسس ان في حاجه و أنا قولتلو أنك كنتِ نايمه وتعبانه فاتصلي عليه عشان ميشكش أكتر
خديجه:حاضر هرن عليه،قوليلي صحيح الدور الكام اللي في الدكتور اللي علجتني علشان اشكرها
داليدا:الدور التالت بس شقه رقم كام مش فاكره بس هتعرفي من اليافته الموجوده جانب الباب
دخل الطبيب عليهم وقال:يلا يا انسه خديجه كفايه كده النص ساعه عدت و مينفعش تقعدي أكتر من كده
خديجه:حاضر ثم نظرت لـ داليدا وقالت: هجيلك تاني و صلِ متنسيش
هزت داليدا رأسها ب الموافقه ثم غادرت خديجه من الغرفه
بعد خروج خديجه من الغرفه قامت داليدا لكِ تصلِ دخلت داليدا الحمام الذي بداخل الغرفه و تؤضت ثم خرجت تؤدي فرضها لبست الاسدال و فرشت المصليه و بدات في الصلاة
وبعد دقائق كانت انتهت من فرضها وكانت تبكي بشده و تدعي الي الله ان يسامحها ويقربها اليه اكثر بعدما توقفت من البكاء حست بالراحة و امسكت مصحفها و ظلت تقراء فيه دخلت المُمرضه عليها وهيا تراها تجلس علي سجاده الصلاه وتمسك في يديها مصحف حمحمت المُمرضه لكِ تاخذ بالها انتبهت داليدا اليها وقالت:اتفضلي
المُمرضه:ميعاد الدوا
استقامت داليدا وجلست علي الفراش و بدات في اتاخذ الادويه من يد المُمرضه انتهت المُمرضه من عملها و ثم قالت بإبتسامة بشوشه:علي فكره شكلك جميل جدا وأنتِ لبسه الحجاب ماشاء الله منور وشك اوي
ابتسمت بحب علي كلام المُمرضه وقالت:ادعيلي أني البسو والثبات عليها
تحدثت المُمرضه بصدق وقالت:مش هنساكي في دعائي ابدا
ثم غادرت من الغرفه وبدا مفعول العلاج وخاضت في النوم
***★****★***★****★***
في اسوان
وصل مازن بسيارته أمام المنزل نزلت كل من زهراء و اهداء وأكمل مازن طريقه، دخلت زهراء واهداء المنزل وقابلو هاجر ابنه محمود و ساره شالتها زهراء وقالت:أي القمر ده ماشاء الله عليكِ يا عسليه أنتِ
ضحكت هاجر بصوت طفولي اخذتها اهداء وقالت:كده يا جوجو تضحكي مع زهراء ومع عمتك لا
رفعت هاجر يدها الصغيره ولمست وجه اهداء
تحدث اهداء بشوق وقالت:ابغي أن اتجوز هلحين
"ياختي لما تخلصي الكليه الاول نبقى نجوزك"
كان هذا كلام الحاجه ساميه التي خرجت من غرفتها وسمعت كلام حفيدتها
اهداء بتزمر:أي ده بقىٰ هو داليدا تمشي تنكشي فيا يا سوسو
ضربتها جدتها بالعكاز التي تسند عليه وقالت:سوسو يا قليله الادب
اهداء:أي ده اشمعنا خديجه بتقولك يا سوسو مبتكلمهاش يعني
ساميه:مزاجي كده
حمحمت زهراء وهيا تقول: طيب عن اذنكم بقىٰ اطلع أنا قبل ما تنكش فيا
وجهت ساميه حدثيها لِـ زهراء:اطلعي يختي ذكريلك كلمتين ينفعوكي في امتحان الثانويه يا فشله
زهراء:فشله اهي اهي متقدرش متسبنيش في حالي حاضر يا تيتا هطلع اذكرلي كلمتين
ساميه:هو أنتِ نافعه احنا نجوزك و نستريح
تحدثت زهراء وقالت:ايدي علي كتفك يا تيتا عندك عريس تجوزهولي
