الفصل الحادي عشر

723 25 3
                                    

#احببتُ_ذاتَ_النِقاب
#الفصل_الحادي عشر
#بقلمِ_مريم نادر
هل يجوز للمرأة أن تصلي مكشوفة القدمين؟

ج / يجب على المرأة أن تستر قدميها، بأن ترخي ثوبها يجر على الأرض، أو تلبس جورباً سميكاً، فلا تصلي مكشوفة القدمين.

الشيخ الصادق الغرياني.
********************
ارتحت داليدا كثير بسبب كلام خديجه و ابتعدت وهيا تمسح دموعها وقالت: أنا خدت قرار وعايزاكي تساعديني فيه
سكتت داليدا ثم اخذت نفس عميق نظرت لها خديجه لكِ تعلم ما هو قرارها، استكملت داليدا كلامها وقالت:أنا عايزه اروح مصحه عشان اتعالج هتساعديني؟؟
نظرت لها خديجه وقالت: أنتِ بتكلمي بجد هتروحي تتعالجي
داليدا:ايوه هروح اتعالج، أنا عايزه ابقى انسانه جديده عايزه اقرب من ربنا اكتر عايزه اغير لبسي و اتعالج عايزه اغير في داليدا و يبقىٰ في داليدا جديده، ها قولتي اي هتساعديني؟؟
ابتسمت خديجه بفرحه وقالت:ايوه طبعا هساعدك يعني بساعد الاغراب و مش هساعد اللي مني
فرحة داليدا،ثم قامت خديجه وهيا تقول:يلا يلا علي اوضتك خديلك لبس تاني عشان نروح دلوقتي والبسي و عقبال ما تخلصي اشوف هنا مصحه كويسه
خرجت داليدا من غرفتها بعدما ضمتها اختها بتشجيع و هيا تربط علي كتفيها، وجلست خديجه تبحث عن مصحه
***★****★***★****★***
في اسوان وبالاخص في منزل الميناوي
كان الجميع بدون استثناء يجلسون في الاسفل بسبب اؤامر الحج سليم حتىٰ حمزه رجع من عمله لكِ يعلم لماذا جمعهم جدهم،  نظر الجميع للحج سليم ينتظرون السبب لتجمعهم هكذا، قال الحج سليم و هو ينظر الي الجميع
الحج سليم: انا خلاص قررت قرار وده أمر
تحدث احمد وهو يقول: خير يا بابا أي هو القرار ده
الحج سليم: انا قررت إن حمزه هيتجوز و عروستو عندي وده قرار خلاص ومفيش راجعه فيه
تحدثت سهير وهيا تعلم أن حمزه يُريد أن يتزوج واحده هو يختاره وتكون كما كان يحلم بها:بس يا بابا حمزه مش عايز بتجوز أي واحده هو مستني بس الواحده اللي
قطعها سليم وقال:ما بسش يا سهير ناوي يتجوز امته،أنتِ تعرفي أن اللي قد ابنك دلوقتي عنده بدل العيل اتنين،و بعدين واحده دي أنا مختاره كويس و قولت ده أمر
نظر حمزه الي جده بحزن فا هو أول مره يغصب عليه شي
تحدث حمزه بنبره حزينه: اللي تؤمر بي يا جدي يتنفذ عن اذنكم
تحرك حمزه و خرج خارج الغرفه لحقته سمر بعدما استمعت مايحدث و طلعت خلفه، دخل حمزه غرفته و جلس علي الفراش يفكر ما هيا الفتاه التي اختارها جده لهُ
سمع طرق الباب سمح للطارق بالدخول نظر وجدها سمر نظر له ببسمه حنونه
حمزه:ادخلي يا سمر تعالي
تقدمت سمر ببسمه:انت كويس يا حمزه
رفع حمزه عينيه وكانت ملئ ب الحزن
