لاَ وَقـِت لـلـحُـب 4

810 58 1
                                    


وصل جونكوك الشركه يرتدي بدلته يدخل قبل موعده كما اعتاد الجميع على انتظامه دائماً بعمله

دخل و هو مبتسم يرحب بالجميع الءي يرحبون به بحراره بعد غيباه يومين عن الشركه الجميع قد لاحظه فهو اكثر شخص محبوب بينهم و أيضاً له حاقدين يظنون انه متصنع لأن لا احد يدرك انه لازال بعالم كهذا شخص بمثل طباعه هو ..

ابتسمت تينا حين وجدت دخل الشركه قلبها يقفز من مكانه و هو يسير بهذا الثبات مع تلك الابتسامه التي تزيد من وسامته

جلس على مكتبه ينظر للورق الذي ازداد على النكتب ليخلع الجاكيت يضعه على ظهر الكرسي و قام برفع اكمامه حتى كوعه يظهر عروق ذراعيه العريضتين للعضلات التي بهم

طلب قهوه من عامل الكافيتيرا وكاد يبدا العمل اكنه وجد من وقفت امامه

" مرحباا"

ابتسم ينظر لها " مرحباً تن تن " اردف مثلما قال ابنه لها لتضحك بخفه

" كيف حالك "

"بخير ماذا عنكي "

" بخير أيضاً"

ابتسم لها

" اتيت لأخبرك ان عيد مولدي الاسبوع القادم هل يمكن ان تأتي و العديد من الموظفين سيأتو حتى المدير" اردفت متوتره قليلاً

ابتسم لها ليومأ " بالطبع سأتي "

" حقاً! ..اقصد احبك ..اقصد اشكرك "

كتم ضحكه يضم شفته بخفه ليومأ لها

" لا داعي عزيزتي "

احد يستمع لدقات قلبها ؟!

لا احد يقول لها عزيزتي من بعده

" ح.. حسنا يأتركك تعمل " اردفت بتوتر لتذهب سريعاً من غبائها

" و انا من قلت سأكون ماريزما و لي مركزي و انا احادثه و انا كالباهاء اخبره احبك بفجأه دون مقدمات اعاااا تباااا " دخلت للقيم الخاص بها بالحسابات بينما هو هز رأسه على تلك المجنونه يضحك

هي كانت بالقسم الذي بجانبه بالضبط يفصل بينه و بينها حائط زجاجي يستطيع هو او هي رؤيه بعضهم منه

بدأ يعمل بتركيز بينما يحتسي القهوه التي اتت له ينهي العديد من العمل المتراكم

مر الاسبوع حتى اتى يوم مولدها

كان يرتدي هو ستره ذات رقبه طويله و معطف اسود اللون

وصل ناحيه المقهى الذي كانت تحجزه هي لأجل هذا الميلاد يستمع لصوت الاغاني المرتفعه

هو ليس له كثيراً بتلك الاجواء لكنه لن يكسر بخاطرها و هي من اتت له تخبره ان يأتي

نزل من السياره ليدخل المقهى يجعد ملامحه قليلاً لصوت الاغاني يحمل بيده صندوق هدايا

لا وقت للحب | no time to loveWhere stories live. Discover now