انهت كلامها وهيا تنظر علي معالم وجه جدتها لتري لقيت العكاز جدتها بيترفع جريت من أمامها وقالت:الحمدلله لحقت نفسي
ابتسمت جدتها في هيا تعشقهم حقا نظرت ل اهداء التي كانت تهدهد هاجر لكِ تنام
الحاجه ساميه:نايميها وادخلي الاوضه عندي عشان ترنيلي علي خديجه
هزت اهداء راسها بالموفقه وقالت:حاضر
***★****★***★****★***
بعدما غادرت خديجه من المصحه ركبت تاكسي و وصلت العماره التي تسكن بها دخلت العماره وركبت الاسانسير وطلعت الدور التي تسكن به فتحت باب الشقه ودخلت غرفتها غيرت ملابسها وبدلتها بملابس اكثر راحه وامسكت هاتفه وهيا تكتب بعض الارقام وانتظرت الرد انتهي الاتصال فجربت مره اخره وبعد دقائق انتهي الاتصال
تحدثت خديجه بقلق وقالت:أي يا عامر مبتردش ليه
واجرت اتصال اخر
***★****★***★****★****
في الجانب الاخر في امريكا كانت تقف آسيا في المطبخ تُعد الغداء لزوجها وبعدما انتهت من صنع الطعام خرجت واستمعت صوت الهاتف من غرفه المعيشه ذهبت لتري من الذي يرن وقرات الاسم وعلمت انها خديجه قامت بالرد علي الفور وهيا تقول:مساء الخير يا خديجه
اتي الرد عليه بسعاده من نبره صوتها:مساء النور يا ايسو اخبارك أي
آسيا:انا الحمدلله بخير
خديجه:ادام الله حمدكِ، اومال عامر فين؟؟
قالت اخر كلمتها بتساؤل
آسيا:عامر نايم جيه مرهق من الشغل فا قال يستريح شويه عقبال ما اجهز الغداء استني هصحيهولك
نفت خديجه فورا وقالت:لا خلاص سبيه نايم وانا هبقي اكلمو وقت تاني
"صباح الخير يا آيسو بتكلمي مين؟؟ "
كان هذا الصوت ياتي من خلفها اتلفت لهُ وقالت:صباح النور أبن حلال والله كنت داخله اصحيك خديجه عايزه تكلمك
اخذ منها الهاتف و وجه الحديث لها وهو يقول:شكرا ليكِ
ثم وجه حديثه لخديجه وهو يقول بلهفه:خديجه حبيبتي عامله أي طمنيني عليكِ
غادرت آسيا المكان لكِ يتحدث باريحايه اكثر مع تؤامه
ابتسمت خديجه بحب علي خوف اخيها عليها وقالت:أنا كويسه الحمدلله أنت عامل أي طمني عليك
عامر:أنا بخير طول ما أنتِ بخير
تحدثت خديجه بنبره اخره غير الذي كانت تتحدث به:عامر
رد عامر بقلق وقال بقلق:في اي يا خديجه مال صوتك أنتِ كنتِ كويسه أي اللي حصل
خديجه بنبره تشبه البكاء قالت:تؤامك مش قادره خالص يا عامر
تحدث عامر هو يتصنع الهدوء:اهدي ينفع واحكيلي في أي براحه عشان افهم وطول ما أنا موجود متقوليش أنك مش قادره احنا بنستقوي ببعض يا خديجه لو ضعفتي هضعف أنا كمان
خديجه:اوعدني أني اللي هحكي ده محدش غيرنا يعرفو و اوعدني أنك مش هتصرف بتهور
وعدها عامر بصدق وبدات تحكي خديجه لهُ بدايه تغير داليدا وانها كانت تشك بها و انها اخذتها وغادرت علي القاهره لكِ تعلم ما بها وانها اخذت التعليم حجه لها لكِ تعلم ما بها اختها و بدات تراقبها وما كانت تشك بيها كان صحيح وانها ادمنت تلك الحبوب المخدرات والبودره واخذت تحكي لهُ كل شئ وكيف دخلت هذه الدوامه وبسبب من وانهت كلامها بدخول داليدا المصحه
