THE SECRETARY||07

Start from the beginning
                                    

" هذا هو"

أشرت بحماس نحو المكان فمرر عينيه يتفحص المكان بريبة :

" هل هذهِ حديقة؟ "


حركتُ سبابتي نفي أحدق بالمكان بارتياح :

" لقد كانت حديقة في الماضي ربما عندما كنتُ طفلة لكن إنها فارغة الآن كنتُ آتي اليها كلما شعرت بحزن لقد مر وقت طويل منذ آخر مرة قدِمتُ إلى هنا"

أكملت السير إلى الأمام وأمسكت جذع الشجرة باشتياق :

" لقد كان هنا سنجاب صغير كنتُ احبهُ جداً والتحدث معهُ دائما"

نظرت للجُحر داخل الشجرة بعينين لامعه ثم توجهت بنظري إلى المقعد الذي أمامها وهتفت بحزن :

" لقد كنتُ أجلس هناك وكانت تأتي امرأة تغني بصوت عذب، كنت أشعر بالارتياح كلما اسمعها ولم أتعرف عليها حتى بالرغم أنني كنت آتي واسمعها لسنوات "

حدق بي بعمق يبتسم بدفئ :

" هل تريدين مني الغناء لاجلكِ"

ضممت شفتاي بدهشة انظر إليه بعدم تصديق :

" هل صوتكَ جميل؟ "

هز رأسه وهو يضيق جفنيه بتفكير ونبس بخفوت :

" لا أعلم لم أغني لأحد من قبل لكنني أغني كثيرا عندما أكون وحدي وأظن إنه جميل "

قضمتُ شفتاي بقوة أحاول إخفاء ابتسامتي التي ستصل إلى اذناي

ذهبت لأجلس على المقعد أضم رجلي عيناي متبثة عليه فتقدم نحوي يجلس بجواري ونطق بصوت هامس :

" أستلقي"

وسعت عدستاي بعدم إدراك أحدق بهِ ببلاهة :

" ماذا؟ "

ربت على فخذيه بخفه وعيناه تصنع تواصل بصري مع خاصتي :

" ضع رأسك واستلقي"

أخذت نفساً عميقاً اجول ببصري بعدم فهم، حركت قدامي نحو طرف المقعد

وأنزلت جسدي بتمهل وأنا أشعر بأن أنفاسي تنقطع بسبب نبضات قلبي المتسارعة اغمضت عيناي لثواني ووضعت رأسي على فخذيه

فتحتها ببطئ فقابلت وجهه بملامح هادئة، فاخفضتُ بصري نحو الأسفل بحياء، سمعت صوته اجش يحمم دليل على بدء الغنى، فكي يؤلمني من الابتسام أشعر بحماس

THE SECRETARY. ✓Where stories live. Discover now