تحدثت بعدما رات نظرت الحزن و الالم في عين اخاها:متزعلش يا حمزه انت عارف جدك اؤمره مجابه و هو اول مره يغصب عليك حاجه، وبعدين مين عارف مش يمكن اللي اختاره دي تكون كويسه فعلا
تنهد بألم وقال: انتِ عارفه انا طول عمري بدعي ربنا بزوجه صالحه تكون ليا خير و عون في حياتي و شريكتي في الاخره
سمر ببسمه حنونه:وعسىٰ أن تكره شئ وهو خير لكم و عسىٰ أن تحبو شئ وهو شر لكم مش ده اللي بتقولو علي طول يا شيخ حمزه، صدقني يا حمزه أنت طول عمرك قريب من ربنا وبتدعي بنيه صافيه اكيد ربنا هيحقق ليك كل اللي بتتمناه وأنا متاكده هتيجي وتقولي لقيتها يا سمر لقيت (رفيقه قلبي و وصيه الرسول) زي ما كنت دايما بتقولي عليها رغم انك مكنتش تعرفها بس كنت بتحبها اوي
حمزه ببسمه بعد ارحت سمر المه: حبي كله موجه لزوجتي أي كانت هي مين وفين بس أنا بحبها يا سمر بحبها اوي
سمر: ده يبختها بيك بجد
ابتسم حمزه علي كلام اختُه ثم شارد مره اخره
***★****★***★****★***
كانو يجلسون معا في جو مليئ بالبهجه و الاطفال يجتمعون معا ويلعبون في جو مليئ ب المرح، كان يلعبان معا الاستغمايه
رُقيه: قفشتك
تحدث يوسف وقال: لا بقىٰ دي تاني مره تقفشيني فيها ينفع حد يلعب مكاني
نفت رُقيه برأسها وقالت: لا يا عمو يلا بقىٰ
ربط يوسف شئ علي عينه لكِ لا يراه و ظل يلعبان ثم مسك  يوسف شخص وقال: قفشتك يا زهراء بس أنتِ مالك طولتي كده لي
وقبل أن يشيل الرابط قالت رُقيه بسعاده: خالتو اسينات
بعد يوسف سريعا و شال الرابط من علي عينه وهو يرا ما أمسك به كانت تقف اهداء و زهراء يضحكان لدرجه أن دون قصد خرجت صوت ضحكه زهراء  وضعت زهراء كفها علي فمه نظر لها مازن نظره مخيفه توقفت زهراء عن الضحك وكذلك اهداء
تحدث يوسف وقال: أنا بجد اسف مكنتش اقصد كده خالص
اسينات بخجل: ولا يهمك
جاء هاتف لمازن ف ابتعد قليلا عنهم و ذهب يوسف خلفه
تقدمت اهداء و زهراء من اسينات
اهداء: ازيك يا اسينات عامله ايه
اسينات: أنا بخير يا هدهد أنتِ اخبارك أي
اهداء:انا كويسه الحمدلله
وبعد سلامات تحدثت زهراء وقالت: هو أنتِ تعرفي المكان ده من زمان
اسينات:ايوه وكنت باجي انا و خديجه هنا دايما بس بسبب ظروف حصلتلي انقطعت عن الدار و الحمدالله الظروف عدت و بقيت احسن فا لقيت خديجه موصياني علي رُقيه فا جيت اشوفها واشوف البنات اللي هنا كمان
تحدثت رُقيه التي تجلس علي رجل اسينات وقالت: أنتِ وحشتني اوي أنا قولت أنك مش هتيجي تاني
قبلتها اسينات وقالت بحب: هو أنا اقدر ابعد عنك يا روكا
تقدمت بعض البنات من اسينات لكِ يلقون السلام عليها و يعبرون عن مدي اشتياقهم لها
اقترب مازن منهم وقال: يلا يا بنات عشان اروحكم و نروح الشغل في حالات و ريان شايل شغلي و شغله
قامت اهداء و زهراء وهما يودعان اسينات
مازن لاسينات:تحبي نوصلك في طريقنا
تحدثت اسينات وقالت: لا شكرا لحضرتك أنا ملحقتش اقعد مع الاطفال وقت كافي