كان يستمع لها عامر وهو لا يصدق ما حدث مع صغيرته وما عانت بيه تؤامته وهو ليس موجود بجانبها ومع انتهاء كلام خديجه خرجت شتيمه من فم عامر وهو يقول بعصبيه:بنت ال****** ازاي ازاي ده كله يحصل من غير ما تعرفيني يا خديجه والبت دي ليها حساب عسير معايا، أنا خلاص هحجز طياره وهنزل في اقرب وقت
منعته خديجه وقالت:لا لا استهدي بالله واستغفر ربنا، اقسملك بالله انا الموضوع جيه مره واحده ولما شكيت في الموضوع محبتش اقول لحد ولا حتىٰ ليك غير متاكد من الموضوع يمكن كان الشك يطلع غلط وانا لسه متاكده من موضوع انها مدمنه فعلا وشدينا مع بعض جدا وبعدين اغم عليا وفي والوقت ده داليدا اخدت قرار انها تتعالج وانها عايزه تتغير وانا لازم اساعدها،انما البنت دي خلاص اتسجنت والقانون هياخد حق اختك وحق أي بنت كانت سبب في ادمنها، ومفيش حاجه اسمها هترجع أنت هتنزل في معادك عادي مش عايزه خد ياخد باله من حاجه علشان خاطري اسمع كلامي وريحني
كان يستمع عامر لها بحزن وغضب في وقت واحد وقال:و داليدا عامله أي دلوقتي
خديجه:هتبقي كويسه طول ما أحنا جانبها وتحس أنها محبوبه من الكل أنا و أنت معاها وقبلنا ربنا طبعا هنقدر نتخطي الموضوع وهنعدي هنعدي والله
عامر:لما تروحيلها رني عليا اكلمها
خديجه:حاضر
عامر:انا هقفل
خديجه بقلق:عامر أنت كويس صح
عامر:كويس كويس جدا بس مش قادر مش قادر مزعلش منك علي أنك خبيتي عليا هقفل وهكلمك بعدين سلام
وانهي كلامه وغلق الهاتف
خديجه بحزن:يارب يارب أنت عالم أني كنت بفكر ازاي
***★****★***★****★***
عند عامر كان يجلس وهو يضم وجه بكفيه دخلت آسيا في هذا الوقت وراته بهذه المنظر اقتربت منه بخوف وقالت:عامر مالك أنت كويس خديجه كويسه رد عليا في أي يا عامر
نظر لها عامر وكان ظاهر عليه الحزن وفي عينيها الضعف تحدثت آسيا بعدما راته بهذه الحاله: أي ده في أي لي شايفه في عنيك الضغف أنا مش متعوده اشوفك كده رد عليا بالله عليك
تحدث عامر وقال كلمتاً بس:ضميني يا آسيا
اخذتها آسيا ما بين ذرعيها وهيا تربط علي كتفيه و تقراء له قرآن لكِ يهدي
***★****★***★****★***
في منزل الشيمي باسوان كانت تجلس اهداء في غرفته جدتها وهيا تحاول الرن علي خديجه ولكن لا يوجد رد
تحدثت ساميه بقلق:مبتردش لي حصلها حاجه هتلقي البت اللي متتسمي داليدا مزعلها
تكلمت اهداء وقالت:يا تيتا لا تليفونها مش مقفول تليفونها مشغول هيا بتكلم حد شويه ونرن عليها تاني متقلقيش
ظلت ساميه تدعي أن يكون كل شئ علي ما يرام
***★****★***★****★***
انتهي دوام العمل بالمستشفي الخاصه بمازن واخيه يوسف
اقترب ريان منهم وقال: يا شباب
توقفو مازن و يوسف عن السير و التفتو لهُ وقال مازن:خير يا ريان حصل حاجه ولا أي
