لاَ وَقـِت لـلـحُـب 1

2.2K 98 27
                                    


تلك الروايه اقوم بكتابتها و انا بأسوء الفترات المزاجيه التي مررت بها من سلبيه و اخرج حزني بها

هي مليئه بالطابع الحزين و الكئيب لذا فضلاً اذا كنت ذو نفسيه رقيقه و تتأثر سريعاً لا تكمل قرائتها

و مرحباً بجميع من جفت اعينهم و يحاولوا اخراج دموعهم بتلك الروايه

شكراً عل قرائتكم من البدايه

هيا لنبدأ

______

صوت ضحكات هذا الاب و الابن الصغير كانت تملئ هذا المنزل

هذا المنزل الذي فقد روحه الجميله التي كانت به بعد وفاه زوجته الوحيدها و سعادته

لقد مر على وفاتها سنتين كاملتين و ها هو بدأ يحاول تخطي الامر و تخطي هذا الحزن المرير الذي اصابه منذ فراقها

" بابا لا اقدر حقاً" اردف الصغير و هو يضحك بقوه شديده لا يتحمل و والده يقوم بدغدغته و هو يضحك على ضحكات ابنه التي تكرب اذنيه و تراقص اوتار قلبه مثل لحن نادر

كان يضحك جونكوك على ضحكات ابنه الصغير بسعاده

توقف عن دغدغته

"اذا لم تركض بخلال ثواني سأمسك بك و ابتلعك هعهعهع " اردف جونكوك بصوت كرتوني شرير

ليركض الطفل السريعاً الذي قفز من فوق السرير

ليركض جونكوك ورائه سريعاً يخرج الصغير للحديقه

كان يضحك جونكوك لكنه شعر بدوار شديد يلازمه منذ فتره طويله اكنه يتجاهله فهو يرى تنه مجرد دوار بسبب فقر الدم لا اكثر ..

تعب جونكوك من الركض يجلس على الحديقه

" حسناً حسناً انت فزت "

" ويييي " اردف الصغير يقفز بسهاده يلتفت لوالده

نظر جونسان لوالده لكنه تغيرت ملامحه من الضحك للخوف ينظر لوجه والده

" بابا ما هذه الدماء " اردف الصغير الذي يبلغ من العمر 9 سنوات

" دماء ؟! اين "

" على انفك "

وضع جونكوك اصبعه اسفل انفه سجد دماء تنهمر منه

" لا تقلق صغيري انها فقط بسبب ضغط العمل "

" لا تضغط نفسك مره اخرى بابا " اردف الصغير يجلب منديل لوالده

اخذ جونكوك المنديل من الصغير مبتسم ليومأ له

" حاضر يا روح و عين بابا " ابتسم الصغير ليفتح جومكوك ذراعيه لأبنه

لا وقت للحب | no time to loveحيث تعيش القصص. اكتشف الآن