هز مازن راسه بتفاهم و استاذن ثم اقترب من رُقيه وقال: أنا همشي دلوقتي يا روكا عشان ورايا شغل و هجيلك تاني
رُقيه:متااخروش عليا
هز الجميع راسه بموافقه ثم اقتربت رُقيه لتحضن اهداء و زهراء،ثم غادرو جميعا الدار
تحدثت زهراء بعدما لم تري يوسف:اومال يوسف فين يا مازن
مازن:جالو مكلمه وفي حاله ولاده متبعه معاه فا سبقني علي المستشفي هروحكم و هروح المستشفي أنا كمان
اكتفت زهراء ب هز راسها
***★****★***★****★***
في القاهره في شقه خديجه
خرجت داليدا بعدما جهزت و كانت خديجه ايضا جهزت
خديجه:مستعده
داليدا:ايوه و متشوقه جدا أني ابقي انسانه جديده
ضمته خديجه بحب ثم غادرو العمارة
وقفهما عم عبده و هو يقول: انسه خديجه انسه خديجه
نظرت لهُ خديجه وقالت:نعم يا راجل يا طيب
عم عبده: عامله اي دلوقتي عرفت انك كنتِ تعبانه
ابتسمت خديجه بحب علي حنان هذا الرجل الطيب: أنا بقيت بخير يا عم عبده
نظر عم عبده علي الشنطه الصغيره:أنتم ماشين ولا أي؟؟
نفت خديجه وقالت:لا يا عم عبده احنا لسه قدمنا يجي شهرين ونمشي بس في حاجه كده يومين تالته فا هحتاج دول معايا
عم عبده:تروحو تيجو بسلامه
استاذنت خديجه منهُ ثم خرجو وركبو تاكسي معاً
ثم وقفت التاكسي بعد نصف ساعه أمام المصحه دفعت لهُ خديجه ثم دخلا معاً الي الداخل،امسكت بها داليدا بقوه وقالت:خديجه انا خايفه اوي
خديجه:متخفيش يا داليدا أنا معاكِ ومش هسيبك وافتكري إنك بتعملي ده كله عشان تبقي أفضل من الاول و اكنك اتولدي من اول وجديد
اطمنت داليدا قليلا ثم جاء المُمرضه لكِ تاخذ بعض الدم من داليدا من أجل الفحوصات
داليدا بخوف:لا أنا بخاف من الحقن مينفعش حاجه غيرها
المُمرضه: للاسف دي حاجه ضروريه جدا عشان الدكتور يعرف أنتِ في أي مرحله عشان يبدا معاكي مرحله العلاج
خديجه:أتفضلي شوفي شغلك ثم وجهت كلامها لـ داليدا:يلا أنتِ قويه وقدها ودي شكه بسيطه بس
وبالفعل قامت المُمرضه باخذ العينات منها و تركتها
تحدثت خديجه بتشجيع:أنت قدها و قويه وهتتعالجي بسرعه متخفيش أنا معاكِ ومش هسيبك ابدا وهعمل كل اللي اقدر عليه علشان تبقىٰ انسانه جديده
حضنتها داليدا وقالت:أنا بجد كنت مغفله الحمدلله أني فوقت قبل ما اخسرك
دخل الطبيب عليهم بعدما طرق الباب ابتعدت خديجه وقالت:أتفضل
دخل الطبيب وقال:بعد اذنك عايزك في موضوع برا
قامت خديجه لتعلم ما يريد الطبيب اخبرها، امسكت داليدا يديها وقالت: متسبنيش
خديجه:هشوف الدكتور عايز أي وهجيلك تاني
وخرجت من الغرفه