ريان:كل خير أن شاء الله خدوني معاكم بقىٰ
نظر لهُ يوسف بستغراب وقال:نسيت عربيتك ولا أي
ريان: اه و غير كده انا كنت جاي عندكم البيت علشان بابا مديني حاجه اديها للحج سليمان
مازن:طيب يلا وبالمره تتغدي معانا كمان
وبالفعل اخذو ريان معاهم في السياره وانطلقو علي البيت
***★****★***★****★***
في شركه حمزه كان يجلس شخص ما ينظر لصوره بحزن وهو يقول:مش قادر مش قادر اتخطي موتك يا حبيبتي
كان ينظر علي ملامحه في الصوره بدقه وهو يتمني لو كانت حيه ولم تموت
دخل في هذا الوقت حمزه وهو يقول: واد يا شادي فين الملف بتاع الثفقه
كان شادي لم ياخذ باله من دخول حمزه وكان يجلس كما هو ينظر علي صورتها بكل حب
اقترب حمزه منه وعلم انهُ لم يستمع اليه تحدث حمزه بحزن وهو يربط علي كتفيه ويقول:أي يا شادي مش ناوي تتخطي وتعيش حياتك
نظر لهُ شادي بحزن وقال: مش هتحس بحساسي يا حمزه تخيل أنك تبقي عايش أنت ومراتك بكل حب وموده وفي حياه سعيده وحب عمر كامل وتمشي وتسيبك مش هتقدر تتخيل مدي وجعي أنا مش عارف لي لي تموت لي تسبني ارجع لوحدتي من تاني يا حمزه لي
تحدث حمزه وهو يقول:استغفر ربنا يا شادي متقولش كده دي امانه ربنا، وربنا استرجعها لي تاني هتكفر ولا أي صلِ علي النبي هو يمكن مش هعرف احس باحساسك بس أنا مش بقولك تنسها لانك عمرك ما هتعرف تنسها بس حاول تتخطي الموضوع شويه وتعيش حياتك طبيعي أنا كل مره بدخل عليك المكتب بلقيك سرحان وفي دنيا تانيه اصلا وده غلط عليك هيجي عليك ب السلب استغفر ربنا ومتقولش الكلام ده تاني
ارتاح شادي قليلا وقال:شكرا بجد شكرا علي وقوفك جانبي
ربط حمزه علي كتفه وهو يقول:مفيش اخ بيشكر اخه يا شادي ولو مش قادر تكمل كده كده ناقص ساعتين والموظفين يمشو فا لو عايز تقوم تروح قوم وأنا هكمل
ابتسم شادي وقال:تسلم يا حمزه أنا فعلا مش قادر أكمل ومش هعرف اشتغل بتركيز
حمزه:ربنا بهديلك حالك يا بطل وبلاش تفكر في الموضوع وأنت لوحدك علشان متتعبش و وقت متحس أنك مخنوق رن عليا بس وهتلقيني عندك ونخرج نتمشي شويه
شكر شادي حمزه مره اخره وهو يدعي ربنا ان تدوم هذه الصحوبيه واعطي له ملف الثفقه وغادر الشركه
***★****★***★****★***
في بيت الشيمي وقفت سياره مازن أمام المنزل نزل يوسف لكِ يخبر الجميع بوجود ريان لكِ يتاكدون من وضع الحجاب علي راسهم وبعدها دخل كلا من مازن و ريان رحب الجميع بريان وجلس معاهم قال الحج سليمان:عملتو أي في الدار الايتام
تحدثت اهداء بحب:متتخيلش يا جدي في اطفال هناك لطيفه جدا جدا ويتحبو من أول مره و رُقيه فرحت جدا بوجودنا معاها وسالت عليك وعلي الكل
تحدث سليمان بحب وقال:المره الجايه صفيه تروح مع مازن وتجيبها تقضي اليوم معانا هنا
قالت صفيه:من عنيا يا حج
كان يجلس يوسف وهو يتذكر الموقف الذي حدث في الدار
