لاَ وَقـِت لـلـحُـب 3

919 65 18
                                    


خرجت تينا من الشركه تركب سياره اجرى

لتظل ناظره للنافذه طوال الطريق لا تعلم ماذا ستفعل لكنها متحمسه رؤيته و رؤيه ابنه كثيراً

وصلت امام المنزل لترى اسمه على حائط بوابه المنزل

ابتسمت لتدق الحرس الذي بجانب البوابه

خرج من المنزل ينظر

ابتسم حين وجدها على البوابه بهدوء ليتجه يفتح البوابه

ابتسمت تنظر له ليصافحها

" مرحباً تينا "

" مرحباً جون " اردفت اختصاراً لأسمه

و لن ينكر انه احبه من بين صوتها

ابتسم ليشير لها على الحديقه فهو لم ياخذها لداخل المنزل كي تشعر هي بالامان قليلاً فهو يشعر ان ابنه قد احرجها كي تأتي هي هنا

الا انه لا يعلم كم هي ترقص بسعاده من الداخل ..

سارت معه للحديقه

" جونسان تعال رحب بصديقتك تينا "

نهض جونسان من على الحديقه مبتسم

" مرحباً تن تن "

ضحكت بخفه لأسمها الذي قاله

" مرحباً قلب تن تن "

ابتسم جونكوك ليجلس هو على كرسي بالحديقه و هي جلست تلعب مع جونسان الذي كان يقهقه بسعاده

نظر جونكوك لهم و هو يريح جسده من كثره اللعب مع هذا الصغير الذي لا يتعب من كثره العب و هو اصبح مرهق اكثر بسبب مرضه يراقبهم فقط

كان يشعر بالدوار شديد معدته كأنها تدور من الداخل يريح رأسه للخلف يغلق اعينه بتعب

دق جرس البوابه

لينهض جونكوك يرى من

وجده الطبيب تايهيونغ الءي تمتلئ اعينه بالدموع بكثره فا اخاه للتو اخبره الان بالامر

" ه .. هيونغ " اردف تايهيونغ لجونكوك الذي يكبره ب 6 اعوام

ابتسم جونكوك فقط له

فتح البوابه له

القى تايهيونغ نفسه بعناق جونكوك يتمسكوبه بقوه يبكي

بينما جونكوك ظل هادئ مبتسم و الدموع تنهمر منه بهدوء تام يمسح على ظهر تايهيونغ ليهدأه

" اهدأ يا فتى اهدأ انا امامك بخير الان هل وجدتني على سرير الموت الان " اردف جونكوك يضحك بخفه و هو يشن

بكى تايهيونغ بقوه اكثر لا يستطيع تخيل امر كهذا

لا يستطيع تخيل انه سيفارق اعز اصدقائه بسبب مرض لعين مثل هذا

منذ ست سنوات حين كان تايهيونغ يبلغ من العمر 18 عام و جونكوك 24 و هم اصدقاء مقربين رغم فارق السن الكبير بينهم

لا وقت للحب | no time to loveWhere stories live. Discover now