تحدث الدكتور وقال:من عينات الدم اللي خدنها عرفت أن الانسه داليدا بقالها مده بتاخد حبوب و كمان بودره وهيا ولا في المرحله الاوله ولا الاخيره هيا في المنتصف و إن شاء الله نقدر نعمل كل اللي علينا و تخف تماما منه و في خلال شهر هتكون متعفيه تماما بس جانب العلاج محتاجه دعم نفسي قوي لان هيبقىٰ في يائس و اعراض اخره بتختلف من شخص لاخر واحيانا بيضعفو وبيحتاجو المخدر تاني اللي كانو بيخادو وبيتحايلو كتير برضو وفي اهالي بتضعف من منظر اولادهم و بيديهم وده مش في صلحنا عشان كده محتاج حد يكون معاه قوي ميضعفش لو طلبت ده
تحدثت خديجه اخيرا وقالت بقوة: طيب نقدر نبدا العلاج امته
الدكتور: من دلوقتي
و بالفعل دخلت خديجه الي الغرفه وبدا الطبيب في مرحله علاجه و جلست خديجه بحزن يكوي قلبها بسبب منظر اخته ولاكن كانت لازم تبقي قويه لكِ يستطيعو تخطي هذه المرحله بعد وقت ليس بقصير غفلت داليدا و خرجت خديجه لكِ تفعل شئ ما
***★****★***★****★***
كانت تقف أمام مخزن بعدما طلبت من شخص بتثق في احضرها دخلت وقعدت علي كرسي المقابل لها و قالت: لو داليدا مسامحه عن حقها انا بقىٰ مش مسامحه يا نوال
نوال بشر:أنتِ متقدريش تعملي حاجه يا خديجه اللي زيك مبيعرفش يتصرف ولا يعمل حاجه اصلا
خديجه بمكر: ومين قالك أني هعمل حاجه انا جايه افهم منك
نوال: اومال جايبني هنا لي مش فاهمه
خديجه:أنا افهمك يا ستي كل الحكايه وما فيها أني مش فاهمه عملتي في داليدا كده لي و جايه افهم بس
قالت اخر كلمتها بتصنع البراءة
نوال بحقد: اؤامر اؤامر وبنفذها جالي امر إني اخلي داليدا مدمنه و بدات احط المخدر ليها في العصير و غيره و بقبت مدمنه و جيه شاب انا متفقه معاه جيه ودخلها السكه ده من وجهه نظهرها هيا لاكن هيا كانت داخله في اصلا بس الاول كان نوع هادي كده اللي الواد بداء يدهولها نوع اقوي من الاول جت وعرفتني وعرضت عليا وأنا عملت دور البنت المحترمه و اقولها لا لا عيب يا داليدا مينفعش يا داليدا وبدات فعلا اشرب معاها ومن وجهه نظرها برضو أن هيا جرتني لطريق ده و أنا اصلا في من زمان و لي بقىٰ غير الاؤامر أن داليدا عندها كل حاجه حلوه اخت بتخاف عليها و جانبها دايما و عيله كبيره و معروفه في اسوان و عايشه عيشه يحلم بيها أي حد وأنا نوال الفقيره اللي معندهاش ربع اللي اختك عندها و علشان كده خلتها مدمنه جانب الاؤامر
دخلت الشرطه مع انتهاء كلامها
يُتَبع...
رايكم يا بنات، اسفه الفصل ده قصير لان انا حرفيا مش فاضيه اكتب و مش عايزه منزلش فا بحاول علي قد ما اقدر اكتب و انزلكم الفصل و زي ما انتم عارفين العيد داخل بقىٰ و الايام دي الواحد بيبقي مشغول فا بعتذر عن الفصل القليل ده و متنسوش الفوت و الكومنتات برايكم
و مواعيد الروايه اتنين وخميس و الفصل اول ما يخلص هنزلو يعني انا مش محدده هنزلو يوم الخميس او الاتنين الساعه كام انا اول ما يخلص معايا هراجع عليه و انزلو علي طول
دمتم سالمين
#بقلمِ/مريم نادر

احببتُ ذاتَ النِقاب(قيد الكتابه) Where stories live. Discover now