تحدث سليمان لريان وقال: وأنت عامل أي يا ريان في الشغل
ريان:كله تمام يا حج الحمدلله
قال كلمتها وظل ينظر علي اركان البيت لعلي يراها
تحدث مازن بمكر وهو يقول:مش موجوده يا حبيبي متدورش كتير بعينك
ارتبك ريان وقال:أنت تقصد اي هكون بدور علي مين يعني
قال مازن بغمزه:علي حبيبه القلب
قام مازن وهو يتهرب من نظرات مازن وقال:أنا هروح بقىٰ
قال ماهر:تروح فين يابني مفيش مرواح هتاكل معانا الاول
ريان: يا عمي
قطع كلامه الحج سليمان وقال:اسمع كلام عمك واقعد يا ريان هتتغدي معانا
جلس ريان وهو يتهرب من نظرات مازن لهُ
***★****★***★****★***
وبعد عدت ساعات قام ريان وغادر المنزل بعدما اعطي الحج سليمان ما اعطها اليه ولده قامت كل عائله تطلع لشقتها لكِ تنعم بالراحه
في صباح اليوم التالي في القاهره في شقه خديجه قامت خديجه لكِ تتوضي و تؤدي فرضها وتلبس ملابسها لكِ تغادر علي المصحه وبعد نصف ساعه من انتهاء خديجه من الصلاه ولبست ملابسها نزلت من العماره اوقفت تاكسي و املئتها العنوان وانطلق التاكسي اللي المكان التي قالت عليه وفي التاكسي رن عليه عامر فتحت وقالت: يا ابني في الطريق والله دي خامس مره ترن عليا
اتاها الرد وقال:بطمن انا غلطان يعني
خديجه:يا عم مش غلطان بس أنا أول ما اوصل هرن متقلقش
عامر:طيب
اغلقت خديجه الهاتف بعدما انهت معاه
وبعد ربع ساعه وصلت خديجه المصحه دفعت لصاحب التاكسي الاموال وتحركت للداخل
قابلت المُمرضه التي تهتم بداليدا،تحدثت المُمرضه بوجه بشوش وقالت:صباح الخير يا انسه خديجه
ابتسمت لها خديجه وقالت:صباح النور يا وفاء أي داليدا كويسه
وفاء:ايوه اديتها العلاج بتاعها امبارح وانا داخله لقيتها قاعده بتصلِ وكانت كا البدر المنور والله يا انسه خديجه وهيا لبسه الحجاب ربنا يثبتها ويهديها ويهدينا جميعا
خديجه:يارب
تحدثت وفاء وقالت:اسيبك بقىٰ تروحي تشوفيها انا كنت لسه عندها وهيا صاحيه واشوف انا شغلي عن اذنك
غادرت المُمرضه وفاء واقتربت خديجه من غرفه داليدا وفتحت الباب ودخلت راسها وهيا تقول بمزاح:حد قالع راسه هنا
ضحكت داليدا علي مزاح اخته دخلت خديجه الغرفه وقفلت الباب ورفعت النقاب واقتربت من السرير وضمه داليدا بين ذرعيها وقالت:حبيبه قلبي وحشتيني عامله أي دلوقتي
تحدثت داليدا بتعب:حاسه بتعب شويه بس الحمدلله،  أنتِ وحشتيني كمان مبقتش قادره اعيش من غيرك بحمد ربنا أني حسيت بقمتك بعد فوات الاوان
خديجه:معلش يا حبيبتي استحملي هتحسي بتعب الفتره دي بس بعدين هتحسي براحه كبيره جدا، ح
قطع كلامها رنين الهاتف ابتسمت خديجه وقالت: في حد عايز يكلمك
داليدا بستغراب:مين اللي عايز يسال عني
كانت فتحت خديجه الاتصال وكان المتصل يتصال بالكاميرا لكِ يراهم
"أنا اللي بسال عنك يا قلب عامر"
نظرت داليدا بخوف من رده فعله ثم نظرت ل اختها وجهت لها خديجه نظره متطمنه وربطت علي كف يديها وهيا تشجعها
داليدا: عامر عامل اي وحشتني
نظر لها عامر وعلي وجهه اللي بدا في الشحوب:أنا بخير يا قلب عامر طمنيني عنك
داليدا: أنا كويسه جدا علشان كلمتني وكمان خديجه معايا ومش هتسبني صح يا خديجه
قالت اخر كلمتها بخوف وتساؤل
جاوبت خديجه عليها وقالت:صح يا حبيبتي هو أنا اقدر اسيبك
وظلو يتكلمون ويتذكرون طفولتهم و حاولو ان يجعلو الابتسام علي وجه داليدا ونجحو في ذلك بالفعل
انتهت الزياره وغادرت المصحه وهيا توعد داليدا انها سوف تاتي الغد
فرحه داليدا من هذه الزياره بشده وتدعي أن ربنا يبارك في اخوتها و يديمهم في حياتهم
***★****★***★****★***
دخلت خديجه العماره و طلعت الدور الثالث واقتربت من شقه الدكتوره التي قالت عليها داليدا و قرات الاسم بستغراب وقالت:وفاء الشيمي
طرقت خديجه الباب وبعد دقائق فتح الباب واستقبلتها  الدكتوره وفاء بوجه بشوش وهيا تقول:اهلا محتاجه أي مساعده
تحدثت خديجه وقالت:أنا خديجه اللي ساعدتيها أول امبارح فكراني
الدكتوره وفاء:ايوه فكراكي معلش لما علاجتك كنتِ من غير النقاب و مكنتش اعرف أنك منتقبه المُهم اتفضلي ادخلي
دخلت خديجه الشقه وقعدت علي أول كرسي قابلها وقالت: في رجاله هنا
هزت وفاء راسها بالنفي ثم رفعت خديجه النقاب وقالت:شكرا جدا لحضرتك أنك ساعدتيني و وقفتي علي عرض اختي وساعدتيها
وفاء:لا شكر علي واجب أنا كنت بعمل اللي اقدر عليه بس
خديجه:جزاكِ الله كل خير
وفاء:كنت عايزه اسالك حاجه وانا بكشف لحظتها
خديجه:أتفضلي
وفاء:أنتِ ضعيفه جدا أنتِ بتعاني من أي مرض
خديجه بثبات:لا
استكملت وفاء حديثها وقالت:طيب جربي اعملي تحاليل كده
قامت خديجه وهيا تقول:بأذن الله هستاذن أنا بقىٰ
قامت وفاء أيضا وقالت:لي بس أنتِ لحقتي تقعدي حتىٰ لسه مشربتيش حاجه ولا اتعرفت عليكِ
خديجه:تتعوض مره تانيه أن شاء الله
تحركت خديجه ثم وقفت ثانيه وهيا تقول:أسفه علي التطفل بس كنت عايزه اعرف أنتِ بنت مين في عيله الشيمي
نظرت لها وفاء وقالت بابتسامة: متتاسفيش وده ولا تطفل ولا حاجه، أنا ملحقتش اعرفك علي نفسي أنا وفاء سليمان الشيمي
انهت كلامها ونظرت لها خديجه بصدمه وكان وقع علي راسها دلو من الماء المُثلج
يُتَبع.....
رايكم يهمني يا بنات...متنسوش الڤوت و الكومنت...عايزه توقعاتكم في اللي جاي، اسفه علي التاخير المفروض الفصل ينزل بدري عن كده بس أنا قولتلكم أن الرواتر بايظ للاسف والنت بتاعي خلص وأخي مكنش موجود في البيت علشان يشحن ليا و أول ما جيه مستنتش الصراحه وفتحت من عنده ونزلت الفصل +الفصل طويل اهو دي العديه بتعاتكم😉 واستنوني بقىٰ في الفصول القادمه لانه هيبقي دمار
دمتم سالمين
بقلمِ/مريم نادر

احببتُ ذاتَ النِقاب(قيد الكتابه) Where stories live